العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمريكية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الثورة نت/
أدانت منظمة العفو الدولية ما وصفته “بالتعامل العرقي والقمعي” مع الاحتجاجات الداعمة لحقوق الفلسطينيين في الجامعات الأمريكية، مؤكدة أن الاحتجاج ضد ما يرتكب في غزة أصبح “أمرا بالغ الأهمية”.
وقالت، في بيان ، إن الاحتجاجات المنددة بالحرب الصهيونية في قطاع غزة والداعمة لحقوق الفلسطينيين بشكل عام داخل حرم بعض الجامعات “قوبلت بردود عرقية وقمعية من إدارات الجامعات”.
وأوضحت أن هذه الممارسات تتعارض مع ضرورة أن “تسهل الجامعات وتحمي حق طلابها في الاحتجاج”.
وأضافت: “بذلت إدارات الجامعات جهودا كبيرة لقمعها (الاحتجاجات)، حتى أنها أشركت السلطات المحلية وطالبت بالاعتقالات، في حين أوقفت الطلاب الذين يشاركون في المظاهرات السلمية عن العمل”.
وجاء بيان المنظمة الحقوقية تنديدا بموقف إدارات بعض الجامعات الرائدة في الولايات المتحدة، على رأسها كولومبيا وتكساس واستعانتهما بالشرطة لفض احتجاجات داعمة للفلسطينيين واعتقال عدد من الطلاب المشاركين فيها.
وعليه، حثت “العفو الدولية” إدارات الجامعات في الولايات المتحدة على “حماية وتسهيل حق جميع الطلاب في الاحتجاج السلمي والآمن، فضلا عن تنظيم الاحتجاجات المضادة (في إشارة لاحتجاجات تتعارض مع مواقف أو ميول إدارة الجامعة) في حرمهم الجامعي”.
ولفتت في بيانها أن مؤسسات التعليم العالي “تعد كيان أساسي في مساعدة الطلاب على فهم حقوق الإنسان الخاصة بهم والمطالبة بها”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تقتحم منازل نشطاء داعمين لفلسطين وتعتقلهم
اقتحمت عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إي بي آي" والشرطة المحلية منازل عدد من الناشطين المؤيدين لفلسطين من جامعة ميشيغان وأوقف عددا منهم، في استمرار قمع الحراك الداعم لفلسطين والتهديد بترحيل المشاركين فيه.
وأكدت منظمة "GEO" المعنية بخريجي الجامعات في الولايات المتحدة، في بيان لها أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وشرطة ولاية ميشيغان داهما منازل بعض الناشطين الداعمين للأنشطة الفلسطينية في جامعة ميشيغان واحتجزتهم واستجوبتهم.
وأوضحت المنظمة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أوقف ناشطين اثنين من منطقة آن أربو بالولاية، وصادر أجهزتهما الإلكترونية، و4 آخرين من منطقة يبسيلانتي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأدانت بشدة "هذه الإجراءات التي تعتبر شكلا من أشكال القمع للناشطين السياسيين وخاصة عدم تقديم الشرطة مذكرات التفتيش وسببه".
واستمرت المظاهرات المؤيدة لفلسطين، والتي بدأت في العديد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر نيسان/ أبريل 2024، حوالي 6 أسابيع، وخلال هذه الفترة نظمت احتجاجات ضد "إسرائيل" والإدارات الأمريكية، في جميع الجامعات الكبرى تقريبا في البلاد على خلفية الحرب في قطاع غزة.
ويذكر أنه خلال الأسابيع الماضية، أثيرت قضية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي وصف اعتقاله من قبل سلطات الهجرة الأمريكية في 8 آذار/ مارس الفائت، بـ "عملية اختطاف".
وخليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الأمريكية بسبب قيادته احتجاجات ضد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، دعا في مقال له بصحيفة "كولومبيا سبيكتاتور" الطلابية، زملاءه الطلاب إلى عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مقاومة الضغوط، والاستمرار في الاحتجاجات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن إلغاء أكثر من 300 تأشيرة طلابية، لأسباب مختلفة أبرزها التضامن مع فلسطين.
وقال مسؤولون في جامعات أمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستخدم "مبررات غامضة" و"تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب أجانب، في إطار حملة تستهدف الطلاب المتضامنين مع فلسطين.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.