سفير مصر بموسكو يؤكد خطورة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد السفير نزيه النجاري، سفير مصر في موسكو على خطورة الوضع في منطقة الشرق الأوسط نتيجة لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصاعد احتمالات امتداد هذا النزاع لدول أخرى في المنطقة.
جاء ذلك خلال مشاركة السفير المصري بموسكو، اليوم /الخميس/، في اجتماع مبعوثي دول تجمع بريكس حول الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي عقد بحضور المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني الذي قدم عرضاً لجهود الوكالة وما تعانيه من ظروف شديدة الصعوبة في الوقت الحالي.
ونوه السفير النجاري -في كلمته خلال الاجتماع- بضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته لحمل إسرائيل على احترام القانون الدولي والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٢٨ والذي ينص على الوقف الفوري لإطلاق النار، وكذا القرار رقم ٢٧٢٠ لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالكميات اللازمة.
وشدد السفير المصري، كذلك، على رفض مصر القاطع لكل محاولة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وكذا رفضها التام لمخططات إسرائيل الرامية لتنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح؛ لما ستفرضه مثل هذه العملية من تداعيات شديدة الخطورة والتأثير على استقرار المنطقة بأسرها.
وذكرت وزارة الخارجية -في بيان- أن سفير مصر أكد أهمية دعم جهود وكالة الأونروا في مواجهة التحركات التي تستهدف تفكيك الوكالة والقضاء على دورها.
وأشار إلى أن تجمع "بريكس" يشمل عدداً من الدول ذات الوزن والتأثير على الساحة الدولية.. مبرزاً أهمية أن يكون لهذه الدول إسهامها الملموس في إعادة الاستقرار إلى المنطقة.
وناقش الاجتماع كيفية التعامل مع الأزمات الممتدة في سوريا واليمن وليبيا والوضع في لبنان.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«المجلس العالمي» يؤكد أهمية تعزيز ثقافة التسامح في المجتمعات
أكد أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أهمية التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح.
وقال في بيان أمس بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام أن الالتزام بمبادئ التسامح أصبح ضرورة أكثر من أي وقت مضى لمواجهة خطاب الكراهية.
وأشاد بوثيقة الأخوة الإنسانية ودورها المهم في ترسيخ ثقافة التسامح في المجتمعات مؤكداً ضرورة تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء النزاعات، ووقف انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد الجروان إيمان المجلس بأن التعاون المشترك لتعزيز ثقافة التسامح من شأنه أن يمنع الفرقة والانقسام ويقضي على التمييز ويخلق عالماً يتسع للجميع.
ودعا المجلس في بيانه جميع المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني في كافة البلدان إلى ضرورة تعزيز جهود التعاون المشترك لنشر ثقافة التسامح بوصفه أساساً لتحقيق السلام والانسجام داخل المجتمعات، وضرورة فهم الاختلاف وقبول تنوع الحضارات وتعزيز الحوار بين الثقافات، الذي يضمن استدامه التفاهم والسلام بين البشر.
وأشار إلى ضرورة العمل يداً بيد من أجل بناء جسور التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح والسلام إقليمياً ودولياً.
(وام)