عام من أحداث أغسطس.. انفلات أمني يُخيّم على شبوة وصراع سعودي إماراتي غير واضح (تقرير)
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عام من أحداث أغسطس انفلات أمني يُخيّم على شبوة وصراع سعودي إماراتي غير واضح تقرير، تحل الذكرى الاولى لطرد القوات الحكومية من محافظة شبوة شرق اليمن من قبل مليشيات مدعومة إماراتيا، بعد سنوات من التآمر على رموز وقيادات المحافظة .،بحسب ما نشر الموقع بوست، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عام من أحداث أغسطس.
تحل الذكرى الاولى لطرد القوات الحكومية من محافظة شبوة (شرق اليمن) من قبل مليشيات مدعومة إماراتيا، بعد سنوات من التآمر على رموز وقيادات المحافظة الغنية بالغاز والنفط في سيناريو مماثل لما حدث في مدينتي عدن وسقطرى وما يدور حاليا في حضرموت.
وكانت المحافظة في العاشر من أغسطس، العام الماضي 2022م، على موعد جديد من الفوضى، عندما أحكمت المليشيات سيطرتها على مدينة عتق، بعد نحو ثلاثة أيام من صدامات مسلحة مع قوات حكومية مناوئة لسلطة محافظ شبوة عوض الوزير الذي عين في وقت سابق بضغوط إماراتية.
وباتت المدينة بالكامل تحت سيطرة قوات العمالقة ودفاع شبوة اللتين تلقتا دعما جويا من طيران مسير تابع لسلاح الجو الاماراتي، في نفس الوقت عملت مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي بإنزال أعلام الجمهورية اليمنية ورفع الأعلام الجنوبية الشطرية السابقة على مؤسسات الدولة، بما فيها معسكر قوات الأمن الخاصة التي كان يقودها العميد عبدربه لعكب.
ولم تفلح حينها مساعي المجلس الرئاسي الذي أصدر قرارات بإقالة القيادات العسكرية والأمنية المسؤولة عن الصدامات المسلحة من الطرفين، في احتواء التوتر الذي انزلق نحو مواجهات دامية خلفت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين.
وفي ظل المؤامرة على القوات الحكومية المناوئة لأجندات الإمارات المشبوهة كان محافظ شبوة عوض الوزير، الذي ينتمي إلى جناح في حزب المؤتمر والمدعوم من أبوظبي، اتهم العميد لعكب وعدد من قادة الالوية الحكومية بالتمرد على السلطة المحلية"، ومهاجمة مؤسسات الدولة وتدميرها، قبل أن يعلن عن "عملية عسكرية" مضادة.
منذ وقت مبكر عملت الإمارات عبر مليشياتها بالانتقالي ضد المحافظ الذي ينتمي لحزب لتجمع اليمني للإصلاح محمد بن عديو منذ تعيينه عام 2018 محافظا لشبوة، بعد تقديم نموذج ناجح في التنمية التي شهدتها المدينة ومساعيه لإعادة استئناف تصدير الغاز من منشأة بلحاف، الأمر الذي أغضب الامارات التي تتخذ من بلحاف ثكنة عسكرية لقواتها وصولا إلى اقالته في ديسمبر 2021، وتعيين ابن الوزير خلفا له.
تآمر على القوات الحكومية
يؤكد قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة شبوة السابق العميد عبدربه لعكب في الذكرى الأولى لأحداث شبوة، أن مليشيا الانتقالي حولت شبوة إلى "جحيم لا يطاق العيش فيها"، ومارست فيها الجريمة والظلم والقمع والقتل، بالتزامن مع الذكرى الأولى لسيطرة مليشيا الانتقالي على المحافظة بدعم إماراتي.
واتهم العميد عبدربه لعكب ضمنيا "الإمارات ومليشياتها بالتآمر ضد القوات الحكومية، وقال "عام مضى على ذكرى المؤامرة التي حيكت ضد قوات الامن الخاصة في شبوة وقوات النجدة والقوات العسكرية من الجيش الوطني في المحافظة لفقوا خلالها كل الاكاذيب والتهم الكيدية ضدنا ناهيك عن محاولات اغتيالنا وشنوا حملات اعلامية لتشويهنا".
وأضاف لعكب: "وعدوا الناس بأنهم سيجعلون من شبوة مدينة افلاطون الفاضلة فحولوها إلى محافظة جحيم لا يطاق فيها العيش بسبب الانفلات الامني الغير مسبوق واستفحال الجريمة والبلطجة وممارسة أقسى أنواع الظلم والقمع والقتل والسحل ضد المواطنين".
وأشار إلى أن مليشيا الانتقالي نقلت "التجارب الفاشلة من بعض المحافظات التي حاولنا جاهدين ان لا نجعل شبوة تحذوا حذوها إلا أنهم أبوا إلا أن يجعلوا منها نسخة مشابهة".
واختتم بالقول: "يا قومنا نحن لا نحسن الكلام وتنميقه ولا نجيد الخطابة بل كنا نحسن العمل في خدمة المواطن وتأمينه فقط وكان شعارنا العمل أقصر جواب".
انفلات أمني
ويعتبر الصحفي، فؤاد مسعد، الانفلات الأمني هو أبرز المشكلات التي ظهرت في الفترة الأخيرة بشبوة، بعد اختلال وضع مؤسسات الجيش والأمن، بسبب ابقاء وحدات الجيش والأمن خارج المحافظة وسيطرة تشكيلات مسلحة تابعة لدول وأطراف خارجية.
في حديثه لـ "الموقع بوست" يقول مسعد إنه يلاحظ هذا الانهيار والتدهور في مختلف المجالات بما فيها الجانب الأمني وهذا "ليس في صالح الأمن والاستقرار في شبوة، ويؤكد أن تدهور الوضع خلال العام الأخير يعود إلى الصراعات المسلحة التي أفضت إلى إخراج قوات الجيش الوطني والأمن من المحافظة الشرقية للبلاد.
ويضيف: "أبناء شبوة لايزالون يتذكرون حادثة القتل البشعة التي طالت الشيخ الديني البارز عبدالله الباني في بيحان، عقب الانتهاء من صلاة عيد الفطر، مشيرا إلى أن هذه الجريمة وغيرها تثبت أن السلطة المحلية حاليا عاجزة عن القيام بدورها".
خارطة النفوذ
بعد أحداث اغسطس العام الماضي، تمركزت القوات الحكومية التابعة لوزارة الدفاع، في المناطق المجاورة لمأرب واجزاء منها على شمال محافظة حضرموت، بينما حلت بدلا عنها مليشيات متعددة مدعومة من الإمارات بما تسمى بـ"الوية العمالقة وقوات دفاع شبوة، بالإضافة إلى قوات محدودة تتبع المجلس الانتقالي" في المعسكرات الرسمية بعاصمة شبوة عتق.
يقول الباحث المتخصص بالشؤون العسكرية والاستراتيجية علي الذهب، "إنه لا يملك وصفا دقيقا لخارطة النفوذ للقوى المتصارعة في المحافظة، لكنه يعتقد بأن الجيش الذي كان مواليا للسلطة المحلية والحكومة قبل أحداث أغسطس العام الماضي أصبح يتمركز في المناطق المجاورة لمأرب واجزاء منها على شمال حضرموت".
ويؤكد لـ"الموقع بوست" أن لشبوة طبيعة خاصة يميزها عن غيرها، حيث لايزال ولائها الرسمي لمجلس القيادة الرئاسي وشكليا ليس للانتقالي الذي تتواجد فيها تشكيلات تابعة له، بالمقابل هناك قوات العمالقة التي ليس لها علاقة مباشرة مع الانتقالي.
كما هناك قوات اخرى لها ارتباط خاص ومباشر بالإمارات أو بحزب المؤتمر الشعبي العام، لكنها لم تفصح عن هويتها بشكل مباشر، بحسب الذهب.
ويشير إلى أن هذا التقاسم فرضتها المصالح المتعلقة بالنفط والغاز، إلى جانب أضعا
35.91.87.219
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عام من أحداث أغسطس.. انفلات أمني يُخيّم على شبوة وصراع سعودي إماراتي غير واضح (تقرير) وتم نقلها من الموقع بوست نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس القوات الحکومیة الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على عدة بلدات في دونيتسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الجمعة/، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية - "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلًا عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف أنه على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، استهداف تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم السيطرة على بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار البيان إلى أنه خلال الأسبوع تمكن قوات "الشمال" في اتجاه خاركوف باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وعلى مدار أسبوع، بلغت خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية مجموعة القوات الشمال 2200 عسكري، و9 دبابات، و57 مركبة مدرعة قتالية، وتم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية وتسعة مستودعات ذخيرة ميدانية.
وقالت الدفاع الروسية إن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، قامت بالسيطرة على بلدات زيلنويي ونوفوليزافيتوفكا ونوفوفاسيليفكا في دونيتسك، وواصلت التقدم في أعماق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة في دونيتسك، وفقدت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 4 آلاف عسكري، وعددا من المركبات القتالية، وناقلات جند مدرعة، وعددا من المدافع.
وأضافت أنه نتيجة العمليات التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات "الغرب"، تم السيطرة على قرية دفوريتشنايا في مقاطعة خاركوف. وتم استهداف القوات المسلحة الأوكرانية التي خسرت أكثر من 2425عسكريًا، وعددا من المدافع الميدانية، ودبابتين و22 مركبة قتالية مدرعة، و6 محطات حرب إلكترونية و11 مستودع ذخيرة.
وأشار البيان إلى أن وحدات من مجموعة "الجنوب" حسنت من مواقعها التكتيكية واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق في دونيتسك وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 1445 وعددا من المدافع، وتم تدمير ثلاث محطات حرب إلكترونية و11 مستودع ذخيرة.
وقالت الدفاع الروسية إنه نتيجة العمليات التي قامت بها وحدات من مجموعة قوات "الشرق"، تم السيطرة على قرية فيليكا نوفوسولكا في دونيتسك. واستهدفت القوى البشرية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية التي خسرت أكثر من 1015 عسكريًا وأربع دبابات ومركبتين مدرعتين قتاليتين و16 سيارة وعددا من المدافع.
وأضافت أنه على مدار أسبوع، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية قنبلتين جويتين موجهتين من طراز "هامر"، و31 صاروخًا طراز "هيمارس"، و592 طائرة دون طيار، فيما استسلم 43 جنديًا أوكرانيًا على خط التماس.