شرطة بوسطن تعتقل 100 شخص وتصعد حملة القمع ضد المؤيدين لفلسطين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أدى التصاعد الأخير في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في حرم الجامعات الأمريكية إلى اعتقال أكثر من 100 شخص، مما يسلط الضوء على التوترات المتصاعدة المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني. يقدم تقرير الجارديان عن قمع المظاهرات، ويسلط اضوء على الأحداث التي تتكشف في جميع أنحاء البلاد.
وفي بوسطن، ألقي القبض على أكثر من 100 شخص في كلية إيمرسون بعد أن أمرت السلطات بتفكيك مخيم للطلاب في زقاق بويلستون بليس بالمدينة.
وشهدت جامعات أخرى مشاهد مماثلة، حيث تم اعتقال 93 طالبا في جامعة جنوب كاليفورنيا، و34 متظاهرا في جامعة تكساس في أوستن. أثار استخدام الشرطة للرصاص المطاطي ومعدات مكافحة الشغب أثناء احتجاج جامعة جنوب كاليفورنيا مخاوف بشأن القوة المفرطة والإصابات المحتملة.
كان الدافع وراء هذه الاحتجاجات هو القرار الذي اتخذه رئيس جامعة كولومبيا بدعوة شرطة نيويورك لتفكيك مخيم للطلاب، مما أثار حركة على مستوى البلاد. وأدت زيارة رئيس مجلس النواب مايك جونسون إلى كولومبيا إلى زيادة حدة التوترات، حيث قوبلت دعواته لاستقالة مسؤولي الجامعة بسخرية من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين.
وأدان جونسون الاحتجاجات ووصفها بأنها "حكم الغوغاء" وندد بما اعتبره "فيروس معاداة السامية" في الحرم الجامعي. ومع ذلك، واجهت تصريحاته انتقادات من القادة الديمقراطيين، بما في ذلك حاكمة نيويورك كاثي هوتشول وعضوة الكونجرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، الذين وصفوا زيارته بأنها مثيرة للانقسام ورد فعل الشرطة بأنه متهور.
وتدعو المظاهرات، التي قادها في المقام الأول طلاب مؤيدون للفلسطينيين، الجامعات إلى سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل وقطع العلاقات المالية التي يُنظر إليها على أنها تدعم الصراع في غزة. وتسلط الاعتقالات والاشتباكات الضوء على الانقسامات العميقة داخل الأوساط الأكاديمية حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية.
ويسلط التقرير الضوء أيضًا على التداعيات الأوسع نطاقًا لهذه الاحتجاجات، بما في ذلك الدعوات للمقاطعة الأكاديمية ومطالبة الجامعات بإعادة تقييم محافظها الاستثمارية. ومع استمرار تصاعد التوترات، تسعى الجامعات للحفاظ على الحرية الأكاديمية مع ضمان سلامة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كفر الشيخ أولى الجامعات المصرية في العلوم الزراعية
أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، تقدم الجامعة وحصولها على المركز العاشر على مستوى الجامعات المصرية في تصنيف AD Scientific Index لعام 2025، والمركز الـ25 على مستوى قارة أفريقيا والمركز 1151 على مستوى العالم.
وقال رئيس الجامعة، إن هذا التصنيف الذي يعتمد على البحث العلمي أظهر 75 جامعة ومركز أبحاث مصريًا متنوعًا، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز الجديد يعكس التميز البحثي والأكاديمي للجامعة ومخرجاتها البحثية من المجالات الأكاديمية.
ووجه التهنئة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين ومنسوبي الجامعة لتحقيقهم هذا الإنجاز الذي يعكس جودة إنتاجهم العلمي، متمنيًا لهم تحقيق المزيد من التقدم طوال مسيرتهم العملية.
كما أضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الجامعة حققت مراكز متقدمة في جميع التخصصات العلمية، وجاء ترتيبها الأول في مجال العلوم الزراعية من بين 44 جامعة مصرية، بينما حصلت على المركز الثاني في مجال التربية من بين 38 جامعة مصرية، وحصلت على الترتيب السابع في مجال الطب والعلوم الطبية من بين 77 جامعة مصرية، والثامن في مجال الاقتصاد من ضمن 48 جامعة مصرية، والمركز الثالث عشر في مجال العلوم الصحية من بين 87 جامعة مصرية.
كما حصدت المركز الخامس عشر في مجال العلوم الإنسانية من بين 77 جامعة مصرية، والمركز السابع عشر في مجال الهندسة من بين 87 جامعة مصرية، والمركز الـ23 في مجال إدارة الأعمال من بين 57 جامعة مصرية، والمركز الـ25 في مجال العلوم الأدبية من بين 47 جامعة مصرية، والمركز الـ27 في مجال العلوم الاجتماعية من بين 57 جامعة مصرية، والمركز 34 في مجال العمارة والتصميم من إجمالي 50 جامعة مصرية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف AD Scientific Index يُعد واحدًا من التصنيفات الدولية المرموقة، حيث يعتمد على الأداء البحثي للعلماء والباحثين في مختلف الجامعات، استنادًا إلى مؤشرات الاستشهادات العلمية والإنتاج البحثي والتأثير الأكاديمي
وتابع، وهو تصنيف يعكس مدى جودة البحث العلمي وتأثيره على المستوى المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن تقدم الجامعة يعكس الجهود المبذولة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين في الجامعة، ويؤكد مكانتها المتقدمة بين الجامعات المصرية في مجال البحث العلمي ومخرجاته البحثية.