الإعلام الحكومي في غزة يصدر بيانا حول سلعة الدخان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الخميس 25 أبريل 2024 ، بيانا صحفيا حول سلعة الدخان ، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخاله.
نص بيان الإعلام الحكومي في غزة
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال سلعة الدخان بكميات تجارية وننفي جباية أية ضرائب ونطالب برفع الحصار عن قطاع غزة
نؤكد أن سلعة الدخان لم تدخل إلى قطاع غزة بكميات تجارية منذ السابع من أكتوبر 2023م حتى اليوم، حيث أن الاحتلال "الإسرائيلي" يمارس الضغط على المواطنين بشكل مقصود ومتعمّد، حيث تم توريد قبل ذلك ثلاث شاحنات إلى معبر كرم أبو سالم غير أن الاحتلال أرجعها ومنع إدخالها إلى قطاع غزة.
نؤكد أن وزارة المالية في غزة لا تجبي أية ضرائب أو أي نوع من الجباية على أي سلعة في حال دخولها إلى قطاع غزة بما في ذلك سلعة الدخان، وإن عملية عرقلة إدخال السلع والدخان تحديداً ومنع إدخالها يأتي في سياق تشديد الحصار على قطاع غزة وتغيير المزاج العام والعبث بالبعد الاجتماعي.
إننا ندعو كل التجّار في قطاع غزة إلى ضرورة إدخال كل السلع التي تهم المواطنين، ونؤكد على إعفاء جميع السلع الواردة من الرسوم والجمارك والضرائب تقديراً للظروف التي يمر بها شعبنا الفلسطيني بسبب عدوان الاحتلال، كما ونطالب كل دول العالم إلى الضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل السماح بإدخال كل السلع إلى قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي
الخميس 25 أبريل 2024م
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب أوقاف أمانة العاصمة يصدر بيانا توضيحيا بشأن المدعو عبدالغني الرازحي
الثورة نت|
أصدر مكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة بيانا توضيحيا بشأن المدعو “عبد الغني ضيف سريع الرازحي” الذي تظاهر بمحاولة إحراق نفسه في ميدان السبعين.
وأشار المكتب في بيان صادر عنه اليوم، أن المدعو الرازحي لم يسبق له أن تقدم إلى الهيئة العامة للأوقاف أو أي من مكاتبها أو فروعها بأي شكوى أو تظلم أو مراجعة مطلقًا في أي موضوع له علاقة بالأوقاف، وإنما يعمل ضمن عصابة تحاول نهب أراضي الأوقاف يتزعمها المدعو جبران مصلح الشامي وهو نفسه من قام بتصوير تلك الحادثة، ودفعه لتلك التمثيلية كوسيلة ضغط تمكّن الشامي من نهب أرض الوقف مقابل نسبة يحصل عليها الرازحي من تلك الأرض.
وأوضح البيان أن المدعو جبران مصلح الشامي وعصابته، ومن ضمنها المدعو عبد الغني ضيف الرازحي، أقدموا قبل شهرين على البسط على أرض وقف تقع على شارع الستين الشمالي مؤجَّرة للمواطن عبد الله القص، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه منذ أربعين عامًا، فقام مكتب الأمانة بمنعه وإعادة الأرض للمستأجر؛ كون المدعو الشامي لم يُثبِت أيّ شيء بيده حول الأرض.
وأضاف “كما قام بعد ذلك بمحاولة البسط أيضًا على أرضية أخرى بجوارها وهي مؤجَّرة للمواطن طاهر الأحول وإخوانه، وهي مُسوَّرة وتحت حيازته وانتفاعه وإجارته منذ أكثر من خمسة وعشرين عامًا، وكانت قبل ذلك مؤجّرة لعلي الحرازي منذ ثمانية وأربعين عامًا، حيث قام الأخير بالتنازل عن حق اليد للأخ طاهر الأحول (حسب ما تحكي مسودات الأوقاف)، ولكن هيئة الأوقاف ووزارة الداخلية قامتا بمنع المدعو الشامي وإخراجه من الأرض وإعادتها للمواطنين المستأجرين لها من الأوقاف منذ عشرات السنين”.
وأفاد مكتب الأوقاف بأنه طلب من المدعو جبران مصلح الشامي اللجوء إلى القضاء إذا كان له أي حق أو مظلومية، بحضور اللجنة المشكّلة سابقًا حول القضية، وعدم الاعتداء والسطو بقوة السلاح على أموال وممتلكات الأوقاف وحقوق المواطنين، ولكنه رفض كل ذلك علمًا أنه قد سبق مطالبته من النيابة العامة بالحضور، لكنه أيضًا رفض التجاوب مستغلًا نفوذه للتمرد على السلطات القضائية والأمنية، فقامت النيابة العامة بإصدار أمر إحضار قهري للمدعو الشامي وعصابته.
ولفت البيان إلى أن مكتب هيئة الأوقاف بالأمانة ما يزال إلى اليوم يطالب العصابة باللجوء إلى القضاء إن كان لها حق، ويلتزم بتنفيذ ما يصدر عنه من أحكام شرعية، حيث أن السلطة القضائية هي الجهة المختصة في الفصل عند المنازعات.
ودعا مكتب الأوقاف وسائل الإعلام إلى التثبُّت وتحري المصداقية، مؤكدا أن أبوابه مفتوحة أمام الجميع للتوضيح.
كما أكد على احترام القانون، وحرمة المساس بأملاك الوقف والتي هي أموال الله أوقفها الموقفون لتعود بالنفع على بيوت الله وترعى مصالح الأمة.