السعودي عبدالله القحطاني يواجه المغربي طه بن داوود في النزال الرئيس الرياض – هاني البشر

كشفت رابطة المقاتلين المحترفين (PFL)، عن بطاقة النزالات الرئيسة للنسخة الافتتاحية من الدوري الرياضي الأسرع نمواً والأكثر ابتكاراً في العالم، التي ستقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديداً في “الصالات الخضراء” بالعاصمة السعودية الرياض.

ويتواجد على رأس قائمة المشاركين في النزالات لاعب المملكة عبدالله القحطاني الملقب بـ “السفاح” الذي سيواجه المغربي طه بن داود في نزال وزن الريشة، إلى جانب مشاركة نخبة من المقاتلين في وزن الريشة ووزن الديك، يتنافسون في أدوار إقصائية، يتأهل الفائز من كل نزال الى الدور التالي، وهو نظام حاصل على براءة اختراع في PFL. سيتم بث جميع فعاليات المواسم الأربعة لرابطة المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مباشر على قناة “إم بي سي أكشن”، و”شاهد”، منصة البث الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من مجموعة “إم بي سي”، وستكون في متناول المشجعين في جميع أنحاء المنطقة. بالإضافة إلى رابطة المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيكون الموسم العالمي لرابطة المقاتلين المحترفين، والموسم الأوروبي للرابطة، وأحداث سلسلة بيلاتور للأبطال، وأحداث قسم الدفع مقابل المشاهد لرابطة المقاتلين المحترفين، متاحة للمشاهدة على الشركة السعودية للرياضة SSC عبر باقة شاهد VIP+Sports. يمكن مشاهدة كل الملخصات وأبرز الأحداث على “إم بي سي أكشن”، شاهد وSSC. ويلعب الدوري الذي سيقام بالتعاون مع شركة «سرج» للاستثمارات الرياضية، ضمن أربع جولات، يشارك فيها أفضل المقاتلين في المنطقة إبتداءً من العاصمة السعودية الرياض ثم يتوجه إلى أهم العواصم القتالية وفقاً لمعايير تسويقية وفنية تحددها الرابطة. وأكد بيتر موراي، الرئيس التنفيذي لرابطة المقاتلين المحترفين، أن العمل مع «سرج» لبناء رابطة المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كان أمرًا مهماً للغاية، خاصة لما تتمتع به المواهب العربية من كفاءة عالية وشغف كبير وقال : “إن الرابطة تركز على خلق الفرص للمقاتلين في المنطقة لاستعراض مهاراتهم والمنافسة على الألقاب، وهذا يمنحهم مساحة للقتال، واستعراض جودة الأداء”. وأضاف موراي: “نحن لا نخدم عشاق الفنون القتالية المختلطة فحسب، بل ندفع بهذه الرياضة نحو الأمام من خلال تنظيم بطولات رفيعة المستوى في المنطقة” موضحاً أن هدفهم هو تطوير الفنون القتالية المختلطة (MMA)، وتوسيع نطاق رابطة المقاتلين المحترفين (PFL) عالمياً”. وسيشهد الموسم الافتتاحي مشاركة المقاتلين النخبة في المنطقة مثل مواجهة عبدالله القحطاني ضد طه بن داود في نزال وزن الريشة، وعلي طالب ضد نورس أبزاخ في نزال وزن الديك و خافيير العلوي ضد رشيد الحازومي في نزال وزن الديك، وطارق إسماعيل ضد جلال الدعجة في نزال وزن الديك، و إسلام رضا ضد آدم المسكيني نزال وزن الريشة، وميدو محمد ضد يزيد حسنين في نزال وزن الريشة والياس بودغزدام ضد حسنمندور في نزال وزن الديك،ومراونبلاجويت ضد معتز عسكر في نزال وزن الديك،ومالك باسهل ضد هارش باندايا في نزال وزن الذباب وأحمد طارق ضد عبد الرحمن الحياصات في نزال وزن الريشة، و مشاركة مقاتلة من المملكة العربية السعودية وهي هتان السيف ضد ندى فهيم في نزال الهواة للسيدات. وتعتبر الرابطة هي المنظمة الوحيدة في الفنون القتالية المختلطة التي تتميز بنظام الموسم الرياضي، حيث يتنافس المقاتلون الفرديون ضمن موسم اعتيادي، وتصفيات، وبطولة في كل عام، كما تضم القائمة المشتركة لرابطة المقاتلين المحترفين ورابطة بيلاتور 30% من مقاتليها المصنفين عالميًا بشكل مستقل ضمن أفضل 25 مقاتلًا في فئة الوزن الخاصة بهم، وهي النسبة المئوية نفسها المعتمدة في بطولة القتال النهائي (UFC). وتتمتع رابطة المقاتلين المحترفين برؤية عالمية لتوسيع الرياضة، وبناء “دوري الأبطال في الفنون القتالية المختلطة” مع رابطة المقاتلين المحترفين في أوروبا، ورابطة المقاتلين المحترفين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب المزيد من النزالات الدولية المشابهة قيد التطوير، وتتصدر رابطة المقاتلين المحترفين مجال التكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال برنامج PFL SmartCage الخاص بها، والذي يعمل على تعزيز تحليلات القتال، وحساب النتائج عن طريق الذكاء الاصطناعي، وتجربة مشاهدة متطورة من الجيل التالي. يتم عرض PFL في أوقات الذروة على قناتي ESPN/ESPN+ في الولايات المتحدة، ويتم بثه وعرضه في 150 دولة مع 20 شريكاً متميزاً من موزعي الحقوق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الرياض رابطة المقاتلين المحترفين فی منطقة الشرق الأوسط وشمال الشرق الأوسط وشمال أفریقیا الفنون القتالیة المختلطة فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟

 

من يشاهد الفيلم التسويقي عن غزة والذي يلعب بطولته كل من ترامب وملهمه آيلون ماسك وذراعه التنفيذي نتنياهو، مع ما يتضمنه من مشاهد خيالية عن أبنية مرتفعة بنماذج ناطحات سحاب، أو من مشاهد ولا في الأحلام لمنتجعات سياحية بنماذج غربية، مع مروحة من الصور غير الواقعية يحاول أن يرسمها هذا الفيلم ، لا يمكن إلا أن يتوقف حول الهدف من هذا التسويق، والذي لا يمكن أن يكون فقط للدعابة أو للتسلية، وخاصة في هذا التوقيت الاستثنائي من المشاريع السياسية الصادمة التي يروج لها ترامب، والتي يعمل فعلياً على السير بها وتنفيذها.

فماذا يمكن أن يكون الهدف أو الرسالة من هذا الفيلم التسويقي؟ وأية رسالة أراد إيصالها الرئيس ترامب؟ وما المشاريع الأمريكية الغامضة (حتى الآن) والتي تنتظر منطقة الشرق الأوسط برعاية أمريكية؟

بداية، وبكل موضوعية، لا يمكن إلا النظر بجدية إلى المستوى الحاسم بنسبة كبيرة، والذي يفرضه ترامب في أغلب الملفات التي قاربها حتى الآن، وبفترة قصيرة جداً بعد وصوله إلى البيت الأبيض رئيساً غير عادي.

أول هذه الملفات كان التغيير الفوري لاسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا، مع كامل متتمات هذا التغيير في المراجع العلمية والجغرافية المعنية كافة، وذلك حصل خلال رحلة جوية له فوق الخليج المذكور.

ملفات الرسوم الجمركية مع كندا والمكسيك ودول أخرى، والتي دخلت حيز التنفيذ مباشرة بعد توقيعه الأوامر التنفيذية الخاصة بها، بمعزل عما يمكن أن يكون لهذا الملف من ارتدادات سلبية على تجارة الولايات المتحدة نفسها.

ملف التهديد الجدي بالسيطرة على جزيرة غرينلاند وتداعياته التي ما زالت قائمة، مع ملف التهديد الجدي بالعمل لجعل كندا الولاية 51 للولايات المتحدة الأمريكية.

ملف قناة بنما وفرض انتزاع المميزات التجارية التي كانت الصين قد اكتسبتها من اتفاق رسمي مع سلطات بنما بعد إلغاء الأخيرة الاتفاق.

أهم هذه الملفات أيضًا، والتي فرض الرئيس ترامب تغييرًا دراماتيكيًا فيها بوقت قياسي، هو ملف الحرب الروسية – الأوكرانية، حيث وضعها على سكة الحل القريب، بعد أن كان البحث في إمكانية إيجاد حل قريب لها مستحيلاً، وذلك بمعزل عن الصفقات التجارية الضخمة (وخاصة في المعادن الحيوية مثل الحديد والصلب أو النادرة مثل الليثيوم) ، والتي يبدو أنه على الطريق لفرضها مع أوكرانيا، واجتماع البيت الأبيض الأخير، العاصف وغير المتوازن مع الرئيس الأوكراني، والذي اضطر مرغمًا لإنهاء زيارته إلى واشنطن بعد أن أهين وهُدّد بعدم العودة إلا بعد إعلان استعداده لقبول الصفقة كما هي، والتي ستكون بديلًا عن استمرار هذه الحرب، ولو على حساب أوكرانيا وأراضيها، وأيضاً ستكون على حساب اقتصاد وموقع الأوروبيين حلفائه التاريخيين في حلف شمال الأطلسي.

أما في ما خص فيلم ترامب التسويقي عن غزة، والمقارنة مع الجدية التي أظهرها في متابعة ومعالجة الملفات الدولية المذكورة أعلاه، فيمكن استنتاج عدة مخططات ومشاريع أمريكية مرتقبة، في غزة بشكل خاص، أو في فلسطين وسورية ولبنان بشكل عام، وذلك على الشكل الآتي:

مشروع تهجير أبناء غزة بحجة تسهيل وتنفيذ إعادة الإعمار، رغم ما واجهه من رفض فلسطيني وعربي وإقليمي،ما زال قائماً بنسبة نجاح مرتفعة، والتسريبات حول دعمه قرارًا مرتقبًا لنتنياهو بالانسحاب من تسوية التبادل قبل اكتمالها، بعد فرض شروط جديدة، تؤكد أن ما يُخطط أمريكياً وإسرائيلياً لغزة هو أمر خطير، ولتكون المعطيات التي خرجت مؤخراً وقصدًا للإعلام، عن موافقة أمريكية سريعة لإسرائيل، لحصولها على صفقة أسلحة وذخائر وقنابل شديدة التدمير على وجه السرعة، تؤشر أيضاً وبقوة، إلى نوايا عدوانية إسرائيلية مبيتة، بدعم أمريكي أكيد.

أما بخصوص ما ينتظر سورية من مخططات، يكفي متابعة التوغل الإسرائيلي الوقح في الجنوب السوري، دون حسيب أو رقيب، لا محلي ولا إقليمي ولا دولي، والمترافق مع استهدافات جوية كاسحة لكل ما يمكن اعتباره موقعًا عسكريًا، أساسيًا أو بديلًا أو احتياط، وكل ذلك في ظل تصريحات صادمة لمسؤولين إسرائيليين، بمنع دخول وحدات الإدارة السورية الجديدة إلى كل محافظات الجنوب، وبحظر كل أنواع الأسلحة والذخائر من مختلف المستويات في جنوب سورية، مع التصريح الواضح بتأمين حماية كاملة لأبناء منطقة السويداء دفعاً لهم لخلق إدارة حكم ذاتي مستقل عن الدولة السورية.

أما بخصوص لبنان، فالعربدة الإسرائيلية مستمرة، في ظل الاحتلال والاستهدافات الواسعة وعلى مساحة الجغرافيا اللبنانية، رغم وجود لجنة مراقبة خماسية عسكرية، برئاسة ضابط أمريكي وعضوية فرنسي وأممي ولبناني وإسرائيلي. وليكتمل المشهد الغامض (الواضح) حول مخططات الرئيس ترامب المرتقبة للمنطقة، يكفي متابعة تصريح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف عن تفاؤله بشأن الجهود المبذولة لانضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام، مرجحًا أيضاً انضمام لبنان وسورية إلى الاتفاق، بعد الكثير من التغييرات العميقة التي حدثت في البلدين المرتبطين بإيران”.

 

 

مقالات مشابهة

  • إيران: يمكن شراء الأمن من خارج منطقة الشرق الأوسط
  • إيران: الأمن في منطقة الشرق الأوسط يجب أن يتم داخلياً
  • ماذا يخطط ترامب لمنطقة الشرق الأوسط؟
  • جوائز رابطة دوري المحترفين لشهر فبراير تذهب إلى جوانكا.. والحارس موسكيرا وبلان والجوير
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • "اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
  • مصر القوة الداعمة لاستقرار الشرق الأوسط وشمال أفريقيا| شراكات اقتصادية ودبلوماسية
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن عقد شراكة مع ريوت جيمز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟