الطرابلس يناقش مع نظيره التونسي فتح معبر رأس إجدير في أقرب الآجال
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
اتفق وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، مع نظيره التونسي كمال الفقي على “ضرُورة عودة العمل العادي بمعبر رأس اجدير ومُواصلة فتحه من الجانبين أمام حركة المُسافرين في أقرب الآجال وتسهيل التنقل بين البلدين الشقيقين”.
وذكرت وزارة الداخلية التونسية في بيان، أن الفقي والطرابلسي ناقشا خلال مكالمة هاتفية “عُمق ومتانة الرّوابط التي تجمعُ الشعبين الشقيقين وعلاقات التعاون الثنائي القائم بين البلدين سيّما في مجال اختصاص وزارة الدّاخليّة وسُبُلِ دعمه في اطار المصلحة المُشتركة”.
وأكّد الطرفان “أهمية معبر رأس الجدير الحدُودي ودوره الحيوي للشعب التونسي والشعب الليبي”.
وتوقفت حركة العبور في معبر رأس إجدير في 19 مارس بعد صدور قرار من الطرابلسي بشأن غلق المنفذ “لحين صدور تعليمات أخرى” بعد أن شهد المعبر اشتباكات مسلحة في 18 مارس عقب وصول قوة تابعة لإدارة إنفاذ القانون إلى المنفذ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: راس إجدير عماد الطرابلسي وزير الداخلية التونسي
إقرأ أيضاً:
لنقي: 90٪ من الليبيات محجبات وحديث الطرابلسي عن الحجاب محاولة للإلهاء عن الفساد المالي والإداري
اعتبرت زهراء لنقي، عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، أن إعلان عماد الطرابلسي، وزير الداخلية بحكومة الوحدة المؤقتة، عن فرض الحجاب الإلزامي للنساء، هدفه “إشغال الناس عن القضايا الجوهرية، مثل الفساد المالي والإداري وتهريب الأموال”.
وقالت الزهراء في تصريحات نقلتها “الشرق الأوسط” إن هذا التوجه يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تفعلها حكومة (الدبيبة) بين الحين والآخر، في إطار توجّه منهجي لعودة المنظومة الأمنية القمعية، وكبت الحريات العامة، وملاحقة المجتمع المدني عبر توظيف خطاب متشدد.
وعدت لنقي التركيز على المرأة وزيها وشعرها «زوبعة يستهدفون الإلهاء من ورائها»، معتقدة أن حكومة طرابلس «تسعى لأن تكون سلطة دينية وهي ليست كذلك، وأن 90 في المائة من الليبيات تقريباً يرتدين الزي نفسه داخل ليبيا.