البيئة التنافسية تعزز تبادل الخبرات في مختلف المجالات الإبداعية الفرع يبدأ نشاطه بإطلاق 13 دورة في فنون صياغة المجوهرات

أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو المجلس التنفيذي، أن دبي نجحت في ترسيخ مكانتها وجهةً عالمية للتصميم، وملتقى للمبدعين وأصحاب المواهب، ومنصةً نموذجيّة جاذبة لأبرز المؤسسات والشركات والعلامات التجارية من مختلف أنحاء العالم.

وقالت سموها بمناسبة افتتاحها أول مقر دائم ل«ليكول الشرق الأوسط»، مدرسة فنون صياغة المجوهرات العالمية في الإمارة: «أرست دبي بيئة تنافسية داعمة للأعمال والإبداع بما توفره من مقومات وإمكانات وفرص متنوعة تعزز من تبادل الخبرات المحلية والعالمية في مختلف المجالات الإبداعية».

وافتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم أول مقر دائم ل«ليكول الشرق الأوسط»، بالشراكة الإستراتيجية مع حي دبي للتصميم التابع لمجموعة «تيكوم» في إطار خطة المدرسة لتوسيع نطاق حضورها على المستوى الدولي، ما يعزّز دور وتأثير هذه المؤسسة في المنطقة، ويتيح لها فرصة الوصول إلى أكبر جمهور ممكن، مستفيدةً من التنوع الثقافي الذي تمتاز به دبي، ليمثّل ذلك علامة فارقة في مسيرتها.

ويعكس افتتاح «ليكول» مقرها الأول في الشرق الأوسط في دبي الدور الاستثنائي الذي تقوم به الإمارة في مجال الصناعات الإبداعية ودفع عجلة الابتكار، إذ تعد المدرسة إحدى أبرز المنصات التعليمية التدريبية الهادفة لتعريف الجمهور بثقافة المجوهرات، ما يساهم في توسيع آفاق المبدعين وأصحاب المواهب وصقل خبراتهم ومهاراتهم، وتعزيز مفهوم الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، ودعم مجتمع رواد الأعمال.

حضر حفل الافتتاح عدد من كبار المسؤولين في «دبي للثقافة»، وحي دبي للتصميم، ونيكولا بوس، الرئيس العالمي والمدير التنفيذي لدار «فان كليف أند آربلز»، وليز ماكدونالد، الرئيس العالمي ل «ليكول»، وأليساندرو مافي، مدير «فان كليف أند آربلز» في الشرق الأوسط والهند، وصوفي كلوديل، مديرة دار«ليكول الشرق الأوسط».

وتبدأ «ليكول الشرق الأوسط» نشاطها بإطلاق 13 دورة تدريبية يرافقها افتتاح معرضها الإقليمي الأول «الذهب والكنوز 3000 عام من الإكسسوارات الزخرفية الصينية» وذلك من الجمعة حتى 10 أغسطس/ آب المقبل.

ويضم المعرض مجموعة مختارة مكونة من مئة تحفة فنية من مجموعة «منغديكسوان»، إحدى أبرز المجموعات الفنية الخاصة في هونغ كونغ، والتي تمتد جذورها لأكثر من ثلاثة آلاف عام من أعمال صياغة الذهب في الصين. وإلى جانب هذه الإبداعات، تعرض بلورات وشذرات ذهبية من مجموعة «ليكول»؛ ما يسلط الضوء على الأشكال الطبيعية للمعدن الثمين.

وتوفر مدرسة «ليكول الشرق الأوسط» مجموعة من الدورات التدريبية التي تتيح للمشاركين فيها فرصة التعمق في فن تصميم المجوهرات وتاريخه وتعقيداته تحت إشراف مدربين خبراء ومحترفين في هذا المجال. وستتبرع «ليكول» بكامل عائدات دوراتها العامة وندواتها ل «دبي العطاء»، التي تكرس جهودها لتحسين فرص حصول الشباب في البلدان النامية على التعليم السليم، التزاماً منها بدعم القضايا الهادفة، لاسيما في مجال التعليم.

وصممت كونستانس غيسيه مقر «ليكول» الجديد في حي دبي للتصميم، ويعدّ الأحدث من بين مقراتها،. ويعبر التصميم عن جوهر «ليكول» الأصيل المتجذر في التقدير العميق للحرفية والتراث والإبداع، ويعكس نهجها الفريد وركائزها الثلاث المتمثلة في تاريخ فن المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، والدراية الخاصة بتقنيات صياغة المجوهرات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي

إقرأ أيضاً:

ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط

قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية إنه حتى وإن بدا وقف اعمال العنف فى غزة هشا، إلا أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الأوائل بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ يوم الأحد اللماضي في غزة، من شأنه أن يبعث الأمل في منطقة الشرق الأوسط في خضم الاضطرابات.


واوضحت ليبراسيون في افتتاحيتها اليوم الاثنين، انه حتى اللحظة الأخيرة، كان التوتر في ذروته بين الحكومة الإسرائيلية وحماس، ولكن في الوقت المحدد أعيدت النساء الإسرائيليات الثلاث الأسيرات منذ 7 أكتوبر 2023،على قيد الحياة وبصحة جيدة وفقا لما أكده الصليب الأحمر ثم عائلاتهم، مما تسبب في ارتياح كبير في إسرائيل وفي كثير من أنحاء العالم، وتضاعف هذا الشعور بالارتياح بعد نشر صور لشاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل جماعي، حيث صمتت المدافع لتوها.


واستدركت الصحيفة قائلة إنه لايوجد ما يؤكد أن الالتزام بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم الأربعاء 15 يناير يبشر بالأمل في احلال السلام في المنطقة حيث يبدو أن الأطراف المتطرفة من كلا الطرفين مستعدة لفعل أي شيء لإعادة دائرة العنف. كما أصبحت غزة غير صالحة للعيش فيها ولا يمكن التخطيط لما سيحدث في اليوم التالي. ومع ذلك، فإن نافذة الفرص أصبحت أكثر انفتاحا مما كانت عليه خلال الهدنة الأخيرة في نوفمبر 2023. إذ لم تعد المنطقة كما كانت عليه في ذلك الوقت: فقد سحق الجيش الإسرائيلي حماس وحزب الله متسببا في خسائر بشرية كبيرة كما تغيرت طبيعة العراب الأمريكي.
 

وأضافت أن دونالد ترامب ملتزم تماما باليمين المتشدد والمستوطنين الإسرائيليين، لكنه يعتزم الاحتفال ببداية ولايته الرئاسية الجديدة بمبادرات قوية على صعيد العودة إلى الهدوء، سواء في أوكرانيا أو غزة، حتي انه قام بلي ذراع رئيس الوزراء الإسرائيلي للحصول على هذه الهدنة عشية تنصيبه، لكن بنيامين نتنياهو لم يفشل في أن يؤكد خلال خطاب للأمة ادلي به السبت الماضي أن الدولة العبرية تحتفظ بالحق "في استئناف الحرب إذا ما اقتضت الضرورة وبدعم من الولايات المتحدة ."


وبدوره تحدث جو بايدن، مهندس الاتفاق الذي فرضه خليفته، يوم الأحد، في آخر خطاب له كرئيس للولايات المتحدة، عن "طريق ذي مصداقية نحو دولة فلسطينية"، لكن هذا الطريق لا يزال يبدو وعرا ومتعرجا بشكل رهيب، ونهايته غير مؤكدة على نحو متزايد.

مقالات مشابهة

  • جولة في أروقة متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية
  • ما خسرته إيران ربحه العرب
  • ترامب يسحب الحماية من بولتون ويؤكد: غبي فجر الشرق الأوسط
  • أحمد الحريري للحوت والميدل ايست: شكراً
  • مجموعة stc أقوى سمة تجارية في الشرق الأوسط وتصنف ضمن أكبر عشر شركات اتصالات في العالم
  • الشرع: ترامب سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • الشرع مهنئا ترامب: سيجلب السلام إلى الشرق الأوسط
  • ليبراسيون : الأمل ينبعث مجددا في منطقة الشرق الأوسط
  • مكتوم بن محمد: نلتزم في الإمارات ودبي بتعزيز الشراكات مع المؤسسات المالية العالمية
  • راصد الزلازل الهولندي الشهير يحذر الشرق الأوسط من كارثة