إستقبل الرئيس وليد جنبلاط، في كليمنصو، وفداً من حزب الله ضم كل من المعاون السياسي لأمين عام حزب الله حسين الخليل ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا، بحضور النائبين وائل أبو فاعور وهادي أبو الحسن.

وجرى خلال اللقاء البحث في آخر المستجدات السياسية المحلية والإقليمية، لا سيما التطورات الميدانية في الجنوب واستمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان كما تم البحث في أزمة النزوح السوري وكيفية الوصول إلى موقف لبناني موحد من هذه الأزمة.

  وكان اللقاء مناسبة لإطلاع وفد الحزب على الورقة التي أعدّها الحزب التقدمي الإشتراكي بخصوص أزمة النازحين، والتي تتضمن أفكاراً عملية محددة ستعرض على مختلف القوى السياسية اعتباراً من الأسبوع المقبل.              

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقريرٌ عن حزب الله.. هكذا تمكّن من إعادة ترميم صفوفه

ذكر موقع "سكاي نيوز عربية" أنه "رغم الصدمات المتتالية التي طالت قيادة حزب الله منذ أيلول الماضي بدا الحزب وكأنه استعاد كثيرا من قدرته على المواجهة لا سيما مع استمرار قصف العمق الإسرائيلي بوتيرة شبه يومية.

هذه المعطيات تشي بأن إيران استطاعت خلال الأسابيع الماضية إعادة ترميم هذه القيادة. وقد قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن إعادة بناء حزب الله قد تمت ولا خوف على إيران. في حين، اعتبر المرشد الإيراني أن حزب الله قوي ويواصل كفاحه، وأنه سيهزم إسرائيل في نهاية المطاف.   ومن الواضح أن طهران عملت بالدرجة الأولى على إعادة هكيلية القيادة في الحزب، والتي نتج عنها تعيين نعيم قاسم أمينا عاما جديدا بعد اغتيال حسن نصرالله وخلفه المحتمل هاشم صفي الدين.

وجاء الإعلان عن اختيار نعيم قاسم بعد إرسال قائد فيلق القدس إسماعيل قآني إلى بيروت على رأس وفد عسكري إيراني كبير مؤلف من قيادات إيرانية ميدانية لترميم قدرات حزب الله والحد من تكرار موجة الاغتيالات.

أما بالنسبة للأصول العسكرية، فبرغم الضربات الكبرى التي تعرض لها الحزب لمخازنه، والتصريحات الإسرائيلية بتدمير الجزء الأكبر من منظومته الصاروخية، من الواضح أنه لا يزال لدى الحزب ما يقاتل به نتيجة لتخزين كميات كبيرة جدا من هذه الأصول قبل الحرب، وبأماكن متفرقة، إضافة إلى التقارير التي أشارت إلى أن عمليات التهريب عبر سوريا لا تزال تحصل، وإن بوتيرة أقل.   في المقابل، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن الجيش لن يسمح بإعادة بناء البنى التحتية التابعة لحزب الله.

هذه التصريحات والتطورات توحي بأن الحرب قد تطول كثيرا، وقد يكون الميدان اللبناني ساحة المواجهة غير المباشرة بين إسرائيل وإيران.    في هذا الصدد، قال المحلل الخاص لـ"سكاي نيوز عربية"، بشارة شربل: "يوحي سلوك حزب الله في الأسبوعين الأخيرين بأنه أعاد ترميم صفوفه".    وأشار إلى أن "القدرات الصاروخية التي ظهرت تشي بأن حزب الله على المستوى العسكري يعوض الخسائر التي تعرض لها".    ورأى أن "الحرس الثوري الإيراني يدير المعركة في جنوب لبنان"، مضيفاً أن "حزب الله استطاع أخذ نفس في الأيام الماضية ونجح في إعادة ترميم بعض قواته وعلاقاته الاجتماعية والدبلوماسية".    ولفت إلى أن "مجال الإنجاز الدبلوماسي لحل سياسي لوقف إطلاق النار صار ضيقا"، مضيفاً أن "انتخاب دونالد ترامب غيّر المشهد كليا، وهناك بعض الآمال في مرحلة ما بعد استلامه للبيت الأبيض".     

مقالات مشابهة

  • جنبلاط زار مطرانية بيت الدين... وعرض للأوضاع مع المطران العمّار
  •   المشاكل السياسية القادمة في إقليم كردستان العراق بعد نتائج انتخابات 2024
  • تقريرٌ عن حزب الله.. هكذا تمكّن من إعادة ترميم صفوفه
  • مستقبل وطن الإسكندرية يناقش تطوير الأداء الإعلامي ودعم القيادة السياسية
  • تراجع التصنيع والصادرات في ألمانيا وسط أزمة سياسية
  • بعد أزمة الحكام| بيان عاجل من اتحاد الكرة.. وهذا ما قالة محمد عادل
  • أمين الفتوى: يجب البحث عن حلول واقعية لمشاكلنا بدلا من الافتراض أن هناك سحرًا أو حسدًا
  • جنبلاط: المطلوب من إسرائيل تنفيذ 1701.. وهذا ما حدث بعد اغتيال نصر الله
  • تيمور جنبلاط زار الشيخ العنداري
  • قاسم: سنجعل العدو يسعى بنفسه إلى وقف العدوان وهذا هو خيارنا الحصري