«ركن القصص المصورة».. عالم من الخيال بـ«الشارقة القرائي للطفل»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
يقدم «ركن القصص المصورة» ضمن فعاليات الدورة الـ15 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل» برنامجاً حافلاً يتضمن أكثر من 132 فعالية تستهدف تنمية الملكات الإبداعية للأطفال واليافعين، وصقل مهاراتهم وتطوير مواهبهم وقدراتهم في صناعة القصص المصورة، حيث تستضيف ورش العمل والجلسات النقاشية نخبة من رواد صناعة الرسوم المتحركة وكتب القصص المصورة من جميع أنحاء العالم.
يأتي ذلك ضمن برنامج حافل يستعد فيه الأطفال واليافعون للانطلاق في رحلة شيقة إلى عالم الإبداع والخيال والاكتشاف في «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» من 1 حتى 12 مايو في «مركز إكسبو الشارقة»، تحت شعار «كن بطل قصتك».
«صمم أبطالك»
يشهد «ركن القصص المصورة» مجموعة من ورش العمل التفاعلية، منها ورشة «تحريك ثلاثي الأبعاد»، التي تنطلق في رحلة الإبداع الرقمي مع برنامج «مايا وبليندر» لتعليم المشاركين كيفية تصميم وتحريك النماذج الثلاثية الأبعاد، وإثراء مخيلتهم باحتمالات وإمكانيات لا حدود لها.
وتستهدف ورشة «صمم أبطالك» رواة القصص الواعدين من الناشئة الذين يصنعون أبطالاً خارقين يمتلك كلٌّ منهم قوة وشخصية وهوية بصرية فريدة، انطلاقاً من مسودة الرسم الأولي، وصولاً إلى القصة المصورة، حيث يروي المشاركون سردياتهم التي تأسر قلوب الجمهور.
وتساعد ورشة «صناعة المحتوى» المشاركين على استخدم إمكانات الهاتف المحمول والأدوات المتاحة لإنتاج محتوى جذاب، واستكشاف تقنيات التصوير، والتعديل، وطرق السرد لمختلف الوسائط.
أما ورشة «ريادة الأعمال»، فتتناول عالم ريادة الأعمال في كتب الكوميكس، وتعرّف الحضور على الخطوات اللازمة لإطلاق المشاريع الخاصة، وإنشاء قنوات توزيع فعالة لكتب الكوميكس.
فيما يتعرف المشاركون في ورشة «السرد المرئي» على سبل إعداد القصة، ورسم الشخصيات والمشاهد المرتبطة، بالإضافة إلى تجربة تقنيات السرد المرئي.
«بوب آرت»
في حين تتيح ورشة «فن الكوميكس» للمشاركين فرصة استكشاف تقاطع فن الـ«بوب آرت» مع فن القصص المصورة، إلى جانب التعمق في تاريخ فن الـ«بوب آرت» وتعلم تقنيات دمج عناصره في صناعة محتوى الكتب المصورة. وتشكل أنشطة الورشة تحية إجلال وإكبار لرواد هذه الحركة الفنية كالفنان روي فوكس ليختنشتاين، والرؤى المعاصرة لغيره من الفنانين.
وتستكشف ورشة «جمالية الصفحات» كيفية اندماج الأدب مع الجماليات البصرية من خلال إطارات الصفحات الكتابية، حيث يتم اختيار صفحات كتب قديمة، لإعداد الإطارات، وتجميع القطع لإنشاء أعمال فنية مذهلة بصرياً.
وتتعمق ورشة «صناعة الفوانيس» في تقنيات البناء، وتصميم فوانيس مستوحاة من الكوميكس، وصنع أعمال فنية، متيحة للمشاركين فرصة إتقان تصميم وصناعة الفوانيس عبر نشاط إبداعي متميز.
وتحث ورشة «خوذات معاصرة» المغامرين الشباب للانغماس في عالم الـ«كوسبلاي» ولعب دور شخصياتهم المفضلة، حيث يتعلم المشاركون استخدام المواد وتقنيات التشكيل والمخيلة لتصميم وصناعة خوذات من الورق المقوى بطريق إبداعية واحترافية.
مبدعون
يشكل برنامج الجلسات، التي يقدمها «ركن القصص المصورة»، إضافة قيّمة إلى فعاليات دورة العام الجاري من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، إذ تستضيف الجلسات مجموعة من كبار مبدعي وفناني الرسوم المتحركة، ومنهم الفنان البحريني صلاح كارتونز، الذي أسهم أسلوبه الفني الفريد بإثراء باقة من كبرى الفعاليات في منطقة الشرق الأوسط.
يشارك في الجلسات النقاشية كاتب القصص المصورة الكويتي عبد العزيز إبراهيم، الذي ألهمت قصصه البطولية القراء والجماهير في جميع أنحاء المنطقة، إلى جانب رسام الكاريكاتير الإماراتي خالد الجابري، الذي نجح في تعزيز الحوار الثقافي بين المتابعين على منصة «إنستغرام».
كما يمنح «ركن القصص المصورة» تجربة مدهشة، تخط سطور كل صفحة من صفحاته قصة البطل الكامن في نفس كل طفل ويافع وشاب. أخبار ذات صلة 132 فعالية متنوعة في «الشارقة القرائي للطفل» مسرحيات عربية وعالمية في «الشارقة القرائي للطفل 2024»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القصص المصورة مهرجان الشارقة القرائي للطفل الشارقة القرائی للطفل
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: تقنيات حديثة تعزز سلامة وكفاءة شبكة الطرق في المملكة
تبنت الهيئة العامة للطرق خلال العام 2024، مجموعة من التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز البنية التحتية للطرق في المملكة.
ومن بين التقنيات الحديثة التي تبنتها “هيئة الطرق”، معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع “FDR”، التي تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها مباشرة في الموقع، مما يسهم في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40% و70% مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تتيح إعادة الحركة المرورية في نفس اليوم، مما يقلل من تعطل السير ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة، في إطار التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية.
وإلى جانب ذلك، تعتمد الهيئة تقنية إعادة تدوير الأسفلت القديم في خلطات الأسفلت الجديدة، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المواد الخام الجديدة وخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات النقل والاستخراج، لتشكل جزءًا من جهود الهيئة في تبني الحلول المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعزز من كفاءة استخدام الموارد.
وفي إطار التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، تمتلك الهيئة العامة للطرق أسطولًا ضخمًا للمسح والتقييم يُعد الأضخم على مستوى العالم، ويعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، حيث يضم معدات متقدمة مثل جهاز مسح الأضرار على أسطح الطرق، وجهاز قياس مقاومة الانزلاق، وجهاز لقياس الانحراف في طبقات الطريق، بالإضافة إلى معدات لقياس معامل الوعورة العالمي وسماكة الطرق، وتتيح هذه التقنيات للهيئة تحليل ورصد الملاحظات بشكل دقيق، مما يسهم في تحسين جودة الصيانة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
ومن بين التقنيات الأخرى التي تبنتها الهيئة، جهاز قياس الدهانات الأرضية الذي يُستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، الذي يتميز بكاميرا عالية الدقة ونظام تحديد المواقع GPS، مما يتيح تحديد موقع كل نقطة تم قياسها بدقة عالية، ويعمل الجهاز بسرعة تصل إلى 80 كم/ساعة، كما يقوم بقياس قوة عاكسية الدهانات الأرضية، مما يوفر قاعدة بيانات شاملة تساعد في تحسين عمليات الصيانة وتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاًالمملكةالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وزير التنمية الدولية الكندي
كما استخدمت “هيئة الطرق” تقنية الدرونز في فحص وتقييم الطرق، حيث تتيح هذه التقنية الوصول إلى الأماكن الصعبة كالعبّارات والعقبات وإجراء المسح الحراري، مما يسهم في التأكد من مستوى النظافة في حرم الطريق وتنفيذ إجراءات الفحص بشكل آلي وفعال.
ويأتي استخدام التقنيات الحديثة ضمن إطار عقود الصيانة المبنية على الأداء التي تتبناها الهيئة، التي تهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في أعمال الصيانة لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المستوى السادس، وخفض عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
وتواصل “هيئة الطرق” توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق إستراتيجيتها التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين تجربة مستخدمي الطرق وضمان مستويات عالية من الأمان والكفاءة في قطاع الطرق.