أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر أنه سوف يتم قطع المياه عن منطقة رواج وبعض مناطق من البياضية والحبيل الجمعة 26 أبريل، من الساعة 12 بعد منتصف الليل وحتى الساعة 3 بعد منتصف الليل.

وأوضحت الشركة ان السبب ذلك الانقطاع ارجاء الشركة لأعمال صيانة الطلمبات بمحطة مياه الشرب بالرضوانية.

وأهابت الشركة بالمواطنين وأصحاب المخابز والمستشفيات تدبير إحتياجاتهم من المياه خلال تلك الفترة والتواصل مع غرفة عمليات الخط الساخن على الأرقام 125 المجانى - 0952282406 
- 0952284116 - 01147999752
حيث توفر الشركة سيارات مياه صالحة للشرب تتواجد بالمناطق المتأثرة فى حال طلبها وفى حالات الطوارى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شركة مياه الشرب والصرف الصحي الاقصر غرفة عمليات أصحاب المخابز انقطاع المياه شركة مياه الشرب محطة مياه مياه الشرب والصرف الصحي محطة مياه الشرب المخابز والمستشفيات المناطق المتأثرة

إقرأ أيضاً:

رسالة بعد منتصف الليل

يعتقد كثيرون أن دور الأستاذ الجامعي ينتهي عند شرح المقررات وتصحيح الاختبارات، غير أن التجربة تثبت أن العلاقة بين الأستاذ وطلابه تتجاوز تلك الحدود، وتمسّ جوانب إنسانية عميقة قد لا تظهر في المحاضرات، لكنها تتجلّى في لحظات خاصة، وغير متوقعة.
ذات مساء، وبينما كنت أراجع عددًا من أوراق البحث، وصلني بريد إلكتروني من طالب في ساعـة متأخرة من الليل، ومن الطبيعي أن توقيت هذه الرسالة يثير فضولي، لكن ما شدّني أكثر هو محتواها. كانت كلماتها بسيطة، لكنها مثقلة بمشاعر الصمت الطويل، والإنهاك الذي لا يُقال.
كتب يقول: “أدرك أنني لم أكن موفقًا في تقديم العرض المطلوب، وأعتذر عن ذلك، وأنا لا أبحث عن عذر، لكني أمرّ بمرحلة صعبة نفسيًا، ولم أجد من أشاركه ما أمرّ به”.
جلست أمام الرسالة أتأمل، لا من باب الحكم، بل من باب المشاركة الإنسانية، فهذا الطالب من أكثر الطلاب نشاطًا وتفاعلاً، ولكنها بدت وكأنها تحمل في داخلها ما يفوق قدرته على الاحتمال.
وفي الحال بادرت بالرد، ولم أنتظر للصباح، وعبّرت له عن تقديري لصراحته، واقترحت عليه أن يتوجه إلى مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، وكنت وقتها أتوّلى إدارته مع نخبة من زملائي الأكاديميين والاختصاصيين والإداريين، وطمأنته أن ضعف الأداء لا ينتقص من قيمته، بل يدل على حاجة إنسانية لا يمكن تجاهلها.
وفي اليوم التالي، حضر المحاضرة كعادته لكنه جلس بهدوء، يلتفت نحوي بنظرة امتنان صامتة. لم نُعد الحديث، فقد قالت الرسالة كل شيء، وبعد أيام، علمت من الزملاء بالمركز أنهم تواصلوا معه، وبدأت رحلة تعافٍ بطيئة لكنها ثابتة.
وبعد قرابة الشهر، فوجئت به يقف أمام زملائه لتقديم عرض جديد، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فحضوره أقوى، وحديثه أكثر تنظيمًا، ونبرته تحمل ثقة واضحة، كما رأيت في عينيه بداية جديدة، لا في الأداء فحسب، بل في الطريق الذي اختار أن يسلكه نحو التوازن النفسي.
ذلك الموقف جعلني أعيد التفكير في دوري كأستاذ، فنحن مسؤولون عن التعليم، لكننا أيضًا نؤدي دورًا في التوجيه والدعم، حتى وإن لم يكن ذلك مكتوبًا في الوصف الوظيفي، فقد تصلنا رسائل في أوقات غير معتادة، لكنها تحمل في طياتها نداء استغاثة، أو رجاء بأن يسمعهم أحد.
الأستاذ الناجح ليس فقط من يشرح المادة بإتقان، بل من يفتح نافذة أمل في وجه من يشعر أنه على وشك السقوط، وكم من رسالة صامتة كانت بداية تحوّل في حياة طالب أو طالبة، فالمهم أن نكون حاضرين، ولو بكلمة في منتصف الليل.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشركة القابضة للمياه يتفقد محطــة مياه الهــلالي والمعمل المركزي بأسيوط
  • لمدة 8 ساعات.. انقطاع المياه غدًا عن قرية برطباط وتوابعها بمغاغة
  • انقطاع المياه عن بعض مناطق المقطم 8 ساعات.. غدا
  • أكثر من 44 شهيدا بغارات إسرائيلية على غزة منذ منتصف الليل
  • انقطاع المياه عن بعض المناطق بالمقطم صباح الجمعة
  • مياه الأقصر تعقد اجتماع اللجنة العليا لسلامة ومأمونية المياه وتداول الصرف الصحي
  • بلدية غزة: انقطاع خط مياه مكروت يعمق أزمة المياه في المدينة
  • بعد انقطاعها بالكامل .. مياه القاهرة تعلن موعد عودة المياه لشبرا الخيمة
  • رسالة بعد منتصف الليل
  • خلال ساعات.. قطع المياه بالكامل عن مناطق بالقاهرة