77 مليون زبون لـ"اتصالات المغرب" مع أرباح قدرها 1.5 مليار درهم منذ مطلع هذا العام
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
بلغ عدد زبناء مجموعة اتصالات المغرب 77,1 مليون زبون، عند متم شهر مارس 2024، بزيادة نسبتها 2,7 في المائة، وفق نتائج أعلنتها المجموعة.
وأوضحت المجموعة، في بلاغ، أن حظيرة الهاتف النقال بالمغرب بلغت ما يناهز 19,3 مليون زبون، بزيادة نسبتها 0,9 في المائة في غضون سنة، مع ارتفاع حظيرة الأداء الآجل بنسبة 3,4 في المائة خلال نفس الفترة.
وأورد البلاغ أن حظيرة الهاتف الثابت استقرت عند 1,7 مليون خط عند متم مارس 2024 مسجلا انخفاضا بنسبة 8 في المائة، مشيرا إلى أن نمو أنشطة الأنترنيت الثابت ( 7,6 + مدفوعة بأداء أنشطة حظيرة الألياف البصرية « FTTH ») يعوض جزئيا تراجع الهاتف النقال بالمغرب ( 4.2- بالمائة).
وعلى الصعيد الدولي، بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف النقال 53.872.000 زبون، موزعين على بوركينا فاسو (11.691.000) والكوت ديفوار (10.650.000) ومالي (8.479.000) وتشاد (6.418.000) وبنين (6.050.000) والنيجر (3.425.000) وموريتانيا (2.339.000) وتوغو (2.917.000) والغابون (1.636.000) وإفريقيا الوسطى (268.000).
كما بلغ عدد زبناء حظيرة الهاتف الثابت 391.000 زبون، موزعين على مالي (242.000) وبوركينا فاسو (71.000) والغابون (57.000)، وموريتانيا (21.000)، في حين بلغ عدد زبناء حظيرة الصبيب العالي الثابت 219.000 زبون.
من جهة أخرى، ارتفعت النتيجة الصافية المعدلة لحصة مجموعة اتصالات المغرب إلى أزيد من 1.52 مليار درهم خلال الفصل الأول من سنة 2024، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 0.5 في المائة بأسعار الصرف الثابتة.
وأوضحت المجموعة أن الناتج التشغيلي المعدل بلغ ما قدره 88ر2 مليار درهم، بزيادة قدرها 9ر0 في المائة بسعر الصرف الثابت ، مبرزة أن هامش الاستغلال المعدل استقر في 8ر31 في المائة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الناتج التشغيلي المعدل والموطد للمجموعة قبل الإهلاك والاستهلاك (EBITDA) ارتفع بنسبة 7ر1 في المائة بسعر الصرف الثابت ليبلغ 65ر4 مليار درهم، بفضل نمو رقم المعاملات ، والجهود المتواصلة للتحكم في التكاليف التشغيلية في سياق تضخمي.
واستقر هامش الناتج التشغيلي قبل الإهلاك و الإستهلاك (EBITDA) ، عند مستوى مرتفع بلغ 3ر51 في المائة، بارتفاع ب 0.2 نقطة بسعر الصرف الثابث.
وبلغ حجم التدفقات النقدية الصافية المعدلة للعمليات (CFFO) 84ر2 مليار درهم، بانخفاض قدره 5ر15 في المائة بسعر الصرف الثابت، نتيجة ارتفاع الاستثمارات.
وبلغ الناتج التشغيلي قبل الإهلاك و الإستهلاك المعدل لأنشطة المجموعة بالمغرب 66ر2 مليار درهم بارتفاع بنسبة 4ر1 في المئة مقاونة مع نفس الفترة من السنة السابقة، بفضل التحكم في التكاليف العملياتية. وارتفع معدل هامش الناتج التشغيلي قبل الإهلاك والإستهلاك ب 5ر1 نقطة خلال سنة إلى 4ر56 في المائة .
وبلغ الناتج التشغيلي قبل الإهلاك و الإستهلاك المعدل لهذه الأنشطة أزيد من 82ر1 مليار درهم ، بزيادة بنسبة 4 في المائة ، وذلك نتيجة ارتفاع الناتج التشغيلي قبل الإهلاك والإستهلاك بشكل خاص . واستقر معدل هامش الناتج التشغيلي قبل الإهلاك و الإستهلاك عند 38.6 في المائة.
وبخصوص أنشطة المجموعة في الخارج، فمكنت من تحقيق الناتج التشغيلي قبل الإهلاك والإستهلاك المعدل بقيمة 99ر1 مليار درهم، بارتفاع بنسبة 2 في المائة بسعر الصرف الثابت مقارنة مع الفصل الأول من سنة 2023، نتيجة نمو رقم الأعمال.
وبلغ هامش الناتج التشغيلي قبل الإهلاك و الإستهلاك المعدل حوالي 06ر1 مليار درهم، بتراجع بنسبة 9ر3 في المئة بسعر الصرف الثابت.
كلمات دلالية المغرب شركات هاتفالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب شركات هاتف فی المائة
إقرأ أيضاً:
2.7 مليار دولار استثمارات أجنبية.. تطورات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من 2024/2025
استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريراً حول تطورات الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم؛ برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، أفادت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بتحسن النشاط الاقتصادي خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025، حيث تُظهر المؤشرات الدورية استمرار علامات التعافي، لافتة إلى أنه من المتوقع أن يستمر هذا الزخم مدفوعا بالاستثمارات الخاصة، وبفضل الإصلاحات الهيكلية المستمرة والاستقرار الاقتصادي الكلي.
وأكدت الوزيرة أن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثاني من عام 2024/2025 قد سجل 4.3% مقارنة بـ 2.3% خلال الربع الثاني من العام المالي السابق، وهو ما جاء نتيجة تحسن مجموعة من القطاعات، ومنها الصناعة التحويلية، والنقل، والتخزين، والمطاعم والفنادق.
وأضافت: تؤكد المؤشرات الدورية استمرار تحسن النشاط الاقتصادي في مصر، حيث يشير مؤشر مديري المشتريات إلى استمرارية التعافي التدريجي لنشاط القطاع الخاص، حيث استقر المؤشر فوق المستوى المحايد مع بداية عام 2025، وهو أعلى مستوى وصل إليه منذ ما يقرب من 4 سنوات واستمر هذا في فبراير 2025، ما يعكس التحسن في بيئة الأعمال.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط أيضًا أن النمو القطاعي يعكس أداءً إيجابيا في القطاعات القابلة للتبادل التجاري، وكانت القطاعات غير البترولية مثل السياحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من بين الأسرع نموا خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025.
وتابعت: حقق نشاط الصناعة التحويلية غير البترولية معدل نمو موجب بلغ 17.7% في الربع الثاني من عام 2024/2025، وذلك للربع الثالث على التوالي، وهو ما يأتي نتيجة زيادة الإنتاج الصناعي في ضوء تسهيلات الإفراج الجمركي عن السلع الصناعية. كما نمت الصادرات نصف المُصنعة بنسبة 22.7% خلال ذلك الربع مقارنة بالربع المقابل من العام المالي السابق، وكذا الصادرات تامة الصنع التي تشمل الأدوية والملابس الجاهزة ومستحضرات العطور والتجميل وغير ذلك.
كما أكدت الوزيرة نمو مؤشر الإنتاج الصناعي بعد سلسلة من التراجع والانكماش، حيث تعافى وبدأ في تسجيل معدلات نمو موجبة بداية من الربع الرابع للعام 2023/2024.
ولفتت وزيرة التخطيط أيضاً إلى ارتفاع الصادرات السلعية بنسبة 18% خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025.
وفيما يتعلق بالقطاعات الأخرى، نوهت الوزيرة إلى أن قطاع الزراعة حقق معدل نمو موجبًا خلال الربع ذاته نتيجة عدة عوامل منها تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة والتوسع في استصلاح الأراضي. كما استمر نمو قطاع المطاعم والفنادق نتيجة جهود تطوير البنية التحتية السياحية وتعزيز الترويج السياحي.
وأشارت "المشاط" إلى أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سجل نموًا ملحوظًا مدفوعًا بالعديد من الجهود والسياسات من بينها التوسع في البنية التحتية الرقمية وتعزيز الشمول الرقمي. وحققت قطاعات الكهرباء، والنقل، والتشييد والبناء نموًا ملحوظًا أيضًا خلال الربع نفسه.
ولفتت الوزيرة خلال عرضها إلى حوكمة الاستثمارات العامة لإفساح المجال للقطاع الخاص، حيث تراجعت الاستثمارات العامة بنسبة 25.7% خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025، بينما حققت الاستثمارات الخاصة نموا بنسبة 35.4% خلال الربع ذاته، بما يمثل نحو 53.3% من اجمالي الاستثمارات.
وقالت الدكتورة رانيا المشاط أيضاً إن معدل نمو الائتمان المحلي الحقيقي للقطاع الخاص بلغ 4.9% ما يشير إلى بدء التعافي. كما وصل نصيب قطاع الصناعة من التسهيلات الائتمانية الممنوحة للقطاع الخاص إلى 45%.
وفي سياق آخر، نوهت الوزيرة إلى ارتفاع حصيلة تحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال الربع الثاني من العام المالي 2024/2025.
وأشارت الوزيرة إلى أن الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر حقق، خلال الربع الأول من السنة المالية 2024/2025، صافي تدفق للداخل بلغ نحو 2.7 مليار دولار بنسبة ارتفاع 17% مقارنة بالربع المناظر له من العام المالي السابق له.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن القطاع الخدمي استرجع مكانته مرة أخرى في الاستحواذ على النصيب الأكبر من صافي التدفقات بنسبة بلغت نحو 67.8% خلال الربع الأول للعام المالي 2024/2025، ويليه القطاع الصناعي بنسبة 24.6%، وذلك بعد أن استحوذ القطاع الإنشائي على النصيب الأكبر في الربع السابق له مباشرة نتيجة لتنفيذ صفقة رأس الحكمة.
وفي سياق متصل، أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي إلى الاتجاه التنازلي الملحوظ لمعدلات التضخم لتسجل 12.8% في فبراير 2025، موضحة أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في نسبة مساهمة مجموعة الطعام والشراب في التضخم السنوي من 19.8% في فبراير 2024 إلى 1.6% في فبراير 2025.
وأضافت أن انخفاض مستويات أسعار السلع العالمية قد ساعد في كبح التضخم المستورد في مصر في عام 2024، حيث شهدت الأسواق العالمية تباطؤاً ملحوظًا في أسعار بعض السلع، لكن في الوقت نفسه هناك مؤشرات على زيادة حالة عدم اليقين بالتطورات المستقبلية للأسعار العالمية للطاقة والغذاء والمعادن الأساسية.
كما تطرقت الوزيرة إلى الحديث عن استعادة ضبط الأوضاع المالية وتحسن أداء الموازنة العامة حيث تشير التقديرات الأولية لأول خمسة أشهر من العام المالي 2024/2025 إلى تحسن ملحوظ في أداء الموازنة العامة، حيث انخفض العجز الكلي ليسجل 3.28% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ4.66% في نفس الفترة من العام المالي السابق، كما ارتفع الفائض الأولي إلى 0.99% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يعكس تحسنًا في إدارة المالية العامة.
وعرضت الدكتورة رانيا المشاط الآفاق المستقبلية للاقتصاد المصري، مُشيرةً إلى أن التوقعات تشير إلى استمرار تعافي النشاط الاقتصادي المصري مدفوعاً بقطاع الصناعات التحويلية غير البترولية والسياحة، كما تشير التوقعات إلى وجود تعافي تدريجي لقناة السويس بداية من العام المالي الحالي وقطاع الاستخراجات، وكذا استمرار تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وكذا استمرار وتيرة نمو تحويلات العاملين بالخارج.
واستعرضت الوزيرة السيناريوهات المتوقعة لأداء الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن الآفاق المستقبلية للاقتصاد تشير إلى تواصل زيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي لدى البنك المركزي، وزيادة اسهامات القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، فضلًا عن تواصل الالتزام بتطبيق الإصلاحات الهيكلية وحوكمة الاستثمارات العامة.