الهجرة: استمرار عقد مؤتمر المصريين بالخارج كونه منصة مستدامة للاتصال المباشر معهم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، متابعتها الدقيقة لكل تفاصيل مؤتمر المصريين بالخارج القادم، حتى يخرج بالشكل المناسب الذي يبني على نجاح النسختين الأخيرتين والتي شهدتا أعلى مشاركة للمؤتمر في تاريخه؛ ليكون ترجمة حقيقية لحرص الحكومة المصرية على الاستماع إلى أبنائها في كل دول العالم وفتح باب الحوار والنقاش معهم بقلب مفتوح يوفر لهم كل ما يصبون اليهم من تطلعات.
وشددت وزيرة الهجرة على أن المؤتمر سيستمر كونه منصة مستدامة للاتصال المباشر مع أبناء الوطن في الخارج محققا لطموحات المصريين في الخارج في إطار جهود الدولة للتنمية المستدامة ٢٠٣٠، متعهدة بأن يزخر بالمزيد من النقاشات الجادة والثرية والهادفة المباشرة التي تعبر عن طموحات المصريين بالخارج، خاصة في ظل ولاية رئاسية جديدة لفخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى تعريفهم بما تحقق من توصياتهم السابقة في كافة الإنجازات ومجالات الخدمات والفرص الاستثمارية.
تفاصيل مؤتمر المصريين بالخارج القادم
واختتمت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، بتوزيع التكليفات الخاصة بمختلف أشكال التنظيم من الناحية الإجرائية والموضوعية لمجموعة العمل، وبوضع خارطة طريق زمنية دقيقة تضمن قوة المحتوى المقدم في المؤتمر والتفاعل المطلوب، وكذلك تحضير ورقة مفاهيمية حول أبرز المحاور التي سيتناولها المؤتمر، بناء على ما يرد إلى منصات الوزارة المختلفة من أسئلة واستفسارات ومقترحات للمصريين بالخارج، بجانب مناقشة الجهات المقترح حضورها للخروج بتوصيات قابلة للمتابعة والتنفيذ، لخدمة المصريين بالخارج وتلبية طموحاتهم.
ويعد "مؤتمر المصريين في الخارج "المحفل السنوي الذي يشارك فيه المواطنون حول العالم لتكون فرصة لقاء بعضهم البعض والحوار المباشر مع المسئولين في الدولة دون حواجز أو وسيط، وذلك ضمن استراتيجية الاتصال المستدامة لوزارة الهجرة والتي شهدت تطورًا ضخم في آلياتها، من خلال عقد لقاءات دورية للسفيرة سها جندي وزيرة الهجرة مع الجاليات المصرية فعليه وعبر "الفيديو كونفرانس" ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"، وبحضور ممثلين عن وزارات ومؤسسات الدولة المعنية.
وعقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعًا تحضيريًا مع قيادات الوزارة لمناقشة أبرز الترتيبات الخاصة بانعقاد النسخة الخامسة من "مؤتمر المصريين بالخارج" والتي من المقرر أن تنعقد يومي 4 و5 من شهر أغسطس المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجرة السفيرة سها جندي مؤتمر المصريين بالخارج مؤتمر المصریین بالخارج وزیرة الهجرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
«المصريين»: الشائعات المُغرضة تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الشائعات المُغرضة التي تروجها جماعة الإخوان الإرهابية ولجانها الإلكترونية المأجورة، تستهدف زعزعة الاستقرار الوطني والنيل من وحدة المجتمع، لا سيما بعدما شهدت الدولة المصرية ترابطا وتكاتفا بين جميع مؤسساتها الوطنية، بفضل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي.
الشائعات المُغرضة تستهدف زعزعة الاستقرار الوطنيوأشار «أبو العطا»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن لجان الجماعة الإرهابية والمأجورين يستغلون الأحداث الاقتصادية، وينشرون أكاذيب وشائعات، مستغلين الأوضاع التي يشهدها العالم أجمع، والتي ألقت بظلالها على كل الدول، إضافة لما تمر به المنطقة من توتر وصراع انعكس أيضا على اقتصاد دول المنطقة.
وتابع: «في ظل هذا كله نجد الدولة المصرية بكامل مؤسساتها تعمل على قلب رجل واحد، لضمان الخروج من هذه الأزمة»، موضحا أن هذه الجماعة الإرهابية لها تاريخ أسود حافل بالإرهاب والتخريب، وتسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى تقويض الهوية الوطنية المصرية، وتشويه سمعة الدولة، مستخدمة أدوات الغدر والخيانة والتآمر.
وأوضح رئيس حزب المصريين، أن الجماعة الإرهابية لم تكتفِ بما اقترفته من جرائم في الماضي، ولا تزال تسعى إلى استشراف مستقبلها المُظلم، من خلال نشر الفوضى وبث الشائعات التي تستغل الظروف الاقتصادية والمشاعر الدينية لدى البعض، لخداع الرأي العام، مؤكدا أن المحاولات المستمرة من قبل الجماعة الإرهابية لتقسيم المنطقة وتأجيج الصراعات بين الدول، تستهدف تحقيق مصالحها الخاصة فقط، على حساب أمن واستقرار الأوطان.
الدولة المصرية انتهجت فلسفة متوازنة لمواجهة الجماعة الإرهابيةولفت المستشار حسين أبو العطا، إلى أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية انتهجت فلسفة متوازنة في مواجهتها لهذه الجماعة الإرهابية، وجمعت بين البعدين الأمني والتنموي في التصدي لأخطارها، مشددا على أن الجهود الأمنية أحبطت العديد من المخططات التخريبية التي كانت تستهدف زعزعة استقرار البلاد، في حين جاءت السياسات التنموية لتعزيز الاقتصاد ورفع مستوى معيشة المواطنين، ما أسهم في سد الثغرات التي كانت تتسلل منها الجماعة للتأثير على الرأي العام.
وأكد أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية، لن تتهاون في حماية أمنها وهويتها الوطنية مهما كان الثمن، والشعب المصري العظيم يقف دائما صفا واحدا خلف قيادته في مواجهة هذه التهديدات من قبل جماعات مأجورة، موضحا أن عملية التنمية الشاملة التي شهدتها الدولة بفضل تماسك مؤسساتها الوطنية لضمان الاستمرار في تنفيذ رؤية مصر 2030 تسبب في حالة غليان لجماعات الشر والظلام، التي تشيع كذبا شائعات وأكاذيب طوال الوقت، ومن ثم على هؤلاء أن يعلموا جيدا أنهم لن ولم يفلحوا في النيل من عزيمة المصريين أو حتى تشويه صورة مؤسسات الوطن.