دراجي يلجأ لخطاب المظلومية والتباكي بعد قرار الكاف المنصف لنهضة بركان
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح
عاد حفيظ دراجي، "الناهق" الرسمي باسم "كابرانات" الجزائري، إلى اجترار نفس الأسطوانة المشروخة، الملطخة بخطاب التباكي والمظلومية، خلال تعلقيه على قرار "الكاف"، اعتبار اتحاد العاصمة الجزائري منهزما أمام نهضة بركان بنتيجة 3-0، في ذهاب نصف نهائي كأس الكونفيدرالية، بعد واقعة احتجاز أقمصته الرسمية التي تحمل خريطة المملكة من طرف السلطات الجزائرية.
وقال "تعارجي" الكابرانات في تدوينة على حسابه بالفايسبوك "قرار الكاف [المضحك] باعتبار اتحاد العاصمة منهزما 3-0 في لقاء الذهاب من نصف نهائي كأس الكونفدرالية، و برمجة لقاء العودة الاحد المقبل كان منتظرا، لذلك سيتصرف اتحاد العاصمة بحكمة ويتنقل إلى المغرب حتى لا يعاقب بنص المادة السابعة التي تحرمه من المشاركة قي المنافسات القارية بسبب الغياب ، وأثناء الاجتماع التقني سيجدد التزامه بموقفه الذي اتخذه في الجزائر بعدم قبوله خلط الرياضة بالسياسة، على أن يرفع القضية الى محكمة التحكيم الرياضي للبث في مهزلة كروية بكل المعايير"، وفق تعبيره.
وزاد المعلق الرياضي، المثير للشفقة أن "التسامح والتواطؤ والانحياز المفضوح تكون له تداعيات كبيرة على اللعبة في إفريقيا ، تقتضي من الجزائر الدولة العمل مع الأفارقة و الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية على إصلاح البيت الكروي الافريقي حتى تعود الثقة والمصداقية والشفافية للعبة، وتتراجع حدة التوتر والتذمر في الأوساط الجماهيرية، و لدى الكثير من الاتحاديات الافريقية التي بدأت تشعر بالاستياء من الوضع المقرف الذي لم يعد يطاق".
وختم تدوينته البائسة "على فكرة .. في حياتي لم أسمع بفريق قام بواجباته مع ضيوفه، حضر إلى أرضية الميدان، و يعاقب بخسارة اللقاء دون دون أي ذنب أو مخالفة ، و سلطات بلده استندت إلى لوائح الكاف التي تمنحها الحق في الاعتراض على إشهار لا يتوافق مع مبادئها".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحث: الرئيس الفلسطيني يعمل بلا توقف لرفع المظلومية عن شعبه
قال أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من منطلق واجباته الرئاسية والمسؤوليات الوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، يعمل بلا توقف من أجل رفع المظالم والعدوان المستمر على شعبه، بالإضافة إلى إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأضاف "شديد" خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محمود عباس "أبو مازن" تطرق في خطابه بقمة مجموعة الـ 8 إلى الأوضاع في سوريا ولبنان، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلدين.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أن خطاب أبو مازن كان شاملًا، حيث أراد أن يوصل رسالة الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة، مذكّرا العالم بوجود عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني.
وأكد أحمد شديد، أن المطلوب هو وقف العدوان وحمامات الدم التي تتحمل مسؤوليتها آلة الإجرام الإسرائيلية.