الآثار تعتزم الترويج لـ4 منتجات سياحية لجذب مزيد من الأجانب للمقاصد المصرية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
شاركت، غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة في المؤتمر العلمي الذي نظمته كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية بعنوان "الابتكار في صناعة السياحة في ظل التغيرات العالمية المعاصرة" بمدينة العلمين الجديدة، والذى افتتحه الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية بمشاركة لفيف من رؤساء ونواب رؤساء وعمداء ووكلاء الجامعات المصرية على مستوي الجمهورية، وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمتخصصين في مجال السياحة.
واستهلت نائب الوزير كلمتها بالتأكيد على أهمية هذا المؤتمر الذي يناقش الابتكار في صناعة السياحة في ظل المتغيرات العالمية المعاصرة، مشيدة بالدور الذى تلعبه الجامعات المصرية في تخريج كوادر متميزة للعمل في القطاع السياحى ومؤكدة على دعم الدولة لصناعة السياحة في مصر لما تمثله من أهمية في الاقتصاد القومى، معربة عن حرصها على حضور مثل هذه المؤتمرات التي تهدف إلى النهوض بمنظومة التعليم السياحي لمواكبة ما يحتاجه القطاع الخاص من كفاءات في سوق العمل، كما أنها تعد فرصة للتواصل مع أساتذة الجامعات والطلاب وعرض التطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر حتى يتم ربط هذه التطورات بالمناهج العلمية حتى تتماشي مع تطورات الصناعة.
كما أشادت باختيار مدينة العلمين لإقامة المؤتمر، والتي تعتبر نموذجاً للسياحة المستدامة حيث يمكنها استقبال السائحين على مدار العام لما تمتلكه من مقومات سياحية بالإضافة إلى ما تشهده من أنشطة ثقافية وفنية جاذبة ومتنوعة.
وأشارت إلى النجاح غير المسبوق الذى حققته السياحة المصرية العام الماضى والذى انعكس في أعداد السائحين الذين زاروا مصر خلاله والذى بلغ 14.906 مليون سائح والتي تتجاوز أعداد عام الذروة السياحى 2010، برغم الأحداث الجيوسياسية في المنطقة، مؤكدة على أن هذا النجاح يرجع بشكل أساسى إلى الاستراتيجية الطموحة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار والتي تهدف إلى تحقيق 30 مليون سائح في عام 2028.
كما تحدثت عن سياسات الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري والتي من بينها التواصل مع شركاء المهنة المحليين والدوليين من منظمي الرحلات وشركات الطيران ولا سيما بالأسواق السياحية المستهدفة التي شهدت زيادة في أعداد السائحين الوافدين منها إلى المقصد السياحي المصري، مشيدة بجهود القطاع السياحي الخاص لدفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة للمقصد السياحي المصري.
وأكدت أيضاً الأستاذة غادة شلبي على حرص الوزارة على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتعزيز قطاع السياحة ومواكبة التطور العالمى في مجال السياحة حيث تقوم الوزارة بتنفيذ حملات ترويجية للمقصد المصرى عبر شبكة الانترنت ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعى، علاوة على منح تيسيرات لتأشيرات الدخول لمصر والتي من بينها حصول سائحى 180 دولة على تأشيرة الدخول من خلال البوابة الإلكترونية المخصصة لذلك، كما أن الوزارة اتخذت خطوات كبيرة في مجال تطبيق التحول الرقمي في العديد من المحاور السياحية والأثرية.
وأضافت أن الوزارة تسعى لتعزيز مزيد من المنتجات السياحية والترويج لها في مختلف الأسواق مثل مسار رحلة العائلة المقدسة، والسياحة الريفية، وسياحة الطعام، والسياحة الاستشفائية، لافتة إلى أن هذه المنتجات تؤدى إلى تحقيق تنمية اقتصادية ومجتمعية حيث أنها تتماشى مع التوجه العالمى للسائحين الذين يرغبون في التواصل المباشر مع المجتمع المحلى أثناء تجربتهم السياحية.
وفى ختام كلمتها، أوضحت نائب الوزير ضرورة ربط المناهج العلمية باحتياجات سوق العمل بما يساهم في تخريج كوادر مؤهلة للعمل بقطاع السياحة مع أهمية دمج الدراسة النظرية والتدريب العملي، مؤكدة على حرص وزارة السياحة والآثار على تطبيق التوصيات والمخرجات التي سوف يثمر عنها المؤتمر والتي تساهم في دعم السياحة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السياحة المصرية السياحة والاثار السياحة والفنادق العائلة المقدسة السیاحة فی
إقرأ أيضاً:
الرهوي: حماية الآثار ومكافحة تهريبها مسئولية وطنية
وشدد رئيس مجلس الوزراء، لدى لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي ورئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف، عباد الهيال، على أن الآثار هي إرث وهوية وتاريخ البلد وأن تهريبها والمتاجرة بها هي جريمة كبرى بحق الوطن.
وناقش اللقاء، الذي حضره وكيل وزارة الثقافة والسياحة لقطاع المنشآت السياحية، فهد نزار، رؤية الوزارة والهيئة للحفاظ على المناطق الاثرية ومكافحة تهريب الاثار اليمنية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والسلطة المحلية لما فيه وقف نزيف سرقة آثار اليمن، ونسبها إلى الآخرين.
وتم التطرق إلى الجهود التي تقوم بها الوزارة في متابعة القطع الأثرية في الخارج وعملية تحريزها من قبل الجهات المختصة في عدد من الدول تمهيدًا للمطالبة بها واستعادتها.
واستعرض الدكتور اليافعي، الوضع الأثري في البلاد والجهود التي تقوم بها الوزارة فيما يتعلق بحماية الآثار والمدن التاريخية.
ولفت إلى إعداد الوزارة مشروعين في إطار توجه الدولة وحرصها على صون الآثار، يتمثل الأول في السجل الأثري لليمن، الذي سيتم بموجبه تسجيل كل المواقع الاثرية في عموم المحافظات، إلى جانب مشروع آخر بشأن تأمين المناطق الاثرية في محافظة الجوف من خلال إعلانها محمية أثرية، مشيرًا إلى أهمية المشروعين في مسار حماية الآثار اليمنية، خاصة في محافظة الجوف باعتبارها من أكبر المناطق الاثرية.
ووجه رئيس مجلس الوزراء الوزير اليافعي برفع المشروعين إلى مجلس الوزراء للمناقشة واتخاذ الاجراءات المناسبة.
حضر اللقاء مدير عام حماية الآثار بالهيئة العامة للآثار، عبدالكريم البركاني، و مدير عام الآثار بالهيئة، عادل الوشلي.