استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي الذي اعتبر بعد اللقاء أن "الزيارة هدفها دعم المواقف الوطنية لصالحب الغبطة والتي من خلالها يحاول تحييد البلد عن الحرب الأهلية وتثبيت المواقف الوطنية المتمثلة بالسيادة والاصلاح، لأننا اليوم في حالة حرب ولو كانت محدودة الجغرافيا".



وقال: "نستغرب من الطبقة السياسية التي تحاول أن تربط المنطقة في داخلنا اللبناني، فالعالم كله يقف الى جانبننا، والخماسية تقف معنا، وكل من يزورنا يقول أن علينا انتخاب رئيس للجمهورية، فماذا ننتظر حتى ننتخب رئيسا للجمهورية؟ فإذا لم تنتظم الجمهورية من خلال انتخاب رئيس يحقق الاصلاحات وخطة تؤدي الى تسوية في المنطقة، سنبقى نعيش في الوقت الضائع".

وختم: "قلنا لغبطته أن مواقفه الوطنية تمثلنا، ونحن ندعو الى الانتخاب في أسرع وقت،  وما حصل اليوم من تمديد للمرة الثالثة على التوالي هو جريمة بحق اللبنانيين، فالكل يعلم أن العلاقة المباشرة بين الدولة والمواطن، هي البلدية والمختار، واذا منعنا هذه الانتخابات ما هي الرسالة التي نقوم بتوجيهها الى المواطنين؟ نتمنى على النواب أن يتوجهوا الى مجلس النواب لاتمام واجبنا الوطني".

وعمن يتحمل مسؤولية التعطيل، أكد أن "كل من ينسحب أو لا يحضر الجلسات هو المسؤول"، داعيا الى "الاسراع في انتظام الدولة".

ومن الزوار أيضاً رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، عضو المجلس التنفيذي للرابطة المارونية سندريلا ابو فياض، ثم المحامي جوزيف أبو شرف.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

«الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا

قفزت جامعة كولومبيا الأمريكية إلى واجهة الأحداث مؤخرا إثر إطلاق إدارة الرئيس دونالد ترامب حملة تهديد تهدف لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة داخل الجامعة، .

وتزامنت حملة التهديد الرئاسية مع اعتقال الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا، وقالت وزارة الأمن الداخلي إنه تم احتجاز خليل نتيجة لأوامر الرئيس الأميركي دونالد ترامب التنفيذية التي تحظر معاداة السامية.

واعتقل خليل، الحاصل على إقامة قانونية في الولايات المتحدة والذي أنهى دراساته العليا في كولومبيا في ديسمبر، يوم السبت، على يد عملاء الهجرة الاتحاديين، تمهيدا لترحيله، قبل أن يصدر قاض اتحادي في ولاية نيويورك الأميركية قرارا يمنع ترحيله لحين نظر المحكمة في الدعوى القضائية التي تطعن في احتجازه.

وحذَّر ترامب من أن اعتقال محمود خليل واحتمال ترحيله سيمثلان بداية لسلسلة من الإجراءات المماثلة مستقبلا، وذلك في إطار حملة إدارته لقمع الاحتجاجات الطلابية المناهضة لإسرائيل والحرب في غزة.

وتعد احتجاجات جامعة كولومبيا جزءا من حركة طلابية نشطة تُعبر عن مواقف سياسية واجتماعية مختلفة، وغالبًا ما تكون مرتبطة بقضايا مثل حقوق الإنسان، العدالة الاجتماعية، وحقوق الطلاب.

مواقف تاريخية

ولجامعة كولومبيا، الواقعة في نيويورك، تاريخ طويل من النشاط الطلابي. ففي الستينيات من القرن الماضي، شهدت الجامعة احتجاجات كبيرة ضد حرب فيتنام وسط مطالبات بإنهاء التمييز العنصري.

وفي عام 1968، نظم الطلاب إضرابًا احتجاجًا على مشاركة الجامعة في أبحاث مرتبطة بالحرب وبناء صالة ألعاب رياضية في حديقة عامة، مما أدى إلى إغلاق الجامعة لفترة.

الاحتجاجات الحديثة

وفي عام 2024، شهدت الجامعة احتجاجات طلابية كبيرة تدعم حقوق الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل. كما طالب الطلاب بإلغاء استثمارات الجامعة في شركات تدعم الاحتلال الإسرائيلي أو تورطت في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

اعتقال محمود خليل

واعتقلت سلطات الهجرة الأمريكية الناشط الفلسطيني المقيم في الولايات المتحدة، محمود خليل، بسبب مشاركته في المظاهرات الطلابية بجامعة كولومبيا في نيويورك العام الماضي.

وكان محمود خليل عضوًا في فريق التفاوض الطلابي مع مسؤولي الجامعة للمطالبة بوقف التعاون مع إسرائيل احتجاجا على الإبادة الجماعية في غزة.

محتجون بجامعة كولومبيا

ودعا مسؤولون وأكاديميون وطلاب في مؤتمر صحفي بجامعة كولومبيا إلى إطلاق سراح الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل الذي اعتقلته سلطات الهجرة الفدرالية بزعم دعمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وخلال المؤتمر، أعرب المتحدثون عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الاعتقال، مؤكدين أنه يمثل انتهاكًا واضحًا لحرية التعبير، ويشير إلى تصعيد خطير في التعامل مع الناشطين في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاًترامب: كولومبيا ستوقف المهاجرين العابرين من منطقة دارين

الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء العنف ضد المدنيين فى كولومبيا

قرينة رئيس كولومبيا تزور المجلس القومي للمرأة وتشيد بمعرض منتجات المصريات

مقالات مشابهة

  • عون استقبل رئيس بعثة صندوق النقد الدولي.. ودعوة لوضع خطة إصلاحية مالية موحدة
  • وزير الدفاع يبحث مع نظيريه التركي والأمريكي المستجدات
  • وسط أزمة القمة.. انتخاب هاني أبو ريدة رئيسًا لاتحاد شمال إفريقيا
  • انتخاب بوعياش بالإجماع لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان
  • 252 سفينة بحمولة 4 مليون طن بموانئ المنطقة الشمالية خلال فبراير
  • عجز إغاثي رسمي أمام النزوح السوري الجديد إلى عكار اللبنانية
  • استقبال 252 سفينةبموانئ المنطقة الشمالية خلال فبراير
  • «الجامعة التي لا تهدأ».. تاريخ من التصعيد والاحتجاجات في كولومبيا
  • البرهان يجري اتصالاً هاتفيا مع سلفاكير رئيس جمهورية جنوب السودان
  • تأسيس الجامعة الوطنية لمصنعي وموزعي القهوة بالمغرب