سيغريد كاغ : الممر البحري لا يحل قضية إدخال المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، اليوم الخميس 25 أبريل 2024، إن الممر البحري لا يمكن أن يحل محل الطريق البري في إيصال المساعدات لغزة.
وأشارت كاغ في لقائها مع الصحفيين في مبنى الأمم المتحدة بنيويورك إلى أنهم أكدوا منذ البداية على أهمية الطريق البري لتقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضافت: "المسألة كلها تتعلق بالمساعدات عبر الطريق البري. الطريق البري أسرع وأسهل وأقل تكلفة".
وأوضحت أن المساعدات عبر الممر البحري التي ستصل من إدارة جنوب قبرص الرومية ستخضع للفحص ثم تصل إلى الميناء الذي بنته الولايات المتحدة.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة حددت بعضا من الشروط للمشاركة في هذا المشروع، من بينها وجود نظام تحذير فعال، وتوزيع المساعدات على جميع مناطق غزة، وحرية الاختيار في العمليات، وضمان مسافة آمنة مع الجيش الإسرائيلي.
وأكدت أن الهدف النهائي هو التأكد من وصول المساعدات إلى سكان غزة بصورة مستمرة.
وفي انتهاك للقوانين الدولية، تقيّد إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ولا سيما برًّا؛ ما تسبب في شح إمدادات الغذاء والدواء والوقود، واتهامات لها بارتكاب "جريمة حرب" عبر استخدام سلاح "التجويع". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الطریق البری
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر توفر 70% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
أكد النائب سيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، على الدور المصري الداعم والمحوري، الذي ظل دائمًا سندًا لأهل غزة، سواء عبر معبر رفح أو من خلال الجهود الدبلوماسية الحثيثة لرفض أي محاولات للتهجير أو التهجير القسري.
وقال في بيان له، إن مصر كانت وستظل شريكًا أساسيًا في كل الجهود الإنسانية والسياسية لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أن مصر تقدم 70% من المساعدات المقدمة لأهالي غزة، وهذا رقم كبير وضخم، ولكنه من أجل أخوتنا في غزة الذين يستحقون الكثير، وجميع ذلك بدون رسوم.
وأشاد بمواقف الدول العربية، وخاصة الدعم الإنساني من دولة الإمارات، من خلال عملية الفارس الشهم 3، التي تُعد نموذجًا مشرفًا للتضامن الإنساني، وهي تأتي في إطار الجهود العربية المشتركة لدعم أشقائنا في غزة.
ونوه بأن هذه المساعدات ليست مجرد مواد عينية، بل هي رسالة تضامن وأمل لأهل القطاع الذين يعانون من ظروف قاسية بسبب الحصار والعدوان.