شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم ميداني حاسم، رغم تلقي الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” العديد من عروض الوساطة الدولية، والمبادرات الإقليمية، لوضع حد للقتال الدائر بينهما، منذ أكثر من 100 .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم ميداني حاسم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم...

رغم تلقي الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” العديد من عروض الوساطة الدولية، والمبادرات الإقليمية، لوضع حد للقتال الدائر بينهما، منذ أكثر من 100 يوم؛ إلا أن أياً منها لم ينجح في التدخل لوقف النزاع. وكانت آخر تلك المبادرات تلك التي تقودها كينيا لإرسال قوات “حفظ سلام” من شرق أفريقيا. لكن مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن ياسر العطا، رفض بشدة هذه المبادرة، وأشار في مقطع فيديو إلى أن “أياً من هذه القوات لن يعود إلى بلده على قيد الحياة”، مؤكداً أن الجيش سيعتبر “أي قوات أجنبية قوات معادية”. وثمة عدد من الأسباب الدافعة لموقف الجيش السوداني في رفض قوات “حفظ السلام” بشكل عام، وفي الاعتراض على الوساطة الكينية بشكل خاص؛ يأتي في مقدمتها: إصرار الجيش على محاولة حسم الصراع عسكرياً لصالحه، ورؤيته أنّ تواجد مثل هذه القوات هو انتقاص من سيادة السودان، هذا فضلاً عن اتهامه كينيا بالانحياز إلى قوات الدعم السريع، ورفضه قيادتها للآلية الرباعية المنبثقة عن الهيئة الحكومية للتنمية “إيجاد”.

لعلّ رفض الجيش السوداني للوساطة الكينية، ومبادرة إيجاد، التي تضم في عضويتها كينيا، في نشر قوات حفظ السلام في السودان؛ يُبنى على عدد من الأسباب أهمها ما يلي:

1- محاولة الجيش حسم الصراع لصالحه: إذ يبدو أن السودان يقف بين مسارين، أحدهما يتعلق بقوات الدعم السريع، والآخر يخص الجيش السوداني. فالجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق أي تقدم ميداني حاسم على الأرض، خاصة أن أكثر من 100 يوم على اندلاع الصراع في السودان دون تحقيق انتصار حاسم يُخفض من مكانة الجيش على المستوى السوداني الداخلي، كما على المستوى الإقليمي الخاص بدول الجوار الجغرافي للسودان.

أما موقف الدعم السريع، فقد عبَّر عنه موفدها، يوسف عزت، المستشار السياسي لدقلو، خلال إجرائه محادثات في لومي عاصمة توغو، في غرب أفريقيا، من خلال تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد فيها على “الاستعداد للمشاركة في أي نوع من الاجتماعات لوقف الحرب في دارفور وفي السودان”، مشيراً إلى أنّ “الوقت قد حان لتحقيق السلام في السودان”.

2- التخوف من التأثير على سيادة السودان: فمن اللافت أن مواقف الحكومة الكينية، منذ اندلاع الصراع في السودان، قد تضمنت قدراً من الوصاية على هذا البلد، وذلك عبر ترتيبها دون تفويض من أي جهة إقليمية أو دولية

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم ميداني حاسم وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش السودانی الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم.. والمعارك تحتدم في ولاية سنار

أعلن الجيش السوداني استعادة عدد من المناطق في منطقة جبل موية الاستراتيجية الواقعة في ولاية سنار جنوب شرق البلاد، كما أحرزت قواته تقدما وسط العاصمة وسيطرت على مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء واقترب أكثر من القصر الجمهوري.

وتقدم الجيش في منطقة المقرن وسط المدينة، حيث استعاد مباني بنك السودان المركزي وبرج الساحل والصحراء واقترب والقصر الجمهوري الذي لا يبعد من تلك المنطقة سوى 1.7 كيلومتر.

كما شن الطيران الحربي عدداً من الغارات على تجمعات للدعم السريع في محيط الجامع الكبير ودمر عدداً من العربات القتالية، وفقاً لمصادر عسكرية.



ونقلت وسائل إعلام عن مصادر ميدانية قولها، إن قوات الجيش القادمة من ولاية النيل الأبيض استطاعت بعد معارك ضارية مع الدعم السريع تحرير جبل سقدي وقرية فنقوقة والتي تبعد نحو 6 كلم من جبل موية وأجبرت قوات حميدتي للتراجع.

وأضافت، أن "قوات أخرى من مدينة سنار واستطاعت تحرير جبل الأعور ومحطة مياه جبل موية.

وأشار ت المصادر، إلى أن التقاء الجيوش القادمة من النيل الأبيض مع المتحرك من مدينة سنار تعني عملياً اكتمال تحرير منطقة جبل موية، مبينة أنه في وقت سابق استعادة الجيش جبل الدود لم يتبق كثيراً لتحرير جبل موية. 

وبين المصدر أن استعادة جبل موية من قبل الجيش والمحافظة عليه يعني وضع الدعم السريع في مدينة سنجة وقواتها التي توغلت جنوباً وشرقاً في ولاية سنار في كماشة مع قطع خطوط الإمداد الرئيسية.

وفي تموز/ يوليو الماضي، استولت الدعم السريع على منطقة جبل موية هي سلسلة جبلية ممتدة تحيط بها عدد من القرى شمال غرب ولاية سنار وعلى الطريق الرئيسي الذي يربط بين ولايات النيل الأبيض والجزيرة وسنار وتعتبر منطقة استراتيجية وإحدى النقاط الحاكمة في السيطرة على عدة مدن في تلك النواحي.

وأطلقت غرفة طوارئ جزيرة توتي نداء عاجلاً لكل منظمات العمل الإنساني للتدخل السريع وإجلاء الأسرة المتواجدة في الجزيرة مشيرة في بيان لها إلى عدم توفر أبسط مقاومة الحياة. 



وأعلنت اللجنة الأمنية في ولاية نهر النيل شمال السودان، أن المضادات الأرضية تمكنت فجر الخميس من إسقاط مسيرتين انتحاريتين كانتا تستهدفان مطار عطبرة.

وكان الجيش السوداني قد أطلق عملية برية واسعة في العاصمة الخرطوم، الأسبوع الماضي، واستطاعت خلالها عبور عدد من الجسور ـ الفتيحاب، النيل الأبيض، الحلفايا ـ وفرض سيطرته على مداخلها والأحياء المجاورة لها.

كما تقدمت قوات الحركات المسلحة المساندة له في عدة محاور في إقليم دارفور ومع المعارك أمس في سنار والتقدم الذي أحرزته في تلك النواحي.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يسترد جبل موية وعقار ينسحب من مؤتمر بجنوب أفريقيا
  • الجيش السوداني يسيطر على مواقع استراتيجية تربط شرق البلاد بغربها
  • مقتل العديد من المدنيين بغارات للجيش السوداني في دارفور
  • السودان .. تصاعد الحرب وتفاقم الأزمات الأنسانية مع اقتراب موسم الأمطار من نهايته
  • شاهد بالصور.. لماذا تحولت جسور الخرطوم إلى مفتاح للحسم العسكري بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع؟
  • بالفيديو: الجيش السوداني يسيطر على شوارع بحري بعد معارك ضارية مع قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يتقدم في الخرطوم.. والمعارك تحتدم في ولاية سنار
  • بعد سيطرة الجيش السوداني عليه.. ماذا تعرف عن جبل مويه بولاية سنار؟
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الخرطوم وقوات متحالفة معه تحقق انتصارات بدارفور
  • روسيا تعلن تحقيق تقدم ميداني جديد في أوكرانيا