الجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم ميداني حاسم
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم ميداني حاسم، رغم تلقي الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” العديد من عروض الوساطة الدولية، والمبادرات الإقليمية، لوضع حد للقتال الدائر بينهما، منذ أكثر من 100 .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم ميداني حاسم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رغم تلقي الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” العديد من عروض الوساطة الدولية، والمبادرات الإقليمية، لوضع حد للقتال الدائر بينهما، منذ أكثر من 100 يوم؛ إلا أن أياً منها لم ينجح في التدخل لوقف النزاع. وكانت آخر تلك المبادرات تلك التي تقودها كينيا لإرسال قوات “حفظ سلام” من شرق أفريقيا. لكن مساعد القائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن ياسر العطا، رفض بشدة هذه المبادرة، وأشار في مقطع فيديو إلى أن “أياً من هذه القوات لن يعود إلى بلده على قيد الحياة”، مؤكداً أن الجيش سيعتبر “أي قوات أجنبية قوات معادية”. وثمة عدد من الأسباب الدافعة لموقف الجيش السوداني في رفض قوات “حفظ السلام” بشكل عام، وفي الاعتراض على الوساطة الكينية بشكل خاص؛ يأتي في مقدمتها: إصرار الجيش على محاولة حسم الصراع عسكرياً لصالحه، ورؤيته أنّ تواجد مثل هذه القوات هو انتقاص من سيادة السودان، هذا فضلاً عن اتهامه كينيا بالانحياز إلى قوات الدعم السريع، ورفضه قيادتها للآلية الرباعية المنبثقة عن الهيئة الحكومية للتنمية “إيجاد”.
لعلّ رفض الجيش السوداني للوساطة الكينية، ومبادرة إيجاد، التي تضم في عضويتها كينيا، في نشر قوات حفظ السلام في السودان؛ يُبنى على عدد من الأسباب أهمها ما يلي:
1- محاولة الجيش حسم الصراع لصالحه: إذ يبدو أن السودان يقف بين مسارين، أحدهما يتعلق بقوات الدعم السريع، والآخر يخص الجيش السوداني. فالجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق أي تقدم ميداني حاسم على الأرض، خاصة أن أكثر من 100 يوم على اندلاع الصراع في السودان دون تحقيق انتصار حاسم يُخفض من مكانة الجيش على المستوى السوداني الداخلي، كما على المستوى الإقليمي الخاص بدول الجوار الجغرافي للسودان.
أما موقف الدعم السريع، فقد عبَّر عنه موفدها، يوسف عزت، المستشار السياسي لدقلو، خلال إجرائه محادثات في لومي عاصمة توغو، في غرب أفريقيا، من خلال تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية، أكد فيها على “الاستعداد للمشاركة في أي نوع من الاجتماعات لوقف الحرب في دارفور وفي السودان”، مشيراً إلى أنّ “الوقت قد حان لتحقيق السلام في السودان”.
2- التخوف من التأثير على سيادة السودان: فمن اللافت أن مواقف الحكومة الكينية، منذ اندلاع الصراع في السودان، قد تضمنت قدراً من الوصاية على هذا البلد، وذلك عبر ترتيبها دون تفويض من أي جهة إقليمية أو دولية
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش يرفض أي مبادرة لإنهاء الحرب دون تحقيق تقدم ميداني حاسم وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش الجيش تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجیش السودانی الدعم السریع فی السودان
إقرأ أيضاً:
حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب
أجاز الحزب مشروعه السياسي بعد مراجعة نهائية، مؤكدًا أنه يمثل رؤية متكاملة لنزع مشروعية الحرب ومعالجة تداعياتها، وإطلاق عملية سياسية شاملة لترتيب المرحلة الانتقالية..
التغيير: الخرطوم
عقد مجلس التنسيق بحزب الأمة القومي اجتماعات برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، الرئيس المكلف، ناقش خلالها مشروع “الخلاص الوطني”، الذي يطرح رؤية لإنهاء الحرب وبناء مستقبل السودان، وسط تأكيد على ضرورة وقف القتال فورًا.
ووفقا لبيان أصدره المجلس الثلاثاء، استهل المجلس اجتماعاته بالترحم على ضحايا الحرب، معلنًا تضامنه مع المدنيين وإدانته للانتهاكات الواسعة بحقهم، مشددًا على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، ووقف دوامة العنف التي تفاقم الأزمة.
وأجاز الحزب مشروعه السياسي بعد مراجعة نهائية، مؤكدًا أنه يمثل رؤية متكاملة لنزع مشروعية الحرب ومعالجة تداعياتها، وإطلاق عملية سياسية شاملة لترتيب المرحلة الانتقالية.
كما أشار إلى أن المبادرات السابقة، سواء الداخلية أو الخارجية، لم تنجح في تحقيق اختراق حقيقي حتى الآن.
وتركز رؤية الحزب على إطار جديد لإنهاء الحرب عبر التفاوض المباشر، بإشراف هيئة قومية تحظى بدعم وطني واسع، إلى جانب مصالحة وطنية تعزز وحدة السودان وتضمن اندماجه.
كما تتضمن طرح رؤية واضحة لترتيبات الانتقال المدني، تقوم على شرعية توافقية تفضي إلى شرعية انتخابية قائمة على تفويض شعبي، مع الدعوة إلى عقد مؤتمرات وطنية شاملة لوضع أسس بناء الدولة.
وأكد الحزب أن المشروع سيتم عرضه أولًا على تحالفاته السياسية، ثم على الأطراف الوطنية الفاعلة، قبل تقديمه إلى طرفي النزاع والمجتمعين الإقليمي والدولي، لحشد الدعم السياسي والإنساني اللازم.
كما شدد على استعداده لإدارة حوار سياسي مسؤول حول الأطروحة، وخارطة الطريق، ومصفوفة التنفيذ، بهدف تحقيق توافق واسع يمهد لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار.
خطر التقسيمأكد الحزب على أن السودان يواجه خطر الانزلاق نحو التقسيم وحرب أهلية شاملة، مما يستدعي حلًا سياسيًا شاملًا ينهي الصراع ويفضي إلى تحول مدني ديمقراطي يحقق العدالة والاستقرار.
يواجه السودان أوضاعًا معقدة في ظل استمرار النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تعثر المبادرات السياسية المطروحة لإنهاء الحرب.
ومع تزايد معاناة المدنيين نتيجة الانتهاكات الواسعة ونقص الخدمات الأساسية، تسعى القوى السياسية، التي من بينها حزب الأمة القومي لإيجاد حلول تُفضي إلى وقف القتال وتمهيد الطريق لمرحلة انتقالية تضمن الاستقرار والسلام.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.
واندلع الصراع في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما امتد إلى مناطق أخرى مثل دارفور وشمال كردفان وولاية الجزيرة، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، ونزوح الملايين داخليًا وخارجيًا، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القومي مجلس التنسيق