كشف استطلاع حديث أجرته وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة عن تزايد الشكوك بين الأمريكيين بشأن اللياقة العقلية للرئيس جو بايدن، حيث أعرب 63% عن شكوكهم حول قدرته على العمل بشكل فعال كرئيس. وتأتي هذه المخاوف وسط تدقيق متزايد بشأن قدرات بايدن المعرفية وتعامله مع المعلومات السرية، كما هو موضح في المعركة القانونية المستمرة المحيطة بالوثائق السرية.

ويشير الاستطلاع إلى أن قسما كبيرا من الناخبين يشكك في قدرة بايدن على الاستمرار في ولاية ثانية كاملة، حيث أعرب 40% عن شكوكهم حول قدراته العقلية. أصبح عمر الرئيس، 81 عامًا، نقطة محورية، حيث يشير النقاد إلى هفوات الذاكرة الأخيرة وزلات الإدراك كدليل على التراجع المحتمل.

والجدير بالذكر أن تعامل بايدن مع التعاملات المباشرة مع شخصيات عالمية بارزة، مثل فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، أثار الدهشة، وأجج تصورات التردد والتردد.

وتسلط النتائج الضوء على اتجاه أوسع للتشكيك في القدرات العقلية للقادة السياسيين، حيث يواجه الرئيس السابق دونالد ترامب أيضًا تدقيقًا، وإن كان بدرجة أقل، حيث أعرب 57% عن مخاوفهم بشأن ذاكرته وحدته.

وأبدى المستقلون، على وجه الخصوص، تحفظات كبيرة بشأن القدرات العقلية لبايدن، حيث يفتقر 80% منهم إلى الثقة مقارنة بـ56% لترامب. داخل الحزب الديمقراطي، تصاعدت المخاوف بشأن اللياقة المعرفية لبايدن منذ يناير 2022، حيث أعرب الثلث عن شكوكه، ارتفاعًا من 14%.

من المتوقع أن يكون خطاب بايدن القادم عن حالة الاتحاد بمثابة منعطف حاسم، حيث يوفر فرصة للرئيس لتبديد الشكوك وإظهار قدراته القيادية. ومع ذلك، مع موافقة 38% فقط من البالغين في الولايات المتحدة على أدائه الوظيفي، يواجه بايدن معركة شاقة لكسب ثقة الجمهور.

وقد أصبح تعامل الرئيس مع القضايا الرئيسية، بما في ذلك الاقتصاد والهجرة والسياسة الخارجية، تحت المجهر، مع استياء كبير بين الناخبين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة للترويج لإنجازات السياسة، إلا أن عمر بايدن لا يزال يمثل عائقًا، ويلقي بظلاله على أجندة إدارته.

مع ظهور شبح الانتخابات الرئاسية لعام 2024، فإن المخاوف بشأن العمر والتدهور المعرفي تستعد لتشكيل المشهد السياسي، حيث يتصارع الناخبون مع عدم اليقين بشأن مدى ملاءمة المرشحين لأعلى منصب في البلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حیث أعرب

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه حان الوقت، بعد مرور أكثر من عام على الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار بشكل فوري، مؤكدا أن أمريكا استعملت الفيتو 3 مرات لمنع وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتذيعه قناة إكسترا نيوز، أن إرساء قواعد الأمن والسلام سيفتح المجال أمام تنفيذ برامج التنمية الحضرية المستدامة في فلسطين، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة وبما يحقق الصمود والاستدامة وخلق فرص العمل في إطار اقتصاد أخضر وتحول رقمي يواكب معايير التنمية، الأمر الذي يتطلب بناء الشراكات الوطنية والدولية من أجل النهوض بالاقتصاد وتأمين مستقبل للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • جابر يوجه بزيادة الدعم الإنساني لولاية النيل الأبيض
  • الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • واقعة اقتحام الكونجرس في 2021 تثير مخاوف الأمريكيين من ديمقراطيتهم
  • تعاون بين دل تكنولوجيز وحسن علام لتعزيز القدرات التكنولوجية
  • مايا ساندو تفوز برئاسة مولدوفا لولاية ثانية وتتلقى تهاني أوروبا
  • بعد جولة ثانية ومخاوف بشأن التدخل الروسي.. ساندو تعلن فوزها بانتخابات مولدوفا
  • دراسة جديدة تحذر من خطورة الضوء على الصحة العقلية.. ما القصة؟
  • سطيف: توقيف 7 أشخاص يروّجون المخدرات والمؤثرات العقلية
  • كوريا الشمالية تعلن عن "أقوى صاروخ في العالم".. والخبراء يشككون في فاعليته
  • «واشنطن بوست»: قبل نهاية السباق الرئاسي.. مشكلة هاريس مع بايدن تتصدر المشهد الانتخابي.. هل يعرقل الرئيس حملة نائبته؟