مجلس الشورى يدين مجازر الكيان الصهيوني بحق المرضى ودفنهم في مقابر جماعية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
واكد المجلس في بيان له اليوم أن قيام الكيان الغاصب بدفن أكثر من 200 جثة بشكل سري في محيط مستشفى ناصر الطبي بقطاع غزة يعد جريمة حرب ويكشف عن النزعة الاجرامية للعدو الصهيوني وسلوكه الفاشي.
واعتبر البيان أن ما يقترفه الاحتلال الإسرائيلي من جرائم وحشية وتجويع وقتل وابادة جماعية بدم بارد بحق الشعب الفلسطيني يمثل وصمة عار بحق كل الأنظمة العربية والاسلامية والدولية المتخاذلة والساكتة إزاء كل ما يجري للأطفال والنساء والمرضى والطواقم الطبية في فلسطين.
واستهجن البيان الدعم الأمريكي والغربي المباشر للعربدة الصهيونية والتغاضي عن المجزرة التي طالت الطواقم الإنسانية المحمية وفقا للقانون الدولي وكذا المجازر اليومية التي ترتكب بمباركة الإدارة الامريكية.
وطالب مجلس الشورى المنظمات الحقوقية والإنسانية واحرار العالم إلى تكثيف الجهود في سبيل دعم مظلومية الشعب الفلسطيني وجمع كافة الأدلة التي تدين كيان الاحتلال والمطالبة بمحاكمة مسئولية كمجرمي حرب.
وأشاد بيان المجلس بالضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تستهدف سفن الكيان الصهيوني في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وما ترتب عنها من آثار على اقتصاد العدو الصهيوني ومصالح العدو الأمريكي والبريطاني.
وجدد المجلس التأكيد على اهمية مواصلة العمليات العسكرية ضد مصالح العدوان الإسرائيلي وكل من يقدم له الدعم حتى يتوقف العدوان ويفك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يصوّت على مشروع قانون بشأن مجلس الوزراء ويهنئ القيادة الثورية والسياسية بحلول شهر رمضان
الثورة نت|
عبر رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي، باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء المجلس وأمانته العامة عن أسمي آيات التهاني وأطيب التبريكات لقائد الثورة، السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وتوجّه الأخ يحيى علي الراعي، بهذه المناسبة الدينية الجليلة لفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وأعضاء المجلس السياسي وكافة أبناء الشعب اليمني الحر الأبي وأبطال القوات المسلحة والأمن البواسل في ربوع اليمن الكبير.
وأشار رئيس المجلس في برقية التهنئة إلى أن شهر رمضان، يُجسد معاني الامتثال لتوجيهات المولى تعالى في أداء الفريضة الدينية، والتحلّي بالصبر والتسامح، فضلاً عن أن الشهر الفضيل يشكل محطة لاستلهام الدلالات الروحية في تعزيز قيم التكافل والتراحم والتعاون بين أبناء الوطن الواحد وتعميق أواصر الأخوة والمحبة في الله والإيثار ومساعدة المحتاجين والفقراء، ومراجعة للنفس والإقبال على الله والتأسي بأخلاق الحبيب المصطفى سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم في أقواله وأفعاله وتجسيد الأنموذج القدوة والتفاني في خدمة المجتمع وتوحيد المواقف لتحقيق تطلعات الشعب اليمني ورفعته وعلو همّته.
ولفت، إلى أن هذه المناسبة الدينية العظيمة تتزامن مع انتصارات وقف العدوان وإنهاء الحصار على الأشقاء في غزة كثمرة للصمود بعد مرور أكثر من 15 شهرًا من الصبر والتضحية في سبيل الله والتصدي للغزاة والمحتلين الصهاينة.
وقال “نتطلع للسلام العادل والمشرف الذي يحفظ لليمن وحدته وسيادته وللأمة كرامتها واعتبارها”، مؤكدًا أهمية استقبال الشهر الفضيل بمزيد من التكاتف والتلاحم وتعزيز الصمود بين أبناء الشعب اليمني بكل مكوناته وقواه الحية والالتفاف حول الثوابت الوطنية والقومية والإسلامية وموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والقيادة السياسية في معركة التغيير والبناء للتخفيف من الأعباء والآثار الناجمة عن تداعيات العدوان والحصار.
وابتهل رئيس مجلس النواب إلى الله تعالى أن يهل شهر رمضان المبارك على الشعب اليمني الصامد بالخير واليُمن والبركات وأن يعيد هذه المناسبة وقد اكتمل النصر اليماني وعم السلام كل ربوع اليمن.
وفي الجلسة المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس الأخ يحيى علي الراعي، وبحضور الجانب الحكومي، ممثلاً برئيس المكتب القانوني للدولة الدكتور اسماعيل المحاقري، ناقش المجلس مشروع قانون لسنة 1446هـ البديل عن القانون رقم (3) لسنة 2004م بشأن مجلس الوزراء.
ويأتي مناقشة مجلس النواب للمشروع، في ضوء تقرير لجنة الشؤون الدستورية والقانونية عن نتائج دراستها لمشروع القانون، والذي احتوى على 60 مادة موزعة على خمسة أبواب.
تضمن الباب الأول التسمية والتعاريف وتكوين مجلس الوزراء، وتشكيل الحكومة والعلاقة مع مجلس النواب، واحتوى الباب الثاني على المبادئ والقيم والمهام، والاختصاصات وأسس تنظيم الوزارات والاجتماعات وإقالة الحكومة واستقالتها، فيما تضمن الباب الثالث مكتب رئاسة الوزراء، والحقوق والامتيازات، واحتوى الباب الخامس على أحكام ختامية.
وبعد أن أجرى أعضاء مجلس النواب نقاشًا مستفيضاً، أقر المجلس مشروع القانون بصيغته النهائية بعد التصويت عليه مادة مادة.
وكان المجلس استهل الجلسة باستعراض محضره السابق، وأقرّه، وبذلك يكون المجلس أنهى جلسات أعماله لهذه الفترة.