الحبس يهدد طالبة ماستر 2 بسبب شيك قيمته ملياري سنتيم
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تورطت طالبة جامعية أمام العدالة بعد دخولها في مشروع تجاري بالعاصمة، عن طريق انشائها شركة خاصة متخصّصة في التصدير والاستيراد.
وفي اعقاب معاملاتها التجارية أوكلت والدها لتسيير مؤسستها لمدة مؤقتة. وهي المدة التي تم توريطها في ملف الحال أمام هيئة محكمة الجنح بالدار البيضاء .
وتوبعت المتهمة المسماة ” ل. خديجة” بتهمة اصدار شيك بدون رصيد قيمته ملياري سنتيم.
مصرحة أن سبب متابعتها قضائيا هو توكيل والدها المدعو “م.ك.مصطفى” بتسيير مؤسستها لفترة قصيرة بسبب انشغالها بتحضير شهادة ماستر 2. وخلالها امضت له وثيقة عبارة عن وكالة لدى الموثق ترخص له بممارسة النشاط التجاري. أما الشيك محل الجريمة فليس لها أي علاقة به، ملتمسة تبرئتها من التهمة المتابعة بها.
من جهته دفاع الطرف المدني الممثل في البنك الوطني فقد التمس تعويضا ماليا بقيمة الشيك المقدر ب ملياري سنتيم مع تعويضا ماليا آخر جبرا بالضرر قدره 100 مليون سنتيم، في حين التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 200 الف دج مع المصادرة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: محاكم
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية.. الشمالية: المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة
أطلق مدير عام وزارة الإنتاج والموارد الإقتصادية بالولاية الشمالية المهندس عثمان أحمد عثمان عددا من البشريات لمزارعي الولاية الذين تضرروا خلال الموسم الشتوي بسبب إستهداف مليشيا الدعم السريع للتيار الكهربائي وتأثير ذلك على الإمداد المائي، وذلك بخطط حكومية جادة لدعمهم وتمكينهم من تجاوز التحديات.وقال المهندس عثمان مدير عام الإنتاج بالولاية إن الدولة ستدعمهم بالطاقة الشمسية عبر برامج التمويل الأصغر أو المحفظة الزراعية، إضافة لتوفير عملية مدخلات الإنتاج والوقوف معهم حتى تمكينهم وحماية الموسم الصيفي باتخاذ إجراءات اكثر صرامة لحماية الأمن العام وحماية المنشآت ومكتسبات المواطنين.وأكد عثمان في تصريح لـ (سونا) أن المساحات التي تضررت بسبب إستهداف المليشيا للكهرباء غير كبيرة وأن الضرر مرتكز في منطقة واحدة، مشيرا إلى أن وزارته تعمل بإطمئنان لإنجاح الموسم الصيفي.واصاف أن المساحات التي لم تزرع في الموسم الشتوي سيتم زراعتها في الموسم الصيفي، مبيناََ أن الخطة تستهدف زراعة 470 ألف فدانا، خاصة وأن الولاية بها أكثر من 2 مليون فدانا صالحة للزراعة .وبشر الوزير المنتجين والمزارعين بأن هنالك دراسات لترعتي سد مروي خاصة الترعة الغربية التي يمكن أن تدخل (4) مليون فدانا بصورة سريعة مع أخذ جميع المشاريع لتروى من البحر أو المياه الجوفية.وقال إن عددا من الجهات وضعت الدراسات والتكلفة أصبحت معروفة، لافتاََ إلى أنه سيكون مشروع الولاية في القريب العاجل الذي يعمل على مضاعفة المساحات الزراعية والإنتاجية بالولاية الشمالية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب