روسيا تهدد أمريكا: أسلحتكم النووية في بولندا هدف مشروع لنا حال المواجهة العسكرية مع الناتو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، من أن منشآت الأسلحة النووية الأمريكية المحتملة في بولندا، ستصبح ضمن قائمة الأهداف المشروعة للتدمير عند حدوث مواجهة عسكرية مباشرة بين روسيا وحلف شمال الأطلنطي «الناتو».
وقالت زاخاروفا: إن السلطات البولندية لم تخف طموحاتها فيما يتعلق بالتشبث بنشر الأسلحة النووية الأمريكية المتمركزة في أوروبا، لقد تحدثت القيادة البولندية عن هذا الأمر منذ فترة طويلة، فضلا عن إنهم ما زالوا يعلقون على هذا الأمر، ويستخدموه بنشاط في سياستهم العدائية العميقة تجاه روسيا، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وشددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، على أنه في حالة ظهور أسلحة نووية أمريكية على الأراضي البولندية، فستصبح مواقعها في قائمة الأهداف المشروعة للتدمير عند نشوب الصراع العسكري المباشر مع الناتو.
اقرأ أيضاًزاخاروفا: تصريحات البنتاجون حول الصدام المباشر بين روسيا والناتو «غير عقلانية»
زاخاروفا: روسيا لديها كل الحق في الإبقاء على الحوار مع كوريا الشمالية
زاخاروفا: اللقاءات بين بوتين وشي جين بينج لم تكن رسمية على الإطلاق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسلحة نووية الخارجية الروسية الناتو بولندا حلف الناتو حلف شمال الأطلسي روسيا نووي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: علينا إدارة ساحة المواجهة مع أمريكا بأنفسنا
بغداد اليوم- متابعة
شدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، على ضرورة إدارة المواجهة مع أمريكا بشكل مباشر.
وذكر بزشكيان في لقاء مع وزراء خارجية إيران السابقين أن "المفاوضات الإيرانية مع الدول الأوروبية مستمرة لكن الإسرائيليين يحاولون عرقلة ذلك"، مضيفاً "علاقتنا جيدة مع جيراننا".
وكشف أن "الصينيين يهتمون بالعمل أكثر في تنفيذ مشاريع البنية التحتية والبناء في إيران، فيما يجري العمل مع روسيا على توسيع واستكمال خطوط النقل وخطوط نقل الغاز"، لافتاً إلى أن "الهنود يصرون على تفعيل مسار ميناء تشابهار جنوب شرق إيران".
وعن العلاقات مع دول الخليج، بين الرئيس الإيراني أن "دول جنوب الخليج تتطلع إلى توسيع العلاقات وتفعيل طرق العبور".
وأوضح أنه "يجب أن نكون متسامحين مع أصدقائنا ومع أعدائنا، واليوم أؤمن بهذا الرأي أكثر من أي وقت مضى، ومن أجل معالجة المشاكل الداخلية وتنمية البلاد، بالإضافة إلى تنظيم الشؤون الداخلية، يجب علينا تنظيم العلاقات الدولية للبلاد وحل التوترات وتحسين مجال التفاعلات والعلاقات مع دول المنطقة والعالم".
وعن العلاقة مع أمريكا في عهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قال بزشكيان "في رأيي، حتى بالنسبة لأمريكا، شئنا أم أبينا، فإننا في نهاية المطاف سنواجه هذا البلد على الساحة الإقليمية والدولية، ومن الأفضل أن ندير هذه الساحة بأنفسنا؛ بطبيعة الحال، ستعمل الحكومة في نهاية المطاف على تعزيز السياسة الخارجية برمتها في إطار الاستراتيجية والأساليب الكلية التي ينتهجها النظام".