لتصويب الوضع وبدء مرحلة جديدة.. اتحاد الكرة الإسباني تحت الوصاية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت الحكومة الإسبانية -اليوم الخميس- وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية، بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيدات.
وأشار المجلس الأعلى التابع لوزارة الرياضة "اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير لاتحاد كرة القدم، حتى يتمكّن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار".
وقال المجلس في بيان "ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة" والتي يديرها "أشخاص مستقلّون" بـ"الوصاية" على الاتحاد "الأشهر المقبلة" من أجل "مصلحة إسبانيا" المرشّحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب.
The Spanish Government want to impose a three-person committee to lead the Spanish Football Federation until elections in September.
They want Vicente del Bosque to lead that committee.
(Diario AS) #RFEF #LaRoja pic.twitter.com/IwsWX0MGTy
— Football España (@footballespana_) April 25, 2024
وعصفت بالهيئة الكروية العُليا في إسبانيا فضيحة فساد بعد تقبيل روبياليس بالقوة لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو عقب التتويج بكأس العالم للسيدات في سيدني في أغسطس/آب الماضي، مما أدّى إلى استقالته من منصبه وإخضاعه والرئيس المؤقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد.
وأشار تحقيقٌ في المحكمة الرياضية العُليا في البلاد إلى أن اتحاد اللعبة المحلي اتخذ قراراتٍ "خطيرة للغاية تتجاوز صلاحياته".
وأدّى هذا التقرير إلى قرار المجلس الأعلى للرياضة وضع اتحاد الكرة تحت الوصاية.
وفي مارس/آذار، أقال الاتحاد العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد، بينما فتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد إلى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة.
ويتعلق الأمر بعقود وقّعها روبياليس لإقامة الكأس السوبر الإسبانية في السعودية، من بين أمور أخرى.
ومن المقرّر إجراء انتخابات لرئاسة هذا الاتحاد في 6 مايو/أيار المقبل، علماً بأن روشا هو المرشّح الوحيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإسباني
إقرأ أيضاً:
سجن رئيس الاتحاد التونسي السابق 4 سنوات بتهم فساد وتدليس
ماجد محمد
أصدرت محكمة تونسية اليوم الخميس حكمًا بالسجن لمدة 4 سنوات على وديع الجريء، الرئيس السابق للاتحاد التونسي لكرة القدم، بتهم تتعلق بالفساد والتدليس واستغلال النفوذ.
ووفقًا لمصدر قضائي، أدانت المحكمة الابتدائية الأولى في تونس الجريء في قضية تتعلق بعقد المدير الفني للاتحاد، الصغير زويتة، والذي تم توقيعه “بالمخالفة للإجراءات الجاري بها العمل”. وشمل الحكم أيضًا حرمان الجريء من ممارسة الوظيفة نهائيًا.
وكانت وزارة الرياضة التونسية قد رفعت القضية ضد الجريء في عام 2023، متهمة إياه بمنح زويتة امتيازات غير قانونية في العقد، مما أضر بموارد الدولة.
وتم القبض على الجريء في أكتوبر 2023، ومنذ ذلك الحين، يخضع للتحقيق في عدة قضايا أخرى تتعلق بالفساد المالي والإداري خلال فترة رئاسته للاتحاد.
وتولى الجريء رئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم منذ عام 2012، وأعيد انتخابه لثلاث ولايات متتالية، مما يجعله صاحب أطول فترة رئاسة في تاريخ الاتحاد.
وأفادت مصادر مقربة من الجريء أن فريق الدفاع عنه سيستأنف الحكم الصادر بحقه.