وشار السيد القائد عبدالملك في خطابه عن آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وغزة، الى إن عنوان معاداة السامية لا يرفع عند الغرب إلا عندما يتعلق الموضوع بالعدو الإسرائيلي، مضيفاً أن هذا العنوان يأتي ضمن رؤية صهيونية لمصادرة حق الشعب الفلسطيني.

وأوضح السيد القائد، أن السعي الأمريكي والأوروبي لحظر المطالبات بذريعة معاداة السامية فضيحة للأمريكي ولأتباع الصهيونية وعناوينهم، وأن التحرك في أكثر من 100 مدينة غربية وأوروبية له أهمية كبيرة مع أنه يواجه بحملة دعائية وإعلامية كبيرة.

وأضاف أن هناك سعي أمريكي غربي لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ إلى هول ما يحدث في فلسطين لكنه يتنامى ويتسع، بينما حديث بعض الدول الأوروبية بمصطلح "حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة فلسطينية" يبقى وفق المقاس الغربي.

ولفت السيد القائد إلى أنه عندما يتحدث الغرب عن حق الشعب الفلسطيني في أن يكون له دولة فهو يفترض أن تقوم على جزء يسير من أرض الشعب الفلسطيني ومصادرة معظمها لصالح العدو الإسرائيلي، مشيراً أن الغرب يعتمد في محاربة الشعب الفلسطيني على حقه أن تكون عناوين "إقامة دولة فلسطينية" مجرد عناوين مخادعة.

وذكر أن بعض الدول الأوروبية أُحرِجت بشكل كبير من حجم ما يحدث في غزة ولها موقف سياسي لا بأس به، وبالرغم من خذلان معظم البلدان الإسلامية إلا أن الشعب الفلسطيني في غزة ومجاهديه صامدون وثابتون.

استمرار عمليات المجاهدين شمال ووسط القطاع صمود عظيم وأسطوري لا مثيل له

وتطرق السيد القائد، إلى استمرار عمليات المجاهدين شمال ووسط القطاع صمود عظيم وأسطوري لا مثيل له وصفحة مشرفة وعظيمة في صفحات جهاد وتضحيات ونضال الشعب الفلسطيني، مشيداً باستمرار الرشقات الصاروخية إلى مستوطنات العدو يدل بوضوح على مدى تماسك الإخوة المجاهدين ومدى فاعليتهم.

وأهاب السيد، بصمود الشعب الفلسطيني في مقابل جرائم الإبادة الجماعية صمود وثبات عظيم، موضحاً أن التماسك العظيم للشعب الفلسطيني ومجاهديه هو عامل مهم وأساسي.

وأشاد بتماسك الفصائل المجاهدة في قطاع غزة وتكيّفهم مع تكتيكات وأساليب العدو مهما كانت وحشيته، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي في حالة إخفاق واضح ويصفها إعلامه بالفضيحة"، وأن الهزيمة والإخفاق والفشل هو لكل من العدو الإسرائيلي وشريكه الأمريكي.

وبين أن الأعداء فشلوا تحقيق أي صورة نصر فعلي في غزة، فلا استعادوا أسراهم ولا قضوا على المجاهدين، والعدو الإسرائيلي يتكبد خسائر هائلة في قوته وأفراده، واصفاً ظاهرة المرضى النفسانيين داخل كيان العدو هي ظاهرة ملفتة، وهم في موقف المعتدي المجرم.

وقال السيد القائد، إن تأثيرات الحالة النفسية تتوسع في أوساط العدو إلى حد أن يصف أحدهم جنوده بطيور بط في مرمى النيران، مضيفا أن هناك تقارير عن نية العديد من الضباط الكبار في جيش العدو للاستقالة بعد استقالة رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني.

وأوضح أن ربع الإسرائيليين طلبوا المساعدة من أخصائي الصحة العقلية منذ 7 أكتوبر وفق شركات عاملة في خدمات الرعاية الصحية، بينما تظاهرات أهالي الأسرى من العدو مستمرة بعد الفشل في إخراجهم عن طريق عدوانه وإجرامه.

كما أكد السيد القائد، على أن الهجرة المعاكسة للصهاينة هي من التأثيرات الاستراتيجية للصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأن تفكير نصف الصهاينة بالهجرة والمغادرة من فلسطين يعكس أزمة وجودية واعترافا بأنهم مجرد مغتصبين محتلين.

ونوه بأن هناك تصعيد كبير وعمليات مكثفة لحزب الله في جبهته المهمة المباشرة التي ينكل فيها بالعدو الإسرائيلي، واصفا لها بالدقيقة والهادفة والمؤثرة والمنكلة بالعدو الإسرائيلي.

عمليات حزب الله تتصاعد وبدقة وتأثير ضد العدو الإسرائيلي

وأضاف السيد القائد، أن عمليات حزب الله التي تتصاعد وبدقة وبتأثير ضد العدو الإسرائيلي تنكل بالجيش الإسرائيلي وبالمحتلين شمال فلسطين، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من المحتلين الغاصبين شمال فلسطين يواجهون مشكلة كبيرة جدا في الخوف من التواجد شمال فلسطين، وهناك تعطل غير مسبوق للمصانع والشركات شمال فلسطين المحتلة، وله تأثير كبير على اقتصاد العدو الإسرائيلي.

وتطرق إلى أن تزايد تأثير عمليات حزب الله بشكل كبير أصبحت مزعجة جدا للعدو الإسرائيلي، ولم تنفع أي وسيلة إسرائيلية لإيقاف جبهة حزب الله أو إثنائه عن مواصلة دوره الكبير والعظيم في إسناد الشعب الفلسطيني.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی العدو الإسرائیلی السید القائد شمال فلسطین حزب الله إلى أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

قراءة في تحذير قائد الثورة.. رسالة تهز الاحتلال الإسرائيلي

 

في خطوة جريئة تضاف لسجل المواقف الصادقة وجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحذيرا قويا للاحتلال الإسرائيلي مؤكدا أن العمليات البحرية ضد السفن المتجهة إلى إسرائيل ستستأنف إذا لم تفتح المعابر في قطاع غزة خلال المهلة المحددة، هذا التحذير يمثل رسالة استراتيجية تعكس تحولا جوهريا في موقف اليمن على الساحة الإقليمية والدولية.

اليمن الذي لطالما دعم القضية الفلسطينية سياسيا أصبح اليوم لاعبا رئيسيا في معادلة الصراع لا سيما في السياق العسكري، استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ليس رد فعل على العدوان الإسرائيلي فقط بل جزء من استراتيجية تهدف إلى ممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال، هذه العمليات البحرية تعد خطوة مهمة لشل حركة التجارة العالمية وإحداث تأثيرات اقتصادية ملموسة على الكيان الإسرائيلي.

اليمن بقيادة السيد عبدالملك الحوثي أثبت أنه قادر على تغيير معادلات القوة في المنطقة وفرض نفسه كلاعب رئيسي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، هذا التصعيد يضع الاحتلال في موقف حرج ويعكس تحولا في استراتيجية اليمن من تأييد سياسي إلى فعل عسكري مؤثر قادر على التأثير في موازين القوى الإقليمية والدولية.

لم يعد الموقف اليمني مقتصرا على الدعم المعنوي أو الرمزي لفلسطين بل أصبح اليمن قوة فاعلة في قلب المواجهة، اليوم يثبت اليمن أن القوة العسكرية ليست حكرا على الدول الكبرى بل يمكن لأي قوة مستقلة استخدام أدوات أخرى مثل الهجمات البحرية لتشكيل الضغط المطلوب على الأعداء.

هذه العمليات جزء من استراتيجية تهدف إلى إعادة تشكيل المعادلات الإقليمية لمصلحة اليمن وفلسطين وتعكس قدرة اليمن على فرض واقع جديد بعيدا عن المؤتمرات والقمم العربية والدولية التي غالبا ما تأتي مخيبة للآمال وخالية من النتائج الحاسمة.

الاحتلال الإسرائيلي تلقى تحذير السيد عبدالملك الحوثي بقلق بالغ ووسائل الإعلام العبرية بدأت تتحدث عن خطر يمني غير مسبوق يهدد أمن التجارة البحرية الإسرائيلية، ويصف اليمن بأنه قوة إقليمية صاعدة قادرة على فرض تحديات غير مسبوقة على إسرائيل، حيث حذرت صحيفة هآرتس من أن العمليات البحرية اليمنية قد تؤدي إلى شل التجارة الإسرائيلية ورفع تكاليف الاستيراد بشكل كارثي على الاقتصاد الإسرائيلي.

الولايات المتحدة التي دائما ما تسارع إلى إعلان دعمها المطلق لإسرائيل لن تستطع إخفاء قلقها من توسع نفوذ اليمن في البحر الأحمر، خصوصا والكثير من وسائل إعلامها مثل واشنطن بوست تحدثت سابقا أن القوة البحرية اليمنية أصبحت تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاهله،

اليمن اثبت انه قادر على فرض معادلات جديدة، وتجلى ذلك في مخاوف الدول الأوروبية واصدار بعض شركات النقل البحري الكبرى تحذيرات لعملائها بشأن خطورة المرور عبر البحر الأحمر دون إجراءات تأمين إضافية وهو ما يعكس التأثير المباشر للموقف اليمني على الاقتصاد العالمي.

ما يميز التحرك اليمني أنه يتجاوز التصريحات والشعارات، حيث بات يمتلك أدوات ضغط فعلية قادرة على إحداث تغيير في موازين القوى ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضا على المستوى الاقتصادي والسياسي، وهذا ما جعل القوى الغربية تتعامل مع التحذيرات اليمنية بجدية كبيرة إدراكا منها أن اليمن لم يعد مجرد طرف هامشي بل قوة لا يمكن تجاوزها.

اليوم يقف اليمن في مقدمة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ليس كمجرد داعم للقضية الفلسطينية بل كطرف فاعل وقادر على التأثير في سير الأحداث، وهذا ما يؤكد أن زمن السيطرة المطلقة للاحتلال وحلفائه قد انتهى، وأن اليمن قادر على فرض معادلات جديدة في المنطقة تعيد رسم موازين القوى لصالح الشعوب المقاومة.

 

 

مقالات مشابهة

  • وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • الجوف .. وقفات في عدد من المديريات مباركة لقرارات السيد القائد لنصرة فلسطين
  • وقفات في الجوف تأييداً لقرارات السيد القائد نصرة لفلسطين
  • ريمة.. وقفات حاشدة تأييداً لقرارات قائد الثورة وتنديداً بالجرائم البشعة بحق الشعب السوري
  • وقفات بصنعاء تأييدا لموقف وقرارات قائد الثورة ونصرة الشعب الفلسطيني
  • قراءة في تحذير قائد الثورة.. رسالة تهز الاحتلال الإسرائيلي
  • السيد القائد: الحقائق تفضح تواطؤ كبار الأنظمة العربية بتعاونها الفعلي مع العدو الإسرائيلي
  • السيد القائد: قرار حظر ملاحة العدو الإسرائيلي دخل حيز التنفيذ
  • مؤكداً أن كل الخيارات مطروحة.. السيد القائد: حظر الملاحة الإسرائيلية خطوة أولى لمواجهة تجويع الشعب الفلسطيني
  • ترقبوا تعليقا مهما لقائد الثورة بشأن قرار حظر ملاحة سفن العدو الإسرائيلي