أخبارنا المغربية - تطوان

أعلنت شركة العربية للطيران، الرائدة في مجال النقل الجوي منخفض التكلفة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن إطلاقها لربط جوي جديد بين تطوان وبلباو.

 وتندرج هذه المبادرة في إطار التزام الشركة المتواصل بجعل السفر متاحا بشكل أكبر وفي المتناول، مع ضمان راحة ورفاهية جميع الركاب.

وستكون هذه الرحلات متوفرة انطلاقا من يوم 18 ماي كل يوم سبت، متيحة بذلك تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين المغرب وإسبانيا.

وتمت برمجة كل تفاصيل الرحلات بعناية فائقة بهدف منح أفضل تجربة للمسافر: تقلع الطائرة في رحلة المغادرة من تطوان في الساعة 6:00 لتصل إلى بلباو في الساعة 8:40، وتغادر بلباو في رحلة العودة في الساعة 9:30، لتحط في مطار تطوان على الساعة10:10.

هذا الإعلان يأتي في سياق استراتيجي يرمي إلى تعزيز التواصل الثنائي بين المغرب وإسبانيا، وتعزيز دور الطيران كعامل رئيسي في تحقيق هذا الهدف ومن المتوقع أن يشهد هذا الطريق الجوي الجديد إقبالًا كبيرًا من المسافرين والمسافرات اللذين يرغبون في استكشاف مزيد من الوجهات وتوسيع آفاقهم السفرية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حكم مثير في تطوان قضى بـ12 شهرا حبسا بحق بارون مخدرات شهير

قضت محكمة الاستئناف بتطوان، مؤخرا، بـ12 شهرا حبسا بحق شخص كان يلاحق من لدن السلطات المغربية باعتباره بارون مخدرات، وقد أدين فقط بتهمة تتعلق بالإيذاء العمدي، وعدم الامتثال إثر حادث اعتداء على رجل أمن كان يحاول القبض عليه.

مستفيدا من الإجراءات المتعلقة بتقادم الجنح المتصلة بالمخدرات، لم يحاكم البارون الشهير بواسطة لقبه الليموني [نسبة إلى قرية ليمونة المجاورة لمدينة الفنيدق على الحدود مع سبتة]، عن أعماله في عالم الجريمة ذلك، كما أن قضيته في مواجهة الشرطي كانت قد طويت في ظروف غامضة أفضت إلى تنازله عن الشكوى.

هذه الظروف ساعدت الليموني منذ اعتقاله في سبتمبر الفائت، على إعادة تكييف التهم الموجهة إليه، من محاولة القتل، إلى الإيذاء العمدي وعدم الامتثال.

وقد كاد الليموني أن ينجو من هذه التهمة أيضا، إلا أن المديرية العامة للأمن الوطني تمسكت بمتابعته بغض النظر عن تنازل موظفها الذي أحيل على التقاعد.

قدمت المديرية العامة للأمن الوطني استئنافا في مواجهة الحكم الأولي، بينما قد يغادر الليموني زنزانته في يونيو المقبل ما لم يغير القرار الاستئنافي مدة محكوميته.

تاريخ حافل

في 6 سبتمبر الفائت، فاجأ الليموني (54 عاما) الجميع عندما دلف إلى مركز شرطة بالفنيدق، مسلما نفسه، وقد تبين بأنه يعاني من ظروف صحية جعلت حياته صعبة، وهو فار من الملاحقات منهيا بذلك عشرين عاما من الملاحقات ضده.

طيلة هذه المدة الطويلة، كان الرجل هدفا لعمليات متعددة للشرطة سعيا إلى القبض عليه، لكنه كان يفلت كل مرة.

يعتبر الليموني حلقة مهمة في تفسير الطريقة التي استُخدمت لعقود في تهريب أطنان من المخدرات إلى أوربا. لكن الطريقة التي حوكم بها أنهت فرصة معرفة ذلك.

في إحدى الحوادث المرتبطة باسمه، عام 2013، حاولت فرقة مختلطة تابعة لشرطة تطوان القبض عليه في بيته في حي راس لوطا بالفنيدق. فشلت العملية مجددا بعدما تجنب الليموني توقيفه بطريقة مدهشة. البارون لم يستسغ طريقة الشرطة في البحث عنه، لاسيما عندما علم بتفتيش منزل والدته. بعد العملية بقليل، وبشكل مثير للذهول، ركن البارون سيارته بكل هدوء قبالة مركز الشرطة بالفنيدق، ثم تقدم راجلا إلى بابه الرئيسي، وشرع في قذف دجاجات مشوية داخل المركز، صائحا باحتجاج على رجال الشرطة المحليين الذين خذلوه، وساعدوا في تفتيش منزل والدته.

في تلك الليلة، وُجهت الموارد المتاحة للشرطة لإيقاف هذا البارون، لكن دون فائدة. بشكل ما، نجح في التسلل من معبر باب سبتة تاركا الشرطة تجر ذيول الخيبة منذ ذلك الوقت حتى دخل المركز نفسه بعد عشر سنوات مسلما نفسه هذه المرة.

كان الليموني يملك سمعته كرجل عنيف في المناطق التي عمل بها مهربا للمخدرات، وقد كانت الشرطة تهابه أيضا. قبل 9 سنوات، وبعد حادث اقتحامه مركز الشرطة بالفنيدق، بشهور فحسب، عاد الرجل إلى هذه البلدة حيث شارك في احتفالات زفاف أحد أبنائه. كان يقود سيارة فارهة وسط المدينة حيث يوجد مركز الشرطة الذي هاجمه، لكن لم يجر توقيفه. كان رئيس المنطقة الأمنية بالمضيق الفنيدق في ذلك الوقت، مسؤولا عن الفرق التي شُكلت لمطاردته، لكن، لاحقا تبين أن هذا المسؤول الأمني كان جزءا من شبكة عملت لفائدة بارونات مخدرات، وقد قضى فترة في السجن جراء ذلك.

كلمات دلالية أرشيف المحاكم الداكي المغرب تطوان جريمة خدرات عبد النباوي وهبي

مقالات مشابهة

  • باكستان تبحث تعزيز التعاون الأمني مع المغرب في مكافحة الإرهاب
  • المغرب وباكستان يبحثان تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
  • حكم مثير في تطوان قضى بـ12 شهرا حبسا بحق بارون مخدرات شهير
  • الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تطلق حملات لقياس جودة خدمة الإنترنت الثابت في المغرب
  • مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 يناير 2025 في المدن والعواصم العربية
  • العطاري يؤكد أهمية تعزيز الابتكار والتنمية الإقتصادية لتحقيق التنمية الدول العربية
  • "العربية لحقوق الإنسان" تطلق دورة تدريبية حول آلية الاستعراض الدوري الشامل
  • بنيعيش : العلاقات المغربية الإسبانية تقوم على الإحترام المتبادل والمصالح الاستراتيجية المشتركة
  • شاومي المغرب تطلق سلسلة Redmi Note 14 وأحدث تلفاز ذكي
  • الدريوش تبحث تعزيز التعاون المغربي العماني في مجال الصيد البحري