الثورة نت|

نظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة صنعاء اليوم لقاءا تشاوريا موسعاً، استعداداً لاختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية، وتعزيز دور المدارس والدورات الصيفية للعام1445ﮪ.

هدف اللقاء إلى تعزيز دور السلطة المحلية والجهات الأمنية والتربوية لإنجاح الدورات الصيفية والاختبارات العامة الأساسية والثانوية لهذا العام.

وفي اللقاء أكد نائب وزير التربية والتعليم ـ رئيس اللجنة العليا للاختبارات خالد جحادر، حرص الوزارة على إنجاح الإختبارات في إطار سعيها المستمر لتجويد مخرجات العملية التعليمية لضمان بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة.

وأهاب بالجميع إستشعار مسؤولياتهم لضمان إنجاح الاختبارات باعتبارها مسؤولية وطنية توجب تضافر الجهود في سبيل النهوض بالعملية التعليمية.

وشدد على ضرورة تلافي أي قصور أو إشكاليات حدثت في الأعوام الماضية، لافتاً إلى أهمية دور أتمتة الاختبارات في الحد من أي اختلالات.

وأشار نائب وزير التربية إلى أنه فيما يخص الإختبارات هذا العام، ستكون بطريقة الأتمتة المعمول بها سنوياً، مع توقع سؤالين مقاليين فقط في مادتي القرآن الكريم واللغة العربية، لقياس مستوى الطالب في الخط والتعبير والإملاء.

ولفت إلى أهمية الدورات الصيفية، وما تتميز به من انضباط وتنظيم وفق المعايير المحددة، لافتاً إلى الأهمية التي تمثلها في تنوير النشء والشباب وإكسابهم العلوم النافعة.

فيما أكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أهمية دور الجميع في دعم الاختبارات، ومساندة جهود مكتب التربية والتعليم لإنجاحها، مثمناً جهود القطاع التربوي والتعليمي لاستمرار العملية التعليمية للعام العاشر على التوالي في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار.

وحث عاصم الجميع على بذل أقصى الجهود وتهيئة الأجواء للطلاب والطالبات، مؤكداً أهمية استشعار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تفعيل المدارس الصيفية والإسهام في تنمية قدرات ومواهب الأبناء.

وخلال اللقاء الذي حضره وكلاء المحافظة عبد الملك الغربي وطالب دحان وجبران غوبر وعبد الله الطاهري، ومسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، أكد مدير مكتب التربية والتعليم ـ رئيس اللجنة الفرعية للاختبارات بالمحافظة هادي عمار، استكمال الاستعدادات لخوض الاختبارات ، من حيث اللجان والمراكز الاختبارية، والكادر التربوي المشرف على سير الاختبارات بكافة المديريات.

وتطرق إلى الصعوبات التي تعترض سير الاختبارات، ودور السلطة المحلية في تذليل المعوقات ودعم العملية الاختبارية ، حاثاً أولياء الأمور إلى التعاون مع لجان الاختبارات وعدم التجمع والتجمهر حول المراكز الاختبارية، وتهيئة الأجواء أمام الطلاب، والدفع بالنشء والشباب إلى المدارس الصيفية، لتلقي العلوم النافعة، واغتنام الإجازة الصيفية.

بدوره أكد مدير أمن المحافظة العميد يحيى المؤيدي، جهوزية الأجهزة الأمنية للمشاركة في تأمين الاختبارات في كافة المراكز الاختبارية بعموم مديريات المحافظة.

فيما استعرض نائب مدير الاختبارات بالمحافظة صبري الشطبي ريبورتاجاً، عن المتقدمين لاختبارات الشهادة العامة البالغ عددهم 47 ألفاً و 38 طالباً وطالبة، موزعين على 386 مركزا اختباريا أساسيا وثانويا في عموم مديريات المحافظة.

وبين أن ستة آلاف و 639 كادرا من التربويين سيتولون تنفيذ الاختبارات، إضافة إلى 518 من أفراد الأمن.

حضر اللقاء عدد من مديري المكاتب التنفيذية، ومديري المديريات، ومسؤولي التعبئة، ونواب مدير مكتب التربية بالمحافظة، ورؤساء الشعب، ومديري الإدارات، ومكاتب التربية بالمديريات، ورؤساء أقسام الرقابة والاختبارات والتوجيه، وعدد من رؤساء المراكز الاختبارية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: اختبارات الشهادة العامة صنعاء التربیة والتعلیم مکتب التربیة

إقرأ أيضاً:

دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم

في خطوة جريئة تهدف إلى حماية صحة الطلاب وتعزيز تحصيلهم العلمي، حظرت حكومة البرازيل استخدام الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية، جاءت هذه القرار بعد موافقة مشرعي البلاد وأولياء الأمور، وسط تحذيرات من تأثير الشاشات على الصحة العقلية والجسدية للمراهقين. وبذلك، ستكون البرازيل من الدول القليلة التي تتخذ هذا الإجراء على المستوى الوطني، في وقت باتت فيه الأجهزة المحمولة جزءًا لا يتجزأ من حياة الشباب.

تأثير الهواتف المحمولة على صحة الطلاب وتعليمهمالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

يشهد المجتمع البرازيلي تزايدًا كبيرًا في استخدام الهواتف المحمولة بين الشباب. فوفقًا للإحصاءات، يمتلك أكثر من نصف المراهقين البرازيليين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و13 عامًا هواتف محمولة، وتزيد النسبة إلى نحو 87.6% بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عامًا. لكن مع تزايد استخدام هذه الأجهزة، تزايدت المخاوف بشأن الآثار السلبية لها على صحة الطلاب.

وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة قد يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة، بدءًا من تدهور الحالة النفسية مثل القلق والاكتئاب، وصولاً إلى التأثيرات الجسدية مثل آلام الرقبة والعينين نتيجة الاستخدام المطول. من ناحية أخرى، لا يُخفى على أحد أن الهواتف المحمولة قد تشوش على عملية التعليم، مما يؤثر سلبًا على قدرة الطلاب على التركيز والانتباه في الفصول الدراسية.

قانون حظر الهواتف المحمولة: خطوة لحماية صحة الأطفال والمراهقينالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

بعد موافقة مجلس الشيوخ البرازيلي، أصبح قانون حظر الهواتف المحمولة في المدارس الابتدائية والثانوية خطوة قانونية وواقعية تهدف إلى حماية الصحة العقلية والجسدية للأطفال والشباب. يشمل هذا القانون الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عامًا، ويحظر استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية وكذلك أثناء فترات الاستراحة.

ومع ذلك، يُسمح باستخدام الأجهزة المحمولة في المدارس استثنائيًا لأغراض تعليمية أو لأسباب تتعلق بالوصول، مثل التسهيلات الخاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وتلتزم المدارس أيضًا بتطوير استراتيجيات لدعم الصحة العقلية والنفسية للطلاب ومعالجة المشكلات المرتبطة باستخدام الأجهزة المحمولة.

دعم قوي من أولياء الأمور والمجتمعالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

من الجدير بالذكر أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس لقي دعمًا واسعًا من أولياء الأمور البرازيليين، حيث أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "لوكوموتيفا" ومؤسسة "QuestionPro" في أكتوبر الماضي أن 82% من الآباء يساندون هذا القرار. فبالنسبة للعديد من الأسر، فإن تقليص استخدام الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين مستوى التعليم وتحفيز التواصل الاجتماعي بين الطلاب بشكل أكثر فاعلية.

وزير التعليم البرازيلي: الهواتف المحمولة تحد من التفاعل الاجتماعي
في تصريحات له حول هذا الموضوع، أكد وزير التعليم البرازيلي، كاميلو سانتانا، على أهمية "وضع حد" لاستخدام الهواتف المحمولة في المدارس.

 وقال سانتانا: "لقد أظهرت التجارب العالمية أن استخدام الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب ويقلل من مستوى تفاعلهم الاجتماعي". 

وأضاف أن "الهاتف المحمول يقيد التواصل الاجتماعي بين الطلاب، ما يجعل من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من استخدام هذه الأجهزة".

فوائد الحظر: تحسين الأداء الأكاديميالبرازيل تحظر الهواتف المحمولة في المدارس 

دعمًا لهذا القرار، أشارت تقارير من منظمات دولية مثل اليونسكو إلى أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس يمكن أن يساهم في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، وخاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف تحصيلهم العلمي. وفقًا لتقرير صادر عن اليونسكو في عام 2023، أظهرت بعض الدراسات أن الحظر التام للأجهزة المحمولة في المدارس أدى إلى زيادة في تركيز الطلاب وتحقيق نتائج أفضل في الاختبارات.

البرازيل في مقدمة الدول المناهضة لاستخدام الهواتف في المدارس
على الرغم من أن حظر الهواتف المحمولة في المدارس ليس شائعًا على مستوى العالم، إلا أن البرازيل تظل واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال.

 وفقًا لليونسكو، أقل من ربع الدول حول العالم تتبنى قوانين تحظر استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، ومع ذلك، فإن البرازيل تضع خطوة قوية في إطار حماية جيل المستقبل من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا.

 
قرار البرازيل بحظر الهواتف المحمولة في المدارس يمثل تحولًا هامًا في التعامل مع تأثيرات التكنولوجيا على الجيل الصاعد. وعلى الرغم من أن هذا القرار قد يواجه بعض التحديات في تطبيقه، إلا أن فوائده طويلة الأمد من حيث تحسين الصحة النفسية والأداء الأكاديمي للطلاب، تدعمه العديد من الدراسات العالمية.

 ويبقى السؤال: هل ستكون البرازيل نموذجًا يحتذى به من قبل الدول الأخرى التي تبحث عن طرق لحماية الأجيال القادمة من تأثيرات التكنولوجيا السلبية؟

مقالات مشابهة

  • مدير إدارة التفتيش والرقابة بوزارة التربية والتعليم يتفقد مدارس الفيوم
  • التربية والتعليم التركية تستعد لاستقبال موظفين جدد.. إليك خطوات التقديم
  • وزير التربية والتعليم يرسل تطمينات بشأن تأمين الامتحانات
  • وزير التربية والتعليم: عقد إمتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة ٢٠٢٣ واحدة من اكبر الهموم للأسر
  • وزارة التربية والتعليم تعقد ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية للترقي
  • ما سبب تأخر بناء المدارس الجديدة في نينوى؟.. التربية توضح
  • دولة تعلن تحظر الهواتف المحمولة في المدارس لحماية الصحة والتعليم
  • التقرير الأسبوعي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
  • محافظ الغربية يشيد بجهود مديرية التربية والتعليم في تقديم الدعم للطلاب
  • مسابقة التربية والتعليم 2025.. الموعد والتخصصات المطلوبة