رسام جدارية مراكش يكشف لـRue20 تفاصيل اختفاء صورة الوجه البشوش (ربورطاج)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زنقة 20 | مراكش
كشف الفنان الألماني هندريك بيكيرش، في تصريح لموقع Rue20، تفاصيل إعادة رسم أشهر جدارية في مراكش، وهي المتواجدة قبالة محطة القطار.
وبدأ الفنان الألماني خلال تواجده في مراكش، في إعادة رسم اللوحة الجدارية التي أطلق عليها “الوجه البشوش” ، بعدما محيت تماما ما خلق جدلا واسعا بمراكش و مواقع التواصل.
و في أول خروج اعلامي، كشف الرسام الألماني هندريك بيكرش ، أن إعادة رسم اللوحة الفنية التي أثارت إعجاب كثيرين، يعود إلى بهوت لونها ، مضيفا أنه يريد أن يمنح الصورة حياة جديدة.
وتحمل أشهر جدارية اليوم في المغرب ومراكش، صورة مواطن مراكشي بسيط، يدعى عبد العزيز غزال ، ينحدر من منطقة أيت أورير بضواحي مدينة مراكش.
وتعود قصتها إلى الرسام الألماني، الذي زار منطقة آيت اورير وأعجب باخلاق وكرم هذا الشخص الذي يعمل عامل بناء فرسمه على لوحة صغيرة سرعان ما حولها الى لوحة كبيرة على جدار عمارة مقابلة لمحطة القطار بمدينة مراكش مازالت تشد الناظرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدويري: لهذه الأسباب أعيد تأهيل كتيبة بيت لاهيا ورفعت جاهزيتها
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن كتيبة بيت لاهيا التابعة لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- كانت الأعلى نسبة في إعادة التأهيل بعد انتهاء المرحلة الأولى من الحرب الإسرائيلية.
ووفق حديث الدويري للجزيرة، رفعت جاهزية كتيبة بيت لاهيا القتالية إلى 90% وهي النسبة العليا، بسبب كونها على خط تماس مباشر مع غلاف غزة ويفصل بينهما أراضٍ زراعية "لذلك من المتوقع أن يدخلها جيش الاحتلال مع بيت حانون بأي لحظة".
وتبعد بيت لاهيا عن مدينة غزة مسافة 7 كيلومترات، وتحدها شمالا قرية هربيا المحتلة، وجنوبا جباليا، وبيت حانون شرقا، والبحر المتوسط غربا. وتبلغ مساحتها 24 ألفا و500 دونم (الدونم يساوي ألف متر مربع).
وحسب الخبير العسكري، فإن إعادة تأهيل الكتائب تمت بدرجات متفاوتة بين 65% و90% من حيث الجاهزية القتالية بالبعد المادي (تدوير مخلفات الاحتلال والتصنيع) وكذلك البعد البشري (إعادة التجنيد).
لكن طريقة قتال المقاومة باتت مختلفة -وفق الدويري- إذ تعتمد حاليا على حرب العصابات من المسافة صفر، حيث يخرج المقاتلون مما تبقى من شبكة الأنفاق ومن تحت الأنقاض.
وأوضح الدويري أن القسام أعادت تأهيل كتائبها الـ12 في شمال قطاع غزة في 8 كتائب، قبل أن يعلن أبو عبيدة المتحدث باسم الكتائب -في إحدى كلماته المصورة- إعادة تأهيل الكتائب الـ12.
ويضيف أن كتائب القسام موزعة أساسا على نطاق جغرافي ومعظم أبناء الكتيبة الواحدة من أبناء المنطقة، حيث يدافع الكل عن أهله وبيته.
ولفت الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال كان على تماس أرض مباشر مع بيت لاهيا أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تعرضت لقصف مكثف حتى بعد انسحاب الفرقة 36 وبقية القوات الإسرائيلية من شمال غزة وبدء المرحلة الثانية في خان يونس جنوبا.
وكانت القسام قد نعت 4 من أبرز قادتها الميدانيين أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، كان من بينهم وائل رجب قائد كتيبة بيت لاهيا القساميّة، بجانب أحمد الغندور ورأفت سلمان وأيمن صيام.
وأمس الخميس، أعلنت القسام الإجهاز على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا.
وقبل يومين، أعلنت القسام استهداف دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105" في منطقة أصلان غرب بيت لاهيا.
وفي 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قالت القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة إسرائيلية راجلة قوامها 12 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في منطقة الجمعية الإسلامية وسط بيت لاهيا.
كما أعلنت القسام -في العاشر من الشهر الجاري- استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديا بقذيفة "آر بي جي" مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا.