رسام جدارية مراكش يكشف لـRue20 تفاصيل اختفاء صورة الوجه البشوش (ربورطاج)
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
زنقة 20 | مراكش
كشف الفنان الألماني هندريك بيكيرش، في تصريح لموقع Rue20، تفاصيل إعادة رسم أشهر جدارية في مراكش، وهي المتواجدة قبالة محطة القطار.
وبدأ الفنان الألماني خلال تواجده في مراكش، في إعادة رسم اللوحة الجدارية التي أطلق عليها “الوجه البشوش” ، بعدما محيت تماما ما خلق جدلا واسعا بمراكش و مواقع التواصل.
و في أول خروج اعلامي، كشف الرسام الألماني هندريك بيكرش ، أن إعادة رسم اللوحة الفنية التي أثارت إعجاب كثيرين، يعود إلى بهوت لونها ، مضيفا أنه يريد أن يمنح الصورة حياة جديدة.
وتحمل أشهر جدارية اليوم في المغرب ومراكش، صورة مواطن مراكشي بسيط، يدعى عبد العزيز غزال ، ينحدر من منطقة أيت أورير بضواحي مدينة مراكش.
وتعود قصتها إلى الرسام الألماني، الذي زار منطقة آيت اورير وأعجب باخلاق وكرم هذا الشخص الذي يعمل عامل بناء فرسمه على لوحة صغيرة سرعان ما حولها الى لوحة كبيرة على جدار عمارة مقابلة لمحطة القطار بمدينة مراكش مازالت تشد الناظرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما تفاصيل الاجتماع المتفجر الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل "الاجتماع المتفجر" الذي شهد بين مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأميركية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.
وقالت الصحيفة أن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه "موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس"، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.
وأضافت أن "ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ماركو روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك".
وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحد، وروبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.
وأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه "لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل"، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: "أنت جيد على شاشة التلفاز".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو "ليس جيدًا في أي شيء آخر".
وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن "لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع".
وكشفت الصحيفة أن" الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك".
وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج "المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة".