منظمة دولية تحذر: غزة أصبحت مقبرة للنساء والفتيات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حذرت منظمة دولية اليوم الخميس 25 أبريل 2024 ، من أن تصبح غزة مقبرة للنساء والفتيات بعد مرور 200 يوم على الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر ، الذي يتعرض لحرب إسرائيلية من السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وقالت منظمة أكشن إيد الدولية في بيان صحفي لها إن 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال، إذ تم قتل 10,000 امرأة في غزة، من بينهن نحو 6,000 من الأمهات، حسب هيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وقالت: لا يوجد مكان آمن في غزة من الموت والدمار، حيث تم قتل ما لا يقل عن 18 طفلاً خلال الغارات الجوية على رفح في نهاية الأسبوع، حسب التقارير الصادرة، بالإضافة إلى امرأة حامل تمكن الأطباء من إنقاذ طفلتها عبر عملية قيصرية طارئة.
وأشارت إلى أنه تم شن الغارات الجوية المكثفة بشكل خاص في رفح ودير البلح ومدينة غزة، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ما أدى إلى لجوء مئات الآلاف من الأشخاص إلى هناك خوفًا على حياتهم.
وأوضحت المؤسسة الدولية أن النساء والفتيات تأثرن بالأزمة في غزة بطرق فريدة خلال الأيام الـ200 الماضية، فهناك فقط ثلاثة مستشفيات قادرة حاليًا على توفير رعاية الأمومة من أصل 11 مستشفى تعمل بشكل جزئي في القطاع، وتضطر النساء الحوامل إلى الولادة دون رعاية كافية أو إمدادات طبية، بما في ذلك المضادات الحيوية ومسكنات الألم وفقًا لصندوق الأمم المتحدة للسكان. كما يؤدي النقص الشديد في الغذاء إلى إصابة العديد من النساء بسوء التغذية، لدرجة أنهن غير قادرات على إرضاع أطفالهن حديثي الولادة، في حين تتعرض بعض الأمهات الحوامل للإجهاض في وقت متأخر جدًا من حملهن نتيجة لسوء التغذية.
وتابعت: يضطر ما يقدر بنحو 690,000 امرأة وفتاة إلى التعامل مع الدورة الشهرية كل شهر وسط نقص حاد في مستلزمات الدورة الشهرية والمياه النظيفة والصابون والمراحيض والخصوصية، ويشير تقرير حديث صدر عن " الأونروا " إلى أن النساء والفتيات هن من بين المعتقلين الذين تم اعتقالهم في غزة، كما يشير إلى أنهن تعرضن لسوء المعاملة، بما في ذلك احتمالية التحرش، والعنف الجنسي، على يد القوات الإسرائيلية.
وعلى الرغم من تحذير الخبراء من أن المجاعة وشيكة في قطاع غزة، فإن المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تزال أقل من الكمية المطلوبة. ويُظهر تحليل للبيانات التي جمعتها "الأونروا" أن معدل شاحنات المساعدات التي دخلت قطاع غزة بشكل يومي خلال شهر نيسان حتى الآن، بلغ 191 شاحنة عبر معبري كرم أبو سالم ورفح، وهو أقل بكثير من معدل الشاحنات التي كانت تدخل قطاع غزة قبل 7 تشرين الأول، حيث كان يدخلها 500 شاحنة يوميا، ولم يتم إدخال سوى القليل من المساعدات لفترة طويلة، لدرجة أن منظمة أوكسفام تقدر أن قطاع غزة يحتاج في الوقت الحالي إلى 1500 شاحنة يوميا لتعويض النقص.
ولا يزال العاملون في المجال الإنساني يواجهون مخاطر وأخطارًا غير مقبولة عند تقديم المساعدات المنقذة للحياة في غزة، وبعد مرور أسبوع فقط على مقتل سبعة من عمال الإغاثة بشكل مأساوي في غارة جوية، قالت "اليونيسف" إن إحدى قوافلها أصيبت بالذخيرة الحية أثناء انتظارها عند نقطة تفتيش. وفي الوقت نفسه، لا تزال المساعدات ممنوعة من الوصول إلى الأماكن التي تشتد الحاجة إليها.
تم رفض 41% من البعثات الإنسانية إلى شمال غزة، في الفترة ما بين 6 و12 نيسان، حيث يكون الناس أكثر عرضة لخطر المجاعة، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في حين قالت منظمة الصحة العالمية إن البعثة الأخيرة إلى المستشفيات في شمال غزة تمت بشكل جزئي فقط، وتم الانتهاء منها بسبب التأخير الشديد عند نقاط التفتيش، والأعمال العسكرية المستمرة.
ونوهت إلى أنه إذا كان هناك أي أمل في تجنب المجاعة في غزة، فإن من الضروري زيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة بشكل كبير وفوري، وإتاحة الوصول الكامل إليها لإيصالها إلى من هم بأمس الحاجة إليها.
وشددت على ضرورة حماية عمال الإغاثة والبنية التحتية بموجب القانون الإنساني الدولي، ولا ينبغي على الإطلاق استهدافهم، وعلى جميع الدول المانحة التي لم تستأنف تمويلها للأونروا بعد، إعادة تمويل "الأونروا" بشكل فوري، كونها أكبر منظمة إنسانية فاعلة في غزة، تمثل شريان حياة لسكان القطاع.
وطالبت بإجراء تحقيق كامل دون تأخير في المقبرة الجماعية التي اكتُشفت في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، حيث دُفن فيها 300 شهيد، منوهة إلى أن المدى الكامل لانتهاكات حقوق الإنسان والرعب في غزة لم يتم الكشف عنه بشكل كامل بعد.
وأكدت أن حجم المساعدات التي تصل حاليا إلى قطاع غزة لا يزال غير كاف على الإطلاق، على الرغم من الحاجة الماسة والملحة إلى تلك المساعدات، لذلك تجب زيادة حجم الإغاثة الإنسانية بشكل كبير وفوري.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئ.. والإجراءات التي يجب اتباعها
يفاجأ العديد من المواطنين بعملية خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بعد شحنه، ما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الخصم، خاصة مع اختلاف المبالغ المخصومة من عداد لآخر، بل وفي بعض الحالات يتم الخصم حتى من وحدات سكنية غير مأهولة بالسكان.
وفي هذا التقرير، نستعرض أبرز الأسباب والحالات التي تؤدي إلى خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بعد الشحن، مع توضيح كيفية احتساب الاستهلاك والرسوم المرتبطة بذلك.
كيفية شحن كارت الكهرباء عبر الموبايل .. اعرف الخطواتطريقة شحن كارت الكهرباء من الموبايل عبر NFC بخطوات بسيطةأسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئلماذا يتم خصم فلوس من كارت الكهرباء؟أولًا: خصم الرصيد بسبب الأقساطمن أبرز أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت هو وجود أقساط مترتبة على المواطن، سواء نتيجة الاشتراك في نظام تقسيط تركيب العداد الجديد، حيث يتم خصم القسط شهريًا لمدة تصل إلى 24 شهرًا، أو في حالة استبدال العداد القديم بعداد مسبوق الدفع، حيث يتم تحصيل قيمة العداد على دفعات شهرية.
ثانيًا: متأخرات الاستهلاك وجدولة الديونفي بعض الحالات، يكون لدى المستهلك متأخرات استهلاك لم يتم تسديدها سابقًا، ما يدفع شركة الكهرباء إلى خصم جزء من قيمة الشحن لسداد هذه المتأخرات وفقًا لجدولة الأقساط بناءً على متوسط الاستهلاك الشهري.
ثالثًا: فرق أسعار الشرائح وخصم إضافي عند تجاوز حد الاستهلاكيعمل عداد الكهرباء الكارت بنظام الشرائح، حيث يبدأ الحساب من الشريحة الأولى في بداية كل شهر، ثم ينتقل تدريجيًا إلى الشرائح الأعلى مع زيادة الاستهلاك. وعند تجاوز 100 كيلو وات، يتم خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بقيمة 22 جنيهًا كفرق شريحة، لأن طريقة المحاسبة تختلف بمجرد تخطي الشريحة الثالثة.
على سبيل المثال، إذا استهلك المشترك:
50 كيلو وات: يتم الحساب بسعر 68 قرشًا لكل كيلو وات، بإجمالي 34 جنيهًا، يضاف إليها جنيه واحد لخدمة العملاء، ليصبح الإجمالي 35 جنيهًا.100 كيلو وات: يتم الحساب بسعر 78 قرشًا لكل كيلو وات، ليصبح الإجمالي 73 جنيهًا.تجاوز 100 كيلو وات: يدخل المشترك في الشريحة الثالثة، حيث يتم الحساب بسعر 95 قرشًا لكل كيلو وات، مما يستدعي خصم فرق شريحة بقيمة 22 جنيهًا إضافية.وفي حالة تجاوز 650 كيلو وات، يتم خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بقيمة تصل إلى 378 جنيهًا نتيجة فرق أسعار الشرائح المتزايدة.
أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئرابعًا: خصم تلقائي للمساكن المغلقة (المقروء بصفر)في حالة عدم استهلاك الكهرباء في الوحدة السكنية، يقوم العداد بخصم 9 جنيهات شهريًا بشكل تلقائي، وهو ما يُعرف بـ"المقروء بصفر"، لضمان استمرار صلاحية العداد حتى في حالة عدم الاستخدام.
خامسًا: خصم الرصيد مقابل رسوم خدمة العملاءيتم خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بنهاية كل شهر وفقًا للشريحة التي يقع فيها المستهلك، وتكون كالتالي:
الشريحة الأولى (من 0 إلى 50 كيلو وات): خصم 1 جنيه.الشريحة الثانية (من 51 إلى 100 كيلو وات): خصم 2 جنيه.الشريحة الثالثة (من 0 إلى 200 كيلو وات): خصم 6 جنيهات.الشريحة الرابعة (من 201 إلى 350 كيلو وات): خصم 11 جنيهًا.الشريحة الخامسة (من 351 إلى 650 كيلو وات): خصم 15 جنيهًا.الشريحة السادسة (من 651 إلى 1000 كيلو وات): خصم 25 جنيهًا.الشريحة السابعة (أكثر من 1000 كيلو وات): خصم 40 جنيهًا.سادسًا: الرسوم والدمغات المقررة على العدادبالإضافة إلى ما سبق، يتم خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت مقابل بعض الرسوم والدمغات الشهرية، والتي تختلف وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها.
إجراءات يجب اتخاذها في حال استمرار خصم الرصيد بشكل غير مبررإذا لاحظ المستهلك استمرار خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل متكرر دون مبرر واضح، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
مراجعة الاستهلاك اليومي: يجب التحقق من تفاصيل استهلاك الكهرباء المسجلة على العداد، حيث يوفر العداد معلومات دقيقة حول الشريحة الحالية والقيمة المستهلكة.التحقق من الرسوم الإضافية: أحيانًا يتم الخصم بسبب أقساط مديونية أو خدمات إضافية، لذلك يجب مراجعة تفاصيل الشحن.التواصل مع شركة الكهرباء: يمكن زيارة أقرب فرع لشركة الكهرباء أو الاتصال بخدمة العملاء للحصول على تقرير تفصيلي حول سبب الخصم.طلب فحص العداد: في حال الشك بوجود خلل تقني، يمكن تقديم طلب رسمي لفحص العداد للتأكد من سلامة عمله.تقديم شكوى رسمية: يمكن تقديم شكوى عبر الخط الساخن 121 أو من خلال الموقع الإلكتروني لوزارة الكهرباء لمتابعة المشكلة.متابعة الرصيد بعد الشحن: يُفضل مراقبة الرصيد بعد كل عملية شحن وتسجيل أي خصومات غير متوقعة.عدم ترك الكارت في العداد لفترات طويلة دون حاجة: لتجنب أي خصومات غير مبررة بسبب التحديثات التلقائية.أسباب خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت بشكل مفاجئفهم آلية الخصم يحمي المستهلك من المفاجآتمعرفة الأسباب التي تؤدي إلى خصم رصيد من عداد الكهرباء الكارت يساعد المواطنين على تجنب أي مفاجآت غير متوقعة بعد شحن العداد. لذلك، من الضروري متابعة الاستهلاك الشهري، والتحقق من بنود الخصم، والتواصل مع الجهات المعنية في حال وجود أي استفسارات لضمان عدم تحميل المستهلك أي تكاليف إضافية غير مبررة.