50 لوحة لفنانين يافعين في المركز الثقافي بكفرسوسة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
أقام المركز الثقافي العربي في كفرسوسة اليوم معرض رسم بعنوان “أرسم حلمي ..خطوة فن” بمشاركة مجموعة من المواهب الشابة، بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية.
ويتضمن المعرض عرض أكثر من 50 لوحة بمواضيع متعددة فسحت المجال للمشاركين بالتعبير عن ذاتهم وموهبتهم.
وبينت المشرفة على الطلاب “راميا غصن” لمراسل سانا أنه شارك بالمعرض مجموعة رسامين يافعين تتراوح أعمارهم بين الـ 14 والـ 20 عاماً، وتنوعت أنواع اللوحات المشاركة فرسموا لوحات بالأكرليك والرصاص والفحم.
وأشار بلال الدمشقي إلى أن مشاركته جاءت من خلال 10 لوحات تنوعت مواضيعها بين الخيال والواقع، كما رسم لوحتين عالميتين، واحدة بعنوان ليلة النجوم للرسام الهولندي فان كوخ، والفتاة ذات القرص اللؤلؤي لوهانس فيرمير بالألوان الخشب.
وبينت سمر غصن أنها شاركت بالمعرض من خلال لوحات سيريالية تحاكي قضايا المرأة، استخدمت فيها ألوان الأكرليك والرصاص.
مجد عبود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لوحات تحكي أهوال الحرب في غزة
تحت القصف، وبين نزوح وآخر، رسم فنانون فلسطينيون لوحات تروي الحرب المدمّرة في غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، وتمكّنوا من إيصالها الى عمان حيث جُمعت في معرض يستمر حتى نهاية السنة.
على مدى ستة أشهر، قام أشخاص لا يريد القيمون على المعرض الإفصاح عن هوياتهم، بنقل اللوحات على دفعات من قطاع غزة عبر معبر رفح، المنفذ الحدودي مع مصر والذي أقفل في مايو بعد سيطرة القوات الإسرائيلية عليه، الى الأردن.
وقال محمد شقديح، نائب مدير غاليري «دارة الفنون» التي تعرض اللوحات، إن كل رسم في المعرض «يوثّق يوميات الحرب والأيام الصعبة التي يعيشها فنانون نزحوا ودُمّرت بيوتهم ولكنهم استطاعوا بأقلامهم البسيطة وظروفهم الصعبة عكس صمود شعب يريد العودة إلى حياته الطبيعية».
وأضاف «اللوحات توثّق بشاعة الحرب والقتل ومرحلة مهمة من تاريخ الشعب الفلسطيني وتحمل في الوقت نفسه ألما وحزنا».
وتعود اللوحات لأربعة فنانين اعتادوا قبل الحرب عرض رسوماتهم في «دارة الفنون»، هم باسل المقوسي وماجد شلا ورائد عيسى وسهيل سالم. ولا يزال هؤلاء داخل القطاع المحاصر، وتمّ التواصل معهم من أجل المعرض الذي يحمل عنوان «تحت النار».
ويضمّ المعرض 79 لوحة مختلفة الأحجام باللونين الأسود والابيض، ورسومات على دفاتر مدرسية. واستخدمت في بعضها مواد بسيطة مثل أقلام الحبر الجاف، وعبوات أدوية، وأوراق قديمة، إضافة إلى أصباغ طبيعية كالرمّان والكركديه والشاي.
وتناولت الرسوم أناسا تحت القصف، ورحلات نزوح، ونازحين على عربات تجرها حمير، ومئات الخيم، ووجوها متعبة وخائفة، وأطفالا هزال يحتمون بأحضان أمهاتهم، ورجالا مكبلين ومعصوبي الأعين تحيط بهم آليات عسكرية.