#سواليف

بكل طاقته، يحاول #طفل #فلسطيني جرّ #الكرسي_المتحرك لشقيقه المقعد، للنزوح من بلدة #بيت_لاهيا شمالي قطاع #غزة إلى مكان آمن، بعد أن أبلغ #جيش_الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين في المنطقة بضرورة إخلاء أماكن سكنهم، بدعوى أنها “منطقة قتال خطيرة”.

ويظهر مقطع فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، #صعوبة كبيرة تواجه الطفل في دفع كرسي شقيقه للوصول به خارج بلدة بيت لاهيا إلى منطقة أخرى.


إرهاق وطريق وعرة

وبدت على وجه الطفل علامات الإرهاق والتعب الشديدين، حيث كان يجرّ شقيقه بكل قوته للخروج إلى بر الأمان بحثاً عن منطقة آمنة.

مقالات ذات صلة سموتريش يهدد بوقف تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية .. ما القصة؟  2024/04/25

نتيجة لصعوبة جر الطفل لشقيقه، أسرعت فتاة يعتقد أنها شقيقته لتقديم المساعدة لهما والخروج من بلدة بيت لاهيا.

????طفل فلسطيني يتيم يبكي من العجز لعدم تمكنه من إخراج شقيقه على كرسي متحرك من المنطقة التي تقصفها الطائرات الصهيونية في بيت لاهيا في #غزة

200 يوم من الهمجية الصهيونية في #غزة، "إسرائيل pic.twitter.com/QXtKMJhMqN

— وسيم سعد قزيل (@wasem_sad22) April 24, 2024

وكانت الطريق الوعرة، التي انتشرت فيها الحجارة نتيجة للقصف الإسرائيلي، عائقاً أمامه، أثناء دفع كرسي متحرك قديم يصعب التعامل معه.

نزوح جماعي جراء القصف

والثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2023، نزحت مئات العائلات الفلسطينية، من مناطق سكنها في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي مكثف.

وتشهد بيت لاهيا قصفاً عنيفاً من جانب المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية، بالإضافة إلى سماع أصوات إطلاق نار.

وأدى القصف إلى #نزوح مئات #العائلات إلى مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ (شمال).

الثلاثاء أيضاً، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين في مناطق داخل بيت لاهيا بإخلاء أماكن سكنهم؛ بدعوى أنها “منطقة قتال خطيرة”.

العائلات الفلسطينية في غزة تنزح هرباً من قصف الاحتلال الإسرائيلي/الأناضول

وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: “إنذار عاجل إلى الموجودين في منطقة بيت لاهيا في بلوكات رقم 1778، و1774، و1761، و1765: أتم موجودون في منطقة قتال خطيرة”.

ثم تابع: “يدعوكم الجيش إلى إخلاء المنطقة فوراً والتوجه نحو المأوى المعروف في البلوكات رقم 1770 و1766”.

ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودماراً هائلاً، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

فيما تواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف طفل فلسطيني الكرسي المتحرك بيت لاهيا غزة جيش الاحتلال صعوبة غزة غزة نزوح العائلات بیت لاهیا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على مولدات الكهرباء بمستشفى كمال عدوان

قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من خان يونس، إن مستشفى كمال عدوان يشهد جرائم إسرائيلية مستمرة، إذ يتعرض إلى قصف متواصل وإطلاق نيران من قبل الآليات العسكرية الإسرائيلية وقيام أيضا الطائرات المسيرة باستهداف خزانات الوقود ومولدات الكهرباء الخاصة بالمستشفى منذ ساعات الليل وحتى الآن.

 الإخلاء الفوري لمستشفى كمال عدوان

وأضاف «جبر»، خلال «جولة المراسلين» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تطالب الطاقم الطبي والمرضى في مستشفى كمال عدوان بالإخلاء فورا، بينما يؤكد الأطباء مرارا وتكرارا أن الاحتلال لم يترك أي ممر أو منطقة أمام الفلسطينيين الموجودين بالمستشفى من أجل تنفيذ ما طلبوه.

تعرض قطاع غزة  للقصف

وأكد أن شمال قطاع غزة مازال يتعرض للقصف الإسرائيلي المتواصل من قبل الطائرات المسيرة الإسرائيلية التي باتت تستهدف مجموعات الفلسطينيين في أكثر من منطقة، وآخرها كان استهداف 5 مدنيين منهم 4 أطفال في منطقة جباليا، وجميعهم استشهدوا جراء إسقاط الطائرات المسيرة عدد من القنابل باتجاه تلك المجموعة من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • القسام تبث مشاهد كمين محكم لقوات الاحتلال في بيت لاهيا (شاهد)
  • شهيدان في غارة للاحتلال جنوب لبنان.. وميقاتي يطالب بتسريع الانسحاب الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة حزما شمال القدس المحتلة
  • العدوان الإسرائيلي يقتحم بلدة حزما شمال القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل بمدينة البعث في محافظة القنيطرة (شاهد)
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات ببلدة تقوع – فيديو
  • جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على مولدات الكهرباء بمستشفى كمال عدوان
  • العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان