فيديو مؤلم لطفل في غزة يكافح لجرِّ شقيقه المقعد / شاهد
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
بكل طاقته، يحاول #طفل #فلسطيني جرّ #الكرسي_المتحرك لشقيقه المقعد، للنزوح من بلدة #بيت_لاهيا شمالي قطاع #غزة إلى مكان آمن، بعد أن أبلغ #جيش_الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيين في المنطقة بضرورة إخلاء أماكن سكنهم، بدعوى أنها “منطقة قتال خطيرة”.
ويظهر مقطع فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، #صعوبة كبيرة تواجه الطفل في دفع كرسي شقيقه للوصول به خارج بلدة بيت لاهيا إلى منطقة أخرى.
إرهاق وطريق وعرة
وبدت على وجه الطفل علامات الإرهاق والتعب الشديدين، حيث كان يجرّ شقيقه بكل قوته للخروج إلى بر الأمان بحثاً عن منطقة آمنة.
مقالات ذات صلة سموتريش يهدد بوقف تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية .. ما القصة؟ 2024/04/25نتيجة لصعوبة جر الطفل لشقيقه، أسرعت فتاة يعتقد أنها شقيقته لتقديم المساعدة لهما والخروج من بلدة بيت لاهيا.
????طفل فلسطيني يتيم يبكي من العجز لعدم تمكنه من إخراج شقيقه على كرسي متحرك من المنطقة التي تقصفها الطائرات الصهيونية في بيت لاهيا في #غزة
200 يوم من الهمجية الصهيونية في #غزة، "إسرائيل pic.twitter.com/QXtKMJhMqN
وكانت الطريق الوعرة، التي انتشرت فيها الحجارة نتيجة للقصف الإسرائيلي، عائقاً أمامه، أثناء دفع كرسي متحرك قديم يصعب التعامل معه.
نزوح جماعي جراء القصفوالثلاثاء 23 أبريل/نيسان 2023، نزحت مئات العائلات الفلسطينية، من مناطق سكنها في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي مكثف.
وتشهد بيت لاهيا قصفاً عنيفاً من جانب المدفعية والطائرات الحربية الإسرائيلية، بالإضافة إلى سماع أصوات إطلاق نار.
وأدى القصف إلى #نزوح مئات #العائلات إلى مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ (شمال).
الثلاثاء أيضاً، أبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيين في مناطق داخل بيت لاهيا بإخلاء أماكن سكنهم؛ بدعوى أنها “منطقة قتال خطيرة”.
العائلات الفلسطينية في غزة تنزح هرباً من قصف الاحتلال الإسرائيلي/الأناضولوقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس”: “إنذار عاجل إلى الموجودين في منطقة بيت لاهيا في بلوكات رقم 1778، و1774، و1761، و1765: أتم موجودون في منطقة قتال خطيرة”.
ثم تابع: “يدعوكم الجيش إلى إخلاء المنطقة فوراً والتوجه نحو المأوى المعروف في البلوكات رقم 1770 و1766”.
ويشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً على غزة، خلفت أكثر من 112 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودماراً هائلاً، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
فيما تواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فوراً، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طفل فلسطيني الكرسي المتحرك بيت لاهيا غزة جيش الاحتلال صعوبة غزة غزة نزوح العائلات بیت لاهیا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة بيرزيت وأبو شخيدم شمال رام الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم /الجمعة/، بلدة بيرزيت وقرية أبو شخيدم شمال رام الله. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيرزيت وأبو شخيدم المجاورة، وجابت شوارعهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات وفي السياق، أصيب مواطنون فلسطينيون بالاختناق، واعتقل شاب، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق عولجوا ميدانيا، كما اعتقلوا شابا من البلدة.
وتتعرض بلدة بيتا لاعتداءات متكررة من قوات الاحتلال والمستعمرين، عقب إقامة البؤرة الاستعمارية "أفيتار" عنوة على أراضي المواطنين في قمة جبل صبيح.