إطفيها قبل ما تطفيك.. الصحة والتربية تطلقان حملة المدارس للتوعية على التدخين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أطلقت وزارتا الصحة العامة والتربية والتعليم العالي حملة المدارس للتوعية ضد التدخين تحت شعار "إطفيها قبل ما تطفيك"، بدعم من "شركة الصبّاح للإنتاج"، وذلك في سياق تنفيذ الخطة الوطنية الخمسية لمكافحة السرطان التي وضعتها وزارة الصحة العامة والتي ترتكز أولوياتها على تعزيز الوقاية والوعي المجتمعي بهدف تخفيض نسبة الإصابات بالأمراض السرطانية المتزايدة في لبنان.
وقال وزير التربية في لقاء في "الإنترناشيونال كولدج" في بيروت: "يستحق أولادنا في المدارس الرسمية والخاصة، أن نجتمع في هذا الصرح التربوي المميز، لنطلق من أجلهم حملة المدارس للتوعية ضد التدخين. ويسعدني ان نتشارك مع وزارة الصحة العامة والجامعة الأميركية في بيروت ومنظمة الصحة العالمية والبرنامج الوطني ضد السرطان وجمعية بيروت ماراثون والفنان الموهوب والمحبوب الأستاذ جورج خباز ومديري المدارس الرسمية والخاصة، لنؤكد للرأي العام انخراطنا جميعا كمسؤولين ومؤسسات وجهات داعمة ومساندة، في توعية الجيل الجديد وخصوصا الأولاد في عمر المدرسة، على خطورة التدخين، لا سيما واننا في عصر التواصل الإجتماعي والوصول إلى المعلومات، والتنبيه إلى مخاطر التدخين على الأولاد الذين سيحملون أوزاره ويدفعون ثمنه غاليا جدا من صحتهم ومستقبلهم".
ودعا "جميع المربين ليكونوا قدوة في هذا المجال وليعي كل منهم مسؤولياته، في التنبيه والتوعية على مخاطر التدخين على الصحة العامة، وبالتالي إرساء سلوكيات صحية واجتماعية أكثر وعيا وإدراكا للمخاطر المترتبة على سلوك درب التدخين، وبالتالي المحافظة على الصحة الجيدة". وأكد أن "المسؤولية عن مجتمع بكامله منتسب إلى المدارس هي مسؤولية وطنية عظمى"، وقال: "نحن في وزارة التربية والتعليم العالي نركز في مناهجنا وأنشطتنا الصفيىة واللاصفية، على شرح المخاطر المترتبة على التدخين المباشر والعارض، وعلى التوعية بالتعاون مع الشركاء وغالبيتهم موجودة هنا، لكي نوحد الجهود ضد انتشار هذه الآفة الخطيرة، بما يسهم في جعل الحياة أفضل وأجمل وأطول في غياب التدخين وما يتسبب به من امراض".
بدوره، أبدى وزير الصحة سعادته لهذا "الحدث التوعوي، خصوصا أن أمراض السرطان تتزايد في لبنان، إضافة إلى أمراض القلب والشرايين المتصلة باستهلاك الدخان وممارسة العادات غير الصحية".
ولفت إلى أن "الأيام الأخيرة حفلت بالتقارير عن إرتباط تزايد أمراض السرطان بالتلوث الناجم عن المولدات الكهربائية، ولكن ذلك لا يشكل كل الحقيقة لأن التدخين مسبب أساسي لمرض السرطان".
وأوضح أن "الأرقام مخيفة، فسبعون في المئة من الشعب اللبناني مدخنون ولبنان يتحول إلى أول أو ثاني بلد في العالم في استهلاك الدخان، وقد يصبح قريبا البلد الأول في العالم بسبب هذه النسبة المرتفعة".
ونبه إلى أن "الدخان يؤدي إلى الإدمان السريع على النيكوتين في مدة لا تتعدى أسبوعين أو ثلاثة، ويصبح من الصعب الإقلاع عنه. لذا من المهم جدا محاربة التدخين بالوقاية".
ولفت إلى أن "وزارة الصحة العامة جعلت الوقاية جزءا أساسيا في الاستراتيجية الوطنية للصحة وفي الخطة الوطنية لمحاربة السرطان"، مشيرا إلى أن "هذا النشاط المشترك مع وزارة التربية الوطنية سيعم كل المدارس الخاصة والرسمية" شاكرا لشركة الصباح دعمها وتعاونها.
وتوجه إلى التلامذة الحاضرين قائلا: "تعلمنا في المدرسة أننا أسياد أنفسنا. كل واحد منكم يتعلم في هذه المدرسة أن يقرر ماذا يفعل في حياته وكيف ستكون حياته. لذا، عندما يكون هناك أمر يؤذي حياتكم فعليكم أن تقولوا لا! لا للتدخين."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الصحة العامة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بسبب القصف الإسرائيلي.. وزير التربية اللبناني يدعو إلى تعليق الدراسة
دعا عباس الحلبي، وزير التربية اللبناني، من جميع المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة التي تقع في محيط المناطق التي تتعرض للقصف تعليق الدراسة وعدم فتح مدارسهم حضوريا.
إسرائيل: لبنان سترد على مقترح وقف إطلاق النار خلال 24 ساعة كاتب صحفي: وقف إطلاق النار في لبنان قد لا يتحقق قبل رئاسة ترامب
وبحسب روسيا اليوم"، ذكر الحلبي، بأنه على جميع المدارس اعتماد التعليم عن بعد وعدم اعتماد التعليم الحضوري أو المدمج في المدارس القريبة من مناطق القصف حتى لو كانت تعتبر مناطق آمنة.
وأفاد الوزير، في بيان يوم الخميس، "لما كان عدد من المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة يعمل حضوريا بعد انطلاق التدريس في 4 أكتوبر 2024، وبعضها الآخر باشر بالتعليم المدمج أو عن بعد وفق مقتضيات الواقع الأمني، ولما كانت وزارة التربية والتعليم العالي قد أصدرت تعميما يفرض على المدارس والمهنيات الخاصة المفتوحة حضوريا تحمل المسؤولية وأن توفر التعليم عن بعد في آن ليكون لدى الأهالي إمكان تعليم أولادهم عن بعد في مدرستهم، إذا كان الوضع لا يطمئنهم في التعليم الحضوري، ولما كانت الأوضاع الأمنية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي الذي يتعرض له لبنان، قد تسببت بإقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة الواقعة في المناطق الأكثر خطورة، وبسبب تطورات العدوان اليومية على مناطق عدة في الضاحية الجنوبية لبيروت والتي أثرت على مناطق في محيطها يطلب إلى جميع المسؤولين والمديرين عن المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة في محيط المناطق التي تتعرض يومياً للقصف، لما يشكله ذلك من خطر على انتقال التلامذة وأهاليهم والأساتذة إلى مدارسهم، الالتزام بالآتي
أولا: تعليق العمل بالتعميم السابق الذي ينص أن على مديري المدارس في المناطق المتاخمة للضاحية الجنوبية أو في أي منطقة متاخمة للمناطق المستهدفة بصورة يمكن أن تشكل خطرا، على المتعلمين تقدير الوضع على الأرض وعدم فتح مدارسهم حضوريا.
ثانيا: اعتماد التعليم عن بعد، وعدم اعتماد التعليم الحضوري أو المدمج في المدارس القريبة من مناطق القصف حتى لو كانت تعتبر مناطق آمنة.
ثالثا: يتحمل كل مدير المسؤولية عن عدم الالتزام بمضمون هذا البيان، وعليه تأمين التعليم عن بعد، إلى أن تقرر الوزارة بعدما تزول الأسباب الأمنية التي تشكل خطورة على المدارس والمتعلمين.
وشدد الوزير على كل مدير أو مسؤول عن أي مدرسة أو ثانوية أو مهنية رسمية كانت أو خاصة الالتزام بما ورد أعلاه، وتنظيم تدريس التلامذة وفق الآليات المتاحة في ظل هذه الظروف الاستثنائية.