نفت الحكومة التنزانية مزاعم تعرض القرويين لانتهاكات، بما في ذلك عمليات الإخلاء القسري، كجزء من مشروع لتوسيع حديقة وطنية في جنوب البلاد.

 الحكومة التنزانية

من جانبه ، قال البنك الدولي:"  إنه تمويله  لمشروع سياحي بقيمة 150 مليون دولار “120 مليون جنيه إسترليني”، في حديقة رواها الوطنية،  قائلا إنه يشعر بقلق عميق إزاء هذه المزاعم.

قال المتحدث باسم الحكومة موبهاري ماتيني لإذاعة TBC الحكومية: "الحكومة التنزانية لا تنتهك حقوق الإنسان عند تنفيذ جميع مشاريعها، بما في ذلك هذا المشروع الذي يموله البنك الدولي".

ما حدث هو أن البنك الدولي تلقى بعض التقارير من منظمات المجتمع المدني التي تلقي بعض الشكوك على المشروع، مدعية بعض انتهاكات حقوق الإنسان في المنطقة التقارير غير صحيحة".

المعروف باسم الطبيعية المرنة وقال البنك الدولي في وقت سابق إن المشروع يسعى إلى "تحسين إدارة الموارد الطبيعية والأصول السياحية" في جنوب تنزانيا.

أضاف ماتيني لصحيفة محلية، أن البنك الدولي صرف حتى الآن 125 مليون دولار (101 مليون جنيه إسترليني) من تمويله لبرنامج Regrow ، الذي تم إطلاقه في عام 2017.

في العام الماضي، أفاد معهد أوكلاند الأمريكي أن القرويين تعرضوا للاغتصاب من قبل الحراس وتم طردهم من أراضيهم بسبب توسيع الحديقة.

وأشار معهد أوكلاند أيضا إلى تقارير من نائب تنزاني ومنظمة مجتمعية تفيد بأن حراسا قتلوا قرويين.

علق البنك الدولي تمويل مشروع سياحي في تنزانيا، تسبب في معاناة عشرات الآلاف من القرويين، وفقا لجماعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة حثت البنك الدولي منذ فترة طويلة على اتخاذ مثل هذا الإجراء.

البنك الدولي تمويل مشروع سياحي في تنزانيا

 

وقال معهد أوكلاند في بيان، يوم الثلاثاء، إن قرار البنك الدولي بتعليق المشروع الذي تبلغ تكلفته 150 مليون دولار، والذي يهدف إلى تحسين إدارة الموارد الطبيعية والأصول السياحية في جزء بعيد من جنوب تنزانيا، "طال انتظاره"، متهما البنك بأن "فشل البنك في اتخاذ إجراءات فورية أدى إلى أضرار جسيمة للمجتمعات المحلية".

وقد تم بالفعل صرف ما لا يقل عن 100 مليون دولار للمشروع، الذي بدأ في عام 2017. دخل تعليق تمويل البنك الدولي حيز التنفيذ في 18 أبريل/نيسان.

قاد معهد أوكلاند، وهو هيئة حقوقية مقرها كاليفورنيا يركز عملها على المجتمعات المهمشة، لسنوات دعوات للبنك الدولي لوقف تمويل المشروع المعروف بالاختصار REGROW، وتوثيق الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التي تعاني منها مجتمعات السكان الأصليين في المنطقة.

واتهمت المنظمة في تقرير صدر في نوفمبر/تشرين الثاني البنك الدولي بالفشل في محاسبة السلطات التنزانية على عمليات القتل خارج نطاق القضاء والاعتداءات الجنسية المتعلقة بتوسيع حديقة رواها الوطنية.

وقال التقرير إن تكتيكات الحكومة التنزانية لإجبار المجتمعات على الابتعاد وزيادة السياحة في حديقة رواها الوطنية، وهو هدف من أهداف مشروع REGROW، "مرتبطة ارتباطا وثيقا بتمويلها من قبل البنك الدولي".

أضاف البنك الدولي في ذلك الوقت إنه "لا يتسامح مطلقا مع العنف في المشاريع التي يمولها"، مضيفا أن لجنة من المفتشين تراجع شكوى تتعلق بشركة REGROW "لتحديد ما إذا كان هناك ما يبرر مراجعة الامتثال في المخاوف المثارة".

في المراسلات الأخيرة بين البنك الدولي ومعهد أوكلاند التي اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس ، أكد المقرض تعليق المزيد من المدفوعات لشركة REGROW "حتى نكون واثقين من أن المشروع يدعم معاييرنا البيئية والاجتماعية".

وقال أنورادها ميتال، المدير التنفيذي لمعهد أوكلاند، إن قرار البنك الدولي بتعليق تمويل "مشروع خطير" هو انتصار للمجتمعات المهمشة في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.

تابع ميتال: "يبعث برسالة مدوية إلى الحكومة التنزانية مفادها أن هناك عواقب لانتهاكاتها الحقوقية المتفشية التي تحدث في جميع أنحاء البلاد لتعزيز السياحة. أيام الإفلات من العقاب تقترب أخيرا من نهايتها".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات التنزانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تنزانيا يوقف التمويل البنك الدولي الانتهاكات الحكومة التنزانية البنک الدولی ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يحضر مؤتمراً لإعادة الإعمار في لبنان

بيروت (وكالات)

أخبار ذات صلة رئيس الحكومة اللبنانية: الحقائب الوزارية ليست حكراً على أحد وزير الخارجية السعودي يزور لبنان اليوم

أعلن البنك الدولي، أمس، عزمه تحضير مؤتمر لإعادة الإعمار في لبنان. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني جوزف عون، المدير الإقليمي للبنك الدولي لإدارة الشرق الأوسط، جان كريستوف كاريه، الذي هنأ رئيس الجمهورية بانتخابه، وعرض معه المشاريع التي يمولها البنك الدولي في لبنان، بحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية. 
وتطرق البحث إلى تكلفة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى الكلفة الاقتصادية وفقاً للإحصاءات التي توافرت لدى البنك الدولي. وجرى البحث في مشاريع قوانين القروض التي تتطلب إجازة في الإبرام والموجودة في مجلس النواب والتي تتناول قطاعات التربية والطاقة وغيرها، وتقدر قيمتها بـ750 مليون دولار. وأشار كاريه إلى ضرورة تحريك القروض التي جمدت في مجالات عدة نتيجة الظروف السابقة، لا سيما تلك المتصلة بالبنى التحتية، معرباً عن استعداد البنك الدولي لمساعدة الدولة اللبنانية في مجالات اختصاصه، لا سيما في الإصلاحات المالية والاقتصادية المطلوبة. وشكر الرئيس عون، كاريه على ما أبداه من استعداد لمساعدة لبنان في المرحلة المقبلة، مركزاً على أهمية إطلاق ورش الإصلاحات التي يحتاج إليها لبنان في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • عُمان تبحث التعاون مع البنك الدولي
  • نحو 300 مليون دولار مبيعات البنك المركزي العراقي بمزاد اليوم
  • تقارير: الأهلي السعودي يجهز صفقة خيالية بـ 350 مليون يورو لضم نجم ريال مدريد
  • البنك الدولي يحضر مؤتمراً لإعادة الإعمار في لبنان
  • النصيري :اجراءات وتعاون البنك المركزي مع الحكومة مكن الاقتصاد من النهوض والانتقال الى التعافي
  • ترامب يوقف العمل بتطبيق إلكتروني سمح بدخول مليون لاجئ للولايات المتحدة
  • الصندوق العربي للإنماء والبنك الدولي يناقشان أزمة المياه العاجلة
  • يصل إلى مليون جنيه.. 5 خطوات للحصول على قرض مشروع صغير
  • وضعه بايدن..ترامب يوقف العمل بتطبيق سمح بدخول 1 مليون لاجئ لأمريكا
  • ترامب يوقف العمل بتطبيق إلكتروني سمح بدخول مليون لاجئ