سرايا - أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية الحاجة لحبيب عزمها استدعاء سفير إسرائيل لدى بروكسل إلى مقر الوزارة لتبليغه بإدانة الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظف بالوكالة الفيدرالية للتنمية "إينابيل" في قطاع غزة.

وقالت لحبيب في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عبد الله نبهان الموظف بالوكالة الفيدرالية للتنمية "إينابيل"، قُتل في غارة إسرائيلية على غزة.



وأعربت لحبيب عن تعازيها لعائلة نبهان وأقربائه، مضيفةً أن "قصف المناطق والسكان المدنيين مخالف للقانون الدولي".

وأضافت بالقول: "سأستدعي السفير الإسرائيلي لإدانة هذا العمل غير المقبول، وأطالبه بتقديم تفسير لذلك".

وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزيرة التعاون البلجيكية كارولين جينيز مقتل نبهان (33 عاما) وابنه البالغ 7 سنوات في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع.

يذكر أن مبنى الوكالة الفيدرالية للتنمية (إينابيل) كان قد دُمر بالكامل في هجوم إسرائيلي وقع في الأول من فبراير/شباط الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.

وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني يعزي "حزب الله" باغتيال إسرائيل أمينه العام  

 

القدس المحتلة- قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت 28سبتمبر2024، تعازيه إلى "حزب الله" في اغتيال إسرائيل أمينه العام حسن نصر الله.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن عباس "قدم التعازي لحزب الله اللبناني باستشهاد أمينه العام الشيخ حسن نصر الله".

وأضافت أن عباس "قدم كذلك تعازيه الحارة للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق، باستشهاد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم، واستمرار حرب الإبادة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني".

وظهر السبت، أعلن حزب الله "استشهاد" أمينه العام في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.

وقبل ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي تمكنه من "القضاء" على نصر الله، في غارة جوية شنتها مقاتلات "إف 35" على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ"حزب الله".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى صباح السبت عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق "حزب الله" رشقات صاروخية على مواقع عسكرية ومستوطنات في شمال إسرائيل.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر حتى السبت، عن "1640 شهيدا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و 8 آلاف و408 جرحى" لبنانيين، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي  
  • تحسبا لأي هجوم إيراني.. إدارة بايدن تعتزم تعزيز دفاعات إسرائيل
  • "فايننشال تايمز": إسرائيل كانت تعتزم مهاجمة نصر الله في أكتوبر 2023
  • استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه
  • سفير الإمارات يلتقي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي
  • إعلام لبناني: إيران تطلب جلسة طارئة لمجلس الأمن لإدانة الاعتداءات الإسرائيلية
  • رابط التسجيل بحملة تطعيم أطفال غزة في مصر
  • خامنئي يحذر إسرائيل: دماء نصر الله لن تذهب هباء والضربات ستكون أشد وطأة
  • الرئيس الفلسطيني يعزي "حزب الله" باغتيال إسرائيل أمينه العام  
  • وزير الخارجية المصري: إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال هي المسؤول الأول عن توسيع رقعة الصراع