الخارجية البلجيكية تعتزم استدعاء سفير إسرائيل لإدانة قتل موظف إغاثة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية الحاجة لحبيب عزمها استدعاء سفير إسرائيل لدى بروكسل إلى مقر الوزارة لتبليغه بإدانة الهجوم الذي أدى إلى مقتل موظف بالوكالة الفيدرالية للتنمية "إينابيل" في قطاع غزة.
وقالت لحبيب في منشور على منصة إكس، الخميس، إن عبد الله نبهان الموظف بالوكالة الفيدرالية للتنمية "إينابيل"، قُتل في غارة إسرائيلية على غزة.
وأعربت لحبيب عن تعازيها لعائلة نبهان وأقربائه، مضيفةً أن "قصف المناطق والسكان المدنيين مخالف للقانون الدولي".
وأضافت بالقول: "سأستدعي السفير الإسرائيلي لإدانة هذا العمل غير المقبول، وأطالبه بتقديم تفسير لذلك".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت وزيرة التعاون البلجيكية كارولين جينيز مقتل نبهان (33 عاما) وابنه البالغ 7 سنوات في قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوب القطاع.
يذكر أن مبنى الوكالة الفيدرالية للتنمية (إينابيل) كان قد دُمر بالكامل في هجوم إسرائيلي وقع في الأول من فبراير/شباط الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: العملية المقبلة ضد إسرائيل ستكون أقوى وأشد
توعد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني اليوم الاثنين بأن العملية المقبلة التي ستشنها بلاده ضد إسرائيل "ستكون أقوى وأشد".
وقال نائيني إن "العملية المقبلة ضد الكيان الصهيوني ستكون أقوى وأشد عندما يحين وقتها.. الكيان الصهيوني يدرك أن سماءه مفتوحة أمامنا ونستطيع استهدافه بشكل مضاعف".
وأضاف "لا يوجد أي مانع لتنفيذ عمليات جديدة ضد الكيان الصهيوني في الوقت المناسب". كما وجه تحذيرا لمن وصفهم بـ"الأعداء"، قائلا "نقول لهم إننا مستعدون للرد الفوري على أي اعتداء".
وأكد أن دعم جبهة المقاومة "أساس مهم" لعقيدة إيران الدفاعية، مشيرا إلى أن بلاده لم تتوقف عن تصنيع الصواريخ، وأن منظومات دفاعها الجوي سليمة.
يشار إلى أن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي كان قد توعد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة.. نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".
وكانت عشرات الطائرات الإسرائيلية قد قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2024 أهدافا ومواقع بإيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر ذاته.
إعلانوتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.