قال الكاتب الصحفي شريف عارف، إن الدولة المصرية الآن في خضم عالم متغير، وبالتالي نحن في حاجة دومًا إلى أن نحصل على القدوة والمثل في كل ما قدمته مصر عبر تاريخها الطويل سواء في القضية الفلسطينية، أو في التعامل مع الأزمات والمتغيرات الدولية والإقليمية.
كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى تحرير سيناء
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا لايف»، قائلًا «أما عن كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى تحرير سيناء، فإن فكرة أن يكون هناك تأكيد على قوة وإرادة وصلابة الإرادة المصرية في استرداد كل شبر من أرضنا، وهذه هي النقطة المهمة بشكل كبير لأنه لا أحد يحارب من أجل الحرب».
تحقيق السلام
وتابع: «الحرب دائمًا هدفها بالدرجة الأولى هو تحقيق السلام، ولكن حينما تفشل كل الطرق السلمية في استرداد الأرض فليس أمام الدولة سوى الحرب، وبالتالى الفكرة قائمة على تحقيق الإرادة المصرية في استرداد الأرض الوطنية، وكل شبر من أرض مصر».
وأكمل: «لا يستطيع أحد أن يزايد على الدور المصري في القضية الفلسطينية، مصر قدمت أكثر من 100 ألف شهيد على مدى جوالات المواجهة الأربعة، ومصر حتى الآن تخوض معارك في الدبلوماسية المصرية من أجل الشعب الفلسطيني ومن أجل استرداد حقوقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
غزة
قطاع غزة
فلسطين
الرئيس السيسي
اخبار فلسطين
من أجل
إقرأ أيضاً:
حماس: شعبنا الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد
الجديد برس| أكدت حركة المقاومة الإسلامية
حماس أن
الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن
المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد، مهما كلّف ذلك من تضحيات. وقالت حماس في بيان، الأربعاء: إن الاقتحام الذي نفّذه المتطرف إيتمار بن غفير، وزير ما يسمى “الأمن القومي” في
حكومة الاحتلال، صباح اليوم، برفقة مجموعات من قطعان المستوطنين لباحات المسجد
الأقصى المبارك، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه، يأتي في إطار سياسة عدوانية ممنهجة تستهدف تهويد المسجد الأقصى، وفرض التقسيم الزماني والمكاني بقوة السلاح. وأكدت حماس في بيان لها أن هذا الاقتحام يمثل انتهاكًا صارخًا لقدسيته ومكانته لدى الأمة الإسلامية جمعاء، وخرقًا سافرًا للقوانين الدولية والقرارات الأممية، محذرة من مغبّة استمرار هذه الاعتداءات، وحمّلت
الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعياتها. وشددت أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى حقًا خالصًا للمسلمين، وأيّ مساس بوضعه التاريخي والقانوني هو لعب بالنار ومقدمة لانفجار شامل تتحمّل حكومة الاحتلال وحدها تبعاته. ودعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل إلى شدّ الرحال للمسجد الأقصى، وتكثيف الرباط فيه، وإفشال محاولات فرض الوقائع الاحتلالية بالقوة. وجددت مطالبتها لقادة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتهم جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد من خطر التهويد، الذي أصبحت معالمه أكثر وضوحًا في ظل حكومة المتطرفين الصهاينة، بقيادة الفاشيين نتنياهو وبن غفير، ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير والاقتلاع، تنفيذًا لمخطط الاستفراد والتهويد ضد الأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.