كاتب صحفي: مصر تخوض معارك دبلوماسية من أجل حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي شريف عارف، إن الدولة المصرية الآن في خضم عالم متغير، وبالتالي نحن في حاجة دومًا إلى أن نحصل على القدوة والمثل في كل ما قدمته مصر عبر تاريخها الطويل سواء في القضية الفلسطينية، أو في التعامل مع الأزمات والمتغيرات الدولية والإقليمية.
كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى تحرير سيناءوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا لايف»، قائلًا «أما عن كلمة الرئيس السيسي فى ذكرى تحرير سيناء، فإن فكرة أن يكون هناك تأكيد على قوة وإرادة وصلابة الإرادة المصرية في استرداد كل شبر من أرضنا، وهذه هي النقطة المهمة بشكل كبير لأنه لا أحد يحارب من أجل الحرب».
وتابع: «الحرب دائمًا هدفها بالدرجة الأولى هو تحقيق السلام، ولكن حينما تفشل كل الطرق السلمية في استرداد الأرض فليس أمام الدولة سوى الحرب، وبالتالى الفكرة قائمة على تحقيق الإرادة المصرية في استرداد الأرض الوطنية، وكل شبر من أرض مصر».
وأكمل: «لا يستطيع أحد أن يزايد على الدور المصري في القضية الفلسطينية، مصر قدمت أكثر من 100 ألف شهيد على مدى جوالات المواجهة الأربعة، ومصر حتى الآن تخوض معارك في الدبلوماسية المصرية من أجل الشعب الفلسطيني ومن أجل استرداد حقوقه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين الرئيس السيسي اخبار فلسطين من أجل
إقرأ أيضاً:
الحقوق غير قابلة للتفاوض.. الرئيس الفلسطيني يرد على ترامب بشأن نهجير سكان غزة
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية عن رفضهما الشديد لدعوات الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رداً على الدعوات الأمريكية للتهجير: "إننا لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقوداً طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها، وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيراً للقانون الدولي، ولن يتحقق السلام والاستقرار في المنطقة، دون إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، على أساس حل الدولتين".
وأضاف الرئيس الفلسطيني أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرضه وحقوقه ومقدساته، وأن قطاع غزة هو جزء أصيل من أرض دولة فلسطين إلى جانب الضفة الغربية، والقدس الشرقية المحتلة، منذ عام 1967.
وأكد أن الحقوق الفلسطينية المشروعة غير قابلة للتفاوض، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني المؤتمنة على ثوابته، وهي صاحبة القرار الفلسطيني المستقل، ولا يحق لأحد اتخاذ قرارات بشأن مستقبل الشعب الفلسطيني نيابة عنها.
وجدد ، تقديره للمواقف العربية الثابتة والراسخة ضد التهجير والضم، والتمسك بتجسيد الدولة الفلسطينية كمتطلب أساس لتحقيق السلام في المنطقة وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، مثمناً في هذا الإطار، مواقف كل من الأشقاء في مصر والأردن الرافضة للتهجير والمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
كما ثمن، موقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية الرافض للاستيطان والضم والتهجير والتمسك بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب عباس الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل من أجل حماية قرارات الشرعية الدولية المجمع عليها، وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على حقوقه غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيره وبقائه على أرض وطنه، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني وقيادته ملتزمان بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية اللتين تؤكدان تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على أرض قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.