الغرامة عقاب رسالة مسيئة على الواتساب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
عدلت المحكمة الإدارية العليا، الحكم الصادر ضد رئيـس مأمـوريـة ضـرائـب القيمـة المضافة بالرمل سابقًا، بخصم يوم من راتبها، ليكون بمُجازاتها بغرامة تُعادل أجر يوم من أجرها الوظيفي، لما نُسب إليها من إرسال رسالة نصية علي الواتساب تتضمن إساءة لرئيس مأمورية (زميلة لها)، وحمل الطعن رقم 83724 لسنة 67 ق. عليا
ونسبت النيابة الإدارية للمحالة، أنها وبجهة عملهـا بمأمورية الرمل للقيمة المضافة خرجت على مقتضى الواجب الوظيفي، وظهرت بمظهر من شأنه الإخلال بكرامة الوظيفة وذلك بأن أرسلت رسالـة واتـس آب عـبر تليفونهـا المحمـول متضمنـة عبـارات تحمـل في طياتهـا الإسـاءة لرئيس مأمورية بالضرائب.
وبجلسـة 27/6/2021 أصـدرت المحكمـة التأديبية لمحافظتي الإسكندرية ومرسى مطروح حكمهـا بمُجازاة المطعون ضدها بخصم يوم من راتبها.
وشيَّدت قضاءها على أن المخالفات المنسوبة إلى المُحالة فإنه ثابتة في حقها ثبوتًا يقينيًا على نحو ما كشفت عنه الأوراق وأفصحت عنـه التحقيقـات وبإقرار المحالة ببعضها وما تأيد بشهادة الشهود بتحقيقات النيابة الإدارية.
وقالت محكمة الدرجة الثانية على الرغم من ثبوت إدانة المحالة، إلا أنه قد جانبه الصواب بشأن العقوبة الجائز توقيعها عليها حين قضى بمُجازاتها بخصم يوم من راتبها، في حين أنها قد انتهت خدمتها بالإحالة إلى المعاش بتاريخ 2/5/2021 أي قبل صدور الحكم في 27/6/2021، وبالتالي كان يتعين مُجازاتها بعقوبة من انتهت خدمته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النيابة الإدارية المحكمة الإدارية العليا مرسى مطروح القيمة المضافة المحكمة التأديبية یوم من
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
كشف بابا الفاتيكان البابا فرنسيس عن أنه كان هدفا لمحاولة تفجير انتحاري أثناء زيارته للعراق قبل ثلاث سنوات، والتي كانت الأولى التي يقوم بها بابا كاثوليكي للبلاد وربما كانت أخطر رحلة خارجية له خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاما.
وفي مقتطف نُشر الثلاثاء من سيرته الذاتية المرتقبة، قال البابا فرنسيس إن الشرطة أبلغته بعد هبوط طائرته في بغداد في مارس 2021 أن اثنين على الأقل من الانتحاريين المعروفين كانا يستهدفان إحدى الفعاليات التي كان من المفترض أن يحضرها.
وكتب البابا، بحسب مقتطف من الكتاب نشرته صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية اليومية "كانت امرأة محملة بالمتفجرات، شابة انتحارية، متجهة إلى الموصل لتفجير نفسها أثناء الزيارة البابوية. كما انطلقت شاحنة صغيرة بسرعة قصوى بنفس القصد".
كانت زيارة البابا فرنسيس إلى الموصل محطة مهمة خلال رحلته إلى العراق، نظرا لأن ثاني أكبر مدينة في العراق كانت تحت سيطرة تنظيم داعش من عام 2014 إلى عام 2017. وزار البابا أنقاض أربع كنائس مدمرة هناك وأطلق نداء من أجل السلام.
وخلال الزيارة، لم يقدم الفاتيكان سوى القليل من التفاصيل حول الاستعدادات الأمنية من أجل البابا. وكان حضور فعاليات عديدة خلال زيارته، التي جرت في الوقت الذي بدأ فيه انحسار جائحة كوفيد-19، متاحا لعدد محدود من الأشخاص فحسب.
ونشر العراق آلافا من أفراد الأمن الإضافيين لحماية البابا.
ولم يرد الفاتيكان حتى الآن على طلب للحصول على تفاصيل إضافية بشأن تصريحات البابا الجديدة.
ومن المقرر أن تُنشر السيرة الذاتية الجديدة للبابا فرنسيس، والتي تحمل عنوان "الأمل"، في 14 يناير. ونشر البابا مذكراته في مارس الماضي.
وفي المقتطف الذي نشر الثلاثاء، قال البابا إن المخابرات البريطانية أبلغت الفاتيكان بمحاولة الاغتيال.
وقال البابا إنه سأل مسؤولا أمنيا في اليوم التالي عما حدث للانتحاريين المحتملين.
وكتب البابا فرنسيس "رد القائد بشكل مقتضب: لم يعودا موجودين. اعترضتهما الشرطة العراقية وفجرتهما".