الكشف عن بقايا استراحة ملكية محصنة بتل حبوة بشمال سيناء
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نجحت البعثة الأثرية المصرية العاملة بموقع آثار تل حبوة (ثارو) بمنطقة آثار شمال سيناء في الكشف عن بقايا مبنى مشيد من الطوب اللبن يمثل أحد الاستراحات أو القصور الملكية الواقعة بنطاق البوابة الشرقية لمصر، وذلك أثناء أعمال الحفائر الأثرية ضمن مشروع تنمية سيناء.
صرح بذلك د. محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية المبدئية التي تمت على اللقى الأثرية التي تم اكتشافها داخل المبني أوضحت ان هذا المبني يرجع إلى عهد الملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشر من عصر الدولة الحديثة.
وأنه من المرجح أن هذا المبنى كان قد استخدم كاستراحة ملكية بسبب التخطيط المعماري للمبنى وندرة كسرات الفخار داخله.
عصر الدولة الحديثةوأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف حيث أنه يكشف النقاب عن المزيد من المعلومات الهامة عن تاريخ مصر العسكري خلال عصر الدولة الحديثة لاسيما في سيناء.
وقال د. هشام حسين مدير عام آثار سيناء والمشرف على البعثة الأثرية، أن المبنى المكتشف مكون من صالتين مستطيلتين متتاليتين، ملحق بهما عدداً من الغرف.
توجد البوابة الرئيسية للمبنى في جهة الشمال في المنتصف وتؤدي إلى صالة أولى مستطيلة الشكل يتوسطها ثلاث قواعد أعمدة من الحجر الجيري، وتتصل الصالة الأولى بصالة أخرى أصغر مستطيلة الشكل لها مدخلين، الأول في جهة الشرق والثاني في جهة الغرب وهما أقل عرضاً من المدخل الرئيسي للمبنى، ويتوسط الصالة قاعدتي أعمدة من الحجر الجيري قطر كلاً منهما متر، كما تم الكشف عن الأعتاب الحجرية الخاصة بالمداخل الرئيسية لتلك الصالة. وتؤدي الصالة الثانية إلى غرفتين منفصلتين تقع الأولى تجاه الشرق والثانية تجاه الغرب وتتصلان بالصالة الثانية عن طريق مدخلين في مقابل مداخل الصالة الثانية تقريبا.
وأضاف أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن الأعتاب الحجرية الخاصة بمداخل الغرف، بالإضافة الى مجموعة من الغرف الصغير والملحقة بالمبنى من الخارج في اتجاه الشرق.
IMG-20240425-WA0137 IMG-20240425-WA0138 IMG-20240425-WA0139المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصور الملكية الحفائر الأثرية مشروع تنمية سيناء الکشف عن
إقرأ أيضاً:
استراحة إفطار للاعبين المسلمين.. دول تسمح وفرنسا تتعنت
الجديد برس|
تتباين مواقف الاتحادات الأهلية الغربية بشأن تقديم فترات راحة للسماح للاعبين بالإفطار خلال شهر رمضان في مباريات كرة القدم، وخاصة في الأوروبية منها، في ظل وجود العديد من اللاعبين المسلمين المحترفين بأنديتها.
وهذا العام، قامت العديد من الاتحادات والدوريات في جميع أنحاء العالم باحترام فريضة الصيام من خلال السماح بفترة توقف لكسر صيام اللاعبين المسلمين، في حين التزمت اتحادات ودوريات أخرى، مثل فرنسا، الصمت منذ رفضها السابق.
إنجلترا سباقة باستراحة الصائمين
ومن بين الدول الأوروبية، كانت إنجلترا من أوائل البلدان التي فرضت استراحة للاعبين الصائمين، وأعلنت السلطات البريطانية الرياضية استمرار هذه السياسة.
وحسب نشرة الاتحاد الإنجليزي، فقد تم السماح للاعبين الذين يصومون شهر رمضان بأخذ استراحة قصيرة في المباراة للإفطار، على أن يتم الاتفاق على وقت تقريبي للاستراحة، ولن يكون بمثابة استراحة لشرب المشروبات أو وقت مستقطع تكتيكي.
وأعلن الاتحاد الإنجليزي أن مباريات كأس الاتحاد التي تقام خلال شهر الصيام ستتوقف لفترة وجيزة للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار، وهو ما تم تطبيقه في مباراتي مانشستر سيتي وبليموث، ومانشستر يونايتد وفولهام.
وفي بلجيكا، سمحت السلطات المسؤولة عن كرة القدم بفترة راحة خلال المباريات في شهر رمضان السابق لتمكين اللاعبين المسلمين من الإفطار، وقد أعيد تطبيق هذا الإجراء في الموسم الحالي.
وشهدت مباراة سينت ترويدن ضد ضيفه كورتريك بالدوري البلجيكي، السبت الماضي، توقفا في الدقيقة الـ12، حيث ذهب اللاعبون المسلمون لكسر صيامهم.
وفي هولندا، مدد الاتحاد الهولندي لكرة القدم إجراءاته بالسماح بفترات راحة قصيرة خلال المباريات المسائية للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار، ويتم الإفطار خلال أول توقف للمباراة بعد غروب الشمس، طالما أن هناك لاعبا واحدا على الأقل ملتزم بالصيام.
وعلى نحو مماثل، سمحت أستراليا للاعبي كرة القدم المسلمين المحترفين بأخذ استراحة أثناء المباريات منذ العام الماضي، حيت تسمح بتوقف المباراة لمدة 90 ثانية لكسر الصيام.
ويسمح قرار الدوري الأسترالي، الذي أُعلن عنه قبل بداية شهر رمضان مباشرة، بأخذ استراحة طبيعية إذا أقيمت المباريات المسائية عند غروب الشمس.
تعنت فرنسي مع اللاعبين المسلمين
في المقابل، التزم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الصمت هذا العام بعد الجدل السابق حول رفضه تقديم هذه الاستراحة، مما يعني أنه لا يزال غير مسموح بها.
وفي عام 2024، واجه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم انتقادات بعد إصدار توجيهات للفرق والحكام بعدم إيقاف المباراة لغرض الإفطار حتى إن مشجعي باريس سان جيرمان رفعوا لافتة كتب عليها: “تمر، كوب ماء، كابوس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم”.
وتحظر لوائح الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إظهار الرموز الدينية على أرض الملعب منذ عام 2016، كما كرر معارضته مقاطعة المباريات لفترة وجيزة بسبب الإفطار، متحججا بمبادئ العلمانية والحياد.