سرايا - اعتقل الجيش الوطني السوري اثنين من مسؤولي تنظيم "داعش" الإرهابي شمال البلاد، مستعينا بمعلومات وفرها جهاز الاستخبارات التركية.

وأوضح مصادر أمنية تركية، الخميس، أن الجيش الوطني السوري تمكن من اعتقال زياد الحجي الملقب "أبو بكر القريشي" الذي كان يدير حركة أموال تنظيم "داعش" في ما يسمى بولاية دمشق.



كما استطاع اعتقال موسى محمد الحبيب الملقب "أبو البراء"، في منطقة "نبع السلام" شمال سوريا.

وخلال السنوات الماضية نفذت القوات التركية بالتعاون مع الجيش الوطني السوري عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" شمال سوريا، ضد تنظيمي "داعش" و"بي كي كي/ واي بي جي".

وطهرت القوات في العمليات الثلاث آلاف الكيلومترات من الإرهابيين، وأتاحت الفرصة أمام مئات آلاف السوريين لعودة آمنة إلى أراضيهم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رويترز: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا

قال مسؤولان أميركيان لوكالة رويترز الثلاثاء إن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف.

ونشر الجيش الأميركي نحو ألفي جندي في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع القوات المحلية لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات في سوريا إلى ألف تقريبا.

وأكد مسؤول آخر خطة التخفيض، لكنه قال إنه لا يوجد يقين بشأن الأعداد وكان متشككا إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة.

وأرسلت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات، تشمل قاذفات بي-2، وسفنا حربية وأنظمة دفاع جوي لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط.

في غضون ذلك، يجري وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مراجعة عالمية للقوات العسكرية الأميركية حول العالم.

قلق إسرائيلي

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد كشفت في يناير/كانون الثاني الماضي بأن مسؤولين بارزين في البيت الأبيض نقلوا رسالة إلى نظرائهم الإسرائيليين تفيد برغبة ترامب سحب شطر قواته من سوريا.

إعلان

وأوضحت الهيئة أن انسحاب القوات الأميركية من سوريا سيثير قلقا بالغا لدى إسرائيل، وسيؤثر أيضا على الوحدات الكردية في سوريا.

وكانت الولايات المتحدة قالت لسنوات إنه يوجد لديها نحو 900 جندي في سوريا، لكن البنتاغون اعترف في ديسمبر/كانون الأول الماضي بأن أعداد هذه القوات ارتفعت إلى نحو ألفي جندي يتركزون شرق سوريا.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الجنود الأميركيين يتعاونون مع القوات الكردية السورية في مهمة تهدف -حسب مسؤولين- لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية والحد من النفوذ الإيراني في سوريا، لكن مستقبل هذا الوجود أصبح موضع شك لأن الحكومة السورية الجديدة أعربت عن رغبتها في رؤية جميع القوات الأجنبية تغادر.

يُذكر أن ترامب حاول سحب جميع القوات من سوريا عام 2018 خلال فترة ولايته الأولى، مما دفع وزير الدفاع آنذاك جيم ماتيس إلى الاستقالة.

مقالات مشابهة

  • هيكل لـ سانا: نقدّر جهود الهيئة الناظمة للاتصالات في ‏الفترة الماضية، فإن سوريا تنتقل اليوم إلى نموذج حديث مواكب للعالم، و ‏يُشجع المبادرة، ويعتمد على الثقة والمسؤولية، مع تنظيم لاحق يضمن أمن ‏المواطنين وحقوق المستخدمين
  • مصادر: القوات الأمريكية تنسحب من قاعدة كونيكو شرق سوريا وتتجه نحو إقليم كردستان شمال العراق
  • ألف جندي فقط..أمريكا تتجه لتقليص وجودها العسكري في سوريا
  • الجيش الأمريكي قد يخفّض أعداد قواته في سوريا إلى النصف
  • رويترز: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
  • الجيش الأمريكي يشن عشرات الغارات شمال وغربي اليمن
  • أين وصلت العلاقات التركية الإسرائيلية بعد الاحتكاك في سوريا؟
  • الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر
  • رئيس جهاز الأمن الوطني: تسليم السجناء العراقيين في مخيم الهول ضرورة أمنية
  • عبارات عن اليوم الوطني السوري 2025