عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «ستصل إلى داخل أروقتهم وتؤرق منامهم.. تصعيد غير مسبوق من الاحتجاجات بالجامعات الأمريكية بسبب غزة».

قال التقرير: «أرادوا عبثًا تكميم الأفواه لطلاب جامعة كولومبيا، عند تعبيرهم للرفض التام للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، فانقلب السحر على الساحر، فتحولت الجامعات إلى قنابل موقوتة، سحب الغرور الأمريكي فتيلها».

وأفاد التقرير، بأنه من قلب نيويورك من قلعة القانون الدولي، خرج آلاف الطلاب الفلسطينيين من جامعة كولومبيا بالمدينة للتنديد بالحرب التي فرضتها إسرائيل على قطاع غزة، لتكون الشرارة التي تشتعل خلفها الكثير من الجامعات الأخرى.

تعنت السلطات الأمريكية

وأشار إلى أن جامعة ساذرن بكاليفورنيا في لوس أنجلوس، كانت هي الانطلاقة الثانية ضد تعنت السلطات الأمريكية ضد الطلاب المنددين بالانتهاكات الإسرائيلية، وتواطؤ بلادهم مع تل أبيب، التي دفعت واشنطن للتغافل عما تنص عليه القوانين الدولية والأممية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة جامعات أمريكا الجامعات الأمريكية الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • من أمريكا إلى الصين.. جامعات عالمية تشارك في معرض التعليم
  • WSJ: فريق مغمور كلفه ترامب بتدمير الجامعات الأمريكية بعد الاحتجاجات الداعمة لغزة
  • القاهرة الإخبارية: تصاعد الاحتجاجات في صفوف جيش الاحتلال
  • أوباما يعبر عن تأييده لهارفارد ويدعو الجامعات الأخرى لمقاومة سياسات ترامب
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
  • السلطات الأمريكية تعتقل قائد الاحتجاجات على الحرب ضد غزة في جامعة كولومبيا
  • أمريكا.. القبض على طالب فلسطيني في جامعة كولومبيا قبل حصوله على الجنسية
  • القاهرة الإخبارية: مصر وقطر ترسلان لحماس مقترحا إسرائيليا للهدنة في غزة