تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت تحليلات اقتصادية أن الاقتصاد الأمريكي نما في الربع الأول بأبطأ وتيرة له في نحو عامين مع تزايد العجز التجاري بسبب قفزة في الواردات لتلبية إنفاق استهلاكي لا يزال قويا، إلا أن تسارع التضخم عزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لن يخفض أسعار الفائدة قبل سبتمبر أيلول.
ويعكس تباطؤ النمو الذي أعلنته وزارة التجارة في لمحة عن الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول اليوم الخميس أيضا تباطؤ وتيرة تراكم المخزونات من قبل الشركات وتراجع الإنفاق الحكومي.
وقال مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة إن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 1.6 بالمئة على أساس سنوي في الربع الأخير. وتلقى النمو دعما إلى حد كبير من الإنفاق الاستهلاكي.
وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي 2.4 بالمئة، مع تقديرات تتراوح بين واحد بالمئة إلى 3.1 بالمئة. ونما الاقتصاد بمعدل 3.4 بالمئة في الربع الرابع.
وزاد التضخم، إذ زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستبعد الطاقة والغذاء 3.7 بالمئة بعد ارتفاعه بنسبة اثنين بالمئة في الربع الرابع.
ويعد ما يسمى بمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي أحد مقاييس التضخم التي يتتبعها المركزي الأمريكي لتحقيق هدفه البالغ اثنين بالمئة. وأبقى البنك المركزي سعر الفائدة في نطاق 5.25-5.50 بالمئة منذ يوليو تموز. ورفع سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 525 نقطة أساس منذ مارس آذار 2022.
ونما الإنفاق الاستهلاكي بمعدل لا يزال قويا بنسبة 2.5 بالمئة، متباطئا من معدل النمو البالغ 3.3 بالمئة الذي سجله في الربع الرابع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تهديدات ترامب الجمركية تلقي بظلالها على أداء الشركات الأوروبية القوي في الربع الرابع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقت تهديدات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالرسوم الجمركية بظلالها على أداء الشركات الأوروبية القوي في الربع الرابع.
وذكرت شبكة "ياهو فاينانس" الأمريكية أنه على الرغم من أن الأسهم الأوروبية سجلت مستويات قياسية مرتفعة.
خلال الشهر الجاري، حيث تجاوزت الشركات توقعات الإيرادات في الربع الرابع، إلا أن الموضوع الذي يهيمن على المحادثة بين المديرين التنفيذيين في المنطقة هو الرسوم الجمركية الأمريكية.
ووفقا لمجموعة بورصات لندن، فإنه من المتوقع أن تزيد أرباح الربع الرابع بنسبة 5.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، في حين من المتوقع أن ترتفع المبيعات بنسبة 4.7%، وهو أعلى معدل نمو ربع سنوي منذ الربع الرابع من عام 2022.
كما ظلت أرباح البنوك قوية وأظهرت أسهم السلع الفاخرة علامات تدل على أن المبيعات بدأت تتعافى من الركود، غير أن الشركات لا تزال قلقة إزاء التدابير الحمائية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تهدد بتعطيل التجارة العالمية، حيث إن أوروبا تعد هدفا محتملا.
وفي حين كانت مبيعات الأسهم قوية، تستعد الشركات لحالة عدم اليقين المتزايدة وضربة اقتصادية من الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات مع محاولة ترامب إعادة كتابة قواعد التجارة العالمية.
كما دفعت التحركات الأكبر حول الأرباح عددًا متزايدًا من المستثمرين الحذرين إلى السعي إلى الاستفادة من تقلبات الأسعار.