المناطق الأثرية بالمنيا تستقبل وفداً سياحياً متعدد الجنسيات
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، إن المحافظة استقبلت وفداً سياحياً متعدد الجنسيات لزيارة المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمحافظة، حيث زار الوفد مناطق آثار بني حسن وتل العمارنة وتونا الجبل، للتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
وجه المحافظ بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة، التي تزخر بها محافظة المنيا بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتى الجيزة و الأقصر، مؤكداً أن القطاع السياحي والمناطق الأثرية بالمحافظة، تستقبل وفودا من جميع أنحاء العالم.
الجدير بالذكر، أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة ديرمواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسامة القاضي محافظ المنيا الحضارة الفرعونية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا المناطق الأثرية رحلة العائلة المقدسة دير جبل الطير جبل الطير تل العمارنة تونا الجبل
إقرأ أيضاً:
هيئة تحرير الشام تسحب مقاتلين متعددي الجنسيات من محيط مرقد السيدة زينب
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر سورية مطلعة، اليوم الإثنين (6 كانون الثاني 2025)، أن هيئة تحرير الشام، سحبت أكثر من 90 مقاتلا من ألوية متعددة الجنسيات من محيط مرقد السيدة زينب في ريف دمشق، بسبب تصرفاتهم والشكاوى المتزايدة ضدهم.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إنه: "رغم خطاب الهيئة المتشدد وتاريخها المعروف، إلا أنها أبدت حذراً شديداً في التعامل مع المراقد الدينية، خصوصاً تلك المقدسة لدى الطائفة الشيعية، لمنع أي انتهاكات أو محاولات اعتداء قد تُثير الرأي العام".
وأوضحت، أن "سحب المقاتلين جاء نتيجة انتشار مقاطع فيديو بثها بعضهم، تحمل طابعاً طائفياً، ما تسبب بإحراج كبير للهيئة أمام الرأي العام السوري والاقليمي والدولي".
وأضافت أن "الهيئة أصدرت أوامر مشددة تمنع تصوير أو نشر أي محتوى من داخل المراقد الدينية، خاصة وأن الفيديوهات السابقة تسببت بارتدادات سلبية وأثارت التوترات الطائفية في المنطقة".
وأشارت إلى أن "تحركات الهيئة في هذا الصدد تهدف إلى منع أي تصعيد مذهبي قد يؤدي إلى ردود فعل غاضبة أو مشكلات داخلية تهدد مواقعها ونقاطها الأمنية".
وأكدت المصادر، أن "الخطوة تُظهر حرص الهيئة على تجنب خلق أزمات قد تؤدي إلى تصعيد داخلي، في ظل التحديات الأمنية والسياسية المتصاعدة في البلاد".
ويوم الحادي عشر من كانون الأول الماضي، دخل مسلحون من الفصائل السورية، إلى مرقد السيدة زينب في العاصمة دمشق، ورفعوا التكبيرات من داخله.
بدوره، أكد مدير المقام ديب كريم، أن المقام مفتوح واجتماعات إيجابية عُقدت مع "الدولة السورية الجديدة".
وقال كريم في تصريحات صحفية، إن "المقام مفتوح والموظفين موجودون إدارةً وخدماً ويعملون على إصلاح بعض البنى التحتية من كهرباء وماء التي تم تخريبها"، مشيراً إلى أن "المخربين الذين دخلوا إلى المقام لا علاقة لهم بالدولة السورية الجديدة".