القاهرة الإخبارية: العملية العسكرية في رفح الفلسطينية باتت وشيكة «فيديو»
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، إن «كابينت» الحرب و المعني بإدارة الشؤون السياسية والأمنية يجتمعان في هذه اللحظات لبحث والموافقة على الخطط العسكرية التي كان قد تقدم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المنظومة السياسية للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وأضافت أبو شمسية، خلال رسالة على الهواء، أن هذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها «كابينت» الحرب موضوع الصفقة من الجانب الإسرائيلي، أي أن هذه المرة سيقدم الوفد المفاوض مقترحا إسرائيليا يقدم فيما بعد إلى الوساطة المصرية والقطرية وبالاطلاع من الإدارة الأمريكية فيما يخص صفقة تبادل جديدة.
وأوضحت أن بعض التسريبات من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية تقول، إنه وسط تلويح قطر بانسحابها من هذه المفاوضات أو بعدم المضي قدما فيها، ربما تعول أكثر على الجانب المصري فيما يتعلق بصفقة التبادل، بأن يكون هو حلقة الوصل مع حركات المقاومة في غزة للوصول إلى صفقة تبادل.
وأشارت إلى أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تقول، إن بدء تل أبيب في هذا المقترح الإسرائيلي لربما الموافقة عليه أو وضع إطار تفاهمي له قد يؤجل العملية العسكرية البرية في رفح الفلسطينية، وخاصة بعد تصريحات لسان الناطق باسم الحكومي الإسرائيلية الذي قال إنهم سيمضون قدما في القضاء على حركة حماس في رفح وهذا مؤشر ودلالة على أن العملية العسكرية ربما باتت وشيكة في رفح الفلسطينية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية رفح الفلسطينية الشؤون السياسية الخطط العسكرية فی رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
"فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة "فتح"، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، "حكومة حرب" تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال "دولة" - في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت، "إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة "الكرفانات" ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.