الحوثي: عملياتنا العسكرية مستمرة ونسعى لتوسيعها لتشمل المحيط الهندي / فيديو
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
#سواليف
زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيون) عبد الملك الحوثي:
طالما استمر الحصار والعدوان على غزة فستستمر عملياتنا جنوب البحر الأحمر. عملياتنا البحرية العسكرية مستمرة، ونسعى إلى توسيعها لتشمل المحيط الهندي. عدد كبير من البارجات الغربية أصبحت تخشى الاستقرار في أماكن عدة بالبحر الأحمر. هناك تراجع في عدد السفن الأميركية التي تمر عبر البحر الأحمر بنسبة 80%.أسعار التأمين الأميركية على السفن التي تمر في البحر الأحمر بلغت 50 مليون دولار. ميناء أم الرشراش أو إيلات تعطل بشكل كامل وصادرات وواردات العدو تراجعت بسبب هجمات المسيرات.
قال زعيم مليشيا الحوثيين عبد الملك الحوثي: طالما استمر الحصار والعدوان على غزة فستستمر عملياتنا جنوب البحر الأحمر و طالما استمر الحصار والعدوان على غزة ستستمر عملياتنا جنوب البحر الأحمر
واضاف: عملياتنا البحرية العسكرية مستمرة ونسعى إلى توسيعها لتشمل المحيط الهندي و الصهاينة يؤكدون أن “إيلات” لا يمكنها العيش بدون البحر الأحمر، ويعترفون بتأثير الهجمات بالصاروخية والمسيرات واختتم: العدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا أثّر عليهما في مستوى الانتشار العسكري وطبيعته في البحر الأحمر و نأمل انسحاب ما تبقى من القطع البحرية الأوروبية من البحر الأحمر بعد انسحاب البعض منها .
مقالات ذات صلة الحرب على قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب 2024/04/25عبد الملك الحوثي: هناك تراجع في عدد السفن الأمريكية التي تمر عبر البحر الأحمر بنسبة 80%#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/bQkyYs965d
— قناة الجزيرة (@AJArabic) April 25, 2024"هناك سعي أميركي غربي لمنع التحرك الواعي الذي بدأ يستيقظ إلى هول ما يحدث في #فلسطين لكن هذا التحرك يتنامى ويتسع"
قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي#اليمن #صنعاء #الميادين pic.twitter.com/IHADh53gpe
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب غزة الأخبار فلسطين اليمن صنعاء الميادين البحر الأحمر عبد الملک
إقرأ أيضاً:
هزيمةٌ ساحقةٌ لقواتٍ غربيةٍ في البحرِ الأحمر
براق المنبهي
في حدثٍ وصفه محللون عسكريون بـ الزلزال، أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن إجراء عسكري نوعي غير مسبــــوق، أسفر عن صد هجوم بحري ضخم يُزعم أنه نفذته قوات أمريكية وبريطانية، بالإضافة للإعلان عن إسقاط طائرة حربية أمريكية من طراز F-18.
لن تتوقف اليمن في معركتها البحرية إلا بتوقف العدوان على غزة ورفع الحصار؛ إذ يمتلك اليمن استراتيجيات حرب طويلة الأمد؛ وتشير التوقعات إلى أن القوات المسلحة لم تبدأ بعدُ بشن هجمات على العُمق الإسرائيلي؛ مما يعكسُ استعدادَها بمفاجآت قد تغيِّر مجرياتِ الصراع.
الأيّامُ المقبلة تحملُ الكثيرَ من المفاجآت، وقد نشهدُ تصعيدًا يمنيًّا يستهدف قواعدَ أمريكية في المنطقة. إن دعمَ اليمن للقضية الفلسطينية يعكسُ التزامًا عميقًا من أول يوم وقف فيه معهم.
رغم التحديات، فَـإنَّ قوات صنعاء مستعدة تمامًا لأي تصعيد قد يحدث؛ لذا يجب على الأعداء أن يدركوا أن أية جهة تحاول دعم الولايات المتحدة ستكون هدفًا للقوات المسلحة اليمنية. المعركة الحالية ليست مُجَـرّد مواجهة بين قوات اليمن وأمريكا، بل هي مواجهة شاملة ضد ما يعتبر “الشيطان الأكبر”.
يُتوقع أن تطبِّقَ اليمن معادلة المعاملة بالمثل؛ فإذا قام العدوّ بضرب الكهرباء في اليمن مجدّدًا، ستكون هناك ردود فعل مشابهة. هذا التصعيد قد يمتد أَيْـضًا ليشمل موانئ النفط؛ مما يُظهر قدرة المجاهدين على التكيف مع الظروف المتغيرة في ساحة المعركة.
كما أظهرت الضربات الأخيرة ضد العمق الإسرائيلي حالةً من الارتباك بين الخبراء العسكريين وقادة العدوّ حول كيف تمكّن الصاروخ اليمني من اختراق الدفاعات؟ وكيف نجح في تغيير مساراته خلال ثوانٍ؟ أصبحت هذه الأسئلة محور اهتمام كبير، مما يدل على تطور القدرات العسكرية لليمن مقارنة بالتقنيات الغربية.
لطالما كانت اليمن تحديًا لكل من حاول اقتحامها. تاريخيًّا، لم يخرج أي عدو دخل هذه الأرض حيًّا؛ فأبناءُ اليمن معروفون بشجاعتهم وبسالتهم القتالية، ويتجهون نحو بُوصلة الحق والعدالة، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، متمسكين بقضيتهم الأولى فلسطين المحتلّة والدفاع عن وطنِهم.