غزة- الوكالات

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس مغادرة لواء ناحال قطاع غزة بعد 6 أشهر من العدوان؛ ليحل محله لواءان احتياطيان، في حين اعترف الاحتلال بإصابة 11 عسكريًا خلال الساعات الماضية.

ويأتي قرار سحب "ناحال" بعد أسبوعين على إقالة رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي قائد اللواء التابع للقيادة الجنوبية ضمن سلسلة إجراءات في أعقاب قتل قواته 7 من موظفي لجنة دولية إغاثية، مما أثار استنكارا دوليا واسعا.

ولواء ناحال فرقة عسكرية إسرائيلية أصبحت مشاهدة جنودها القتلى معتادة خلال الحرب على غزة وتعد "رأس الحربة" في الاجتياحات البرية بالقطاع.

وفي سياق متصل، أقر جيش الاحتلال بإصابة 11 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، دون إضافة معلومات عن طبيعة المعارك التي أدت إلى إصابتهم.

وبذلك، ارتفعت حصيلة مصابي جيش الاحتلال منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي إلى 3305، بينهم 1584 أصيبوا خلال العملية البرية التي شنها الجيش في الـ27 من الشهر ذاته. وقال الجيش الإسرائيلي إن 531 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح خطيرة منذ بداية الحرب، ولا يزال 247 منهم يتلقون العلاج. كما أعلن أنه منذ بداية العملية البرية أصيب 630 عسكريا في حوادث عملياتية وبإطلاق نيران صديقة، في حين قتل 41.

وبلغ إجمالي عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الحرب 606 ضباط وجنود وفق الإحصاءات التي يوردها على موقعه الرسمي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن العدد أكبر من ذلك بكثير.

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي عدوانا على غزة خلفت حتى الآن نحو 112 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- ومجاعة ودمارا هائلا. وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود

إسرائيل – كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في الأداء العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل لواء “غولاني” خسائر بشرية كبيرة.

ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في الجيش الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة المقاومة الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.

كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.

من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.

 

المصدر: “هآرتس”

مقالات مشابهة

  • أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
  • وسائل إعلام صهيونية تعترف بتدهور أداء الجيش الصهيوني في غزة ووقوع خسائر فادحة في صفوف لواء “جولاني”
  • “هآرتس”: أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وانسحاب واسع للجنود
  • لواء جولاني الإسرائيلي يفقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • من مدينة إلى مقبرة.. كيف حوّل الجيش الإسرائيلي رفح إلى رماد؟
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يستخدم جرافات مسيّرة لتقليل المخاطر في معارك غزة
  • "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري