صنعاء.. نقابة المحامين تدين تهديد محامية من قبل وكيل نيابة سنحان وتطالب بالتحقيق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أدانت نقابة المحامين اليمنيين، التهديدات التي طالت إحدى المحاميات من قبل وكيل نيابة سنحان بمحافظة صنعاء، مطالبة بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة الوكيل تجاه تهديداته وتصرفاته.
وقالت النقابة في بيان لها على منصة فيسبوك، بأنها تلقت بلاغا وشكوى من المحامية نسيم حسين حسين ملقاط، تفيد فيها أن وكيل نيابة سنحان عبدالوهاب الحوثي قد قام في تاريخ 22/4/ 2024 بإهانتها وتهديدها بالحبس وذلك أمام عدد من الحضور والموظفين.
وأضاف البيان بأن الوكيل الحوثي قال للمحامية "نسيم ملقاط" بالحرف الواحد "باربطش وباربطش رباط"، وكذلك تهديدها بالحبس بقوله حرفياً "بحبسش بتفهمي بحبسش" وكرر لها التهديد بالحبس أكثر من مرة أمام الموجودين دون وجه حق وبعيداً عن أبجديات اللياقة المفترضة في رجال القانون.
وأكد البيان أن التهديدات الصادرة من وكيل النيابة حدثت يوم تقدمت المحامية بشكوى لوكيل النيابة كونه المختص قانوناً بالتوجيه والتأشير على العرائض وفقاً للإجراءات القانونية فرفض وكيل النيابة التوجيه أو التأشير على الشكوى وعندما سألته المحامية عن سبب رفضه قام وكيل النيابة بتهديدها أكثر من مرة، مشيرا إلى أنه تصرف مخالف للقانون وإنكار للعدالة.
وجددت النقابة، إدانتها "مثل هكذا تصرفات غير مسئوله وتعسفية تسيء في المقام الأول إلى قدسية مهنة القضاء وتقلل من الاحترام لمنتسبي المهنة وخاصة المحاميات".
واعتبرت نقابة المحامين هذه التصرفات مخالفة للقانون وتمثل تعدياً صارخاً على المحاميات بهدف ثني المرأة عن القيام بواجبات مهنتها السامية والنبيلة في الدفاع عن الحقوق والحريات ونصرة المظلوم وترسيخ مبادئ العدالة.
ودعت النقابة رئيس مجلس القضاء الأعلى ورئيس هيئة التفتيش القضائي بالتوجيه العاجل بالتحقيق في الواقعة وسماع أقوال المجني عليها وأدلتها، ومحاسبة مرتكب تلك التصرفات التعسفية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من تسول له نفسه الاعتداء على المحامين والمحاميات بأي وسيلة كانت.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء نقابة المحامين اليمن مليشيا الحوثي انتهاكات وکیل النیابة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين اليمنيين: نواجه حربًا واستهدافًا ممنهجًا من أطراف الصراع
اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة المعترف بها دولياً بإغلاق نشاط النقابة في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة هذا الإجراء تعسفيًا ويعكس استهدافًا ممنهجًا.
وفي بيان صدر يوم السبت، أعربت النقابة عن قلقها العميق إزاء ما يتعرض له العمل النقابي من مضايقات، مشيرة إلى صدور مذكرة من وزارة الشؤون الاجتماعية بوقف نشاط النقابات المهنية، وخاصة نقابة الصحفيين، وما رافق ذلك من تحريض وتهديدات ضد القيادات النقابية.
وأوضحت النقابة أن هذه الإجراءات التعسفية تأتي في إطار استهداف ممنهج بدأ منذ سيطرة القوات غير النظامية على مقر النقابة في بداية الحرب، مرورًا باقتحام المقر العام الماضي تحت حماية بعض القوات الأمنية، وصولًا إلى قرار إغلاق النشاط النقابي. كما لوحت بتهديد حياة رئيس فرع النقابة في عدن، محمود ثابت.
وحذرت النقابة من أن هذه التدابير الإدارية لا تستند إلى أي أساس قانوني أو ديمقراطي، معتبرة أن الوزارة والجهات المعنية لم تُهيئ الظروف المناسبة لعمل النقابات في عدن، مما أتاح لبعض المجموعات السيطرة بالقوة على مقرات النقابات الرسمية. كما أشارت إلى أن هذه التحركات تعكس عداءً مشابهًا لما تتعرض له النقابة في صنعاء من جماعة الحوثي.
وأكدت النقابة أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين وحماية حرية الرأي والتعبير، معبرة عن استغرابها من هذا العداء الذي يتعرض له العمل النقابي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد منذ عام 2015. وتعهّدت بمواصلة جهودها لحماية وحدة النقابة، حتى تتاح الظروف المواتية لعقد مؤتمر شامل يضمن مشاركة الأعضاء بأمان ودون خوف.
واختتمت النقابة بالتأكيد على موقفها الثابت في مقاومة الضغوطات من مختلف الأطراف المعنية، واعتبرت ذلك دليلاً على التزامها بالدفاع عن الحريات الصحفية في اليمن رغم المخاطر المحيطة.