بريطانيا طلبت من إسرائيل السماح لمراقبين بزيارة أسرى فلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
طلبت بريطانيا، من دولة الاحتلال الإسرائيلي السماح لمراقبين دوليين بزيارة أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، لتفقد أوضاعهم.
وقالت صحيفة "معاريف" عبر موقعها الإلكتروني، الخميس، إنّ بريطانيا "طلبت من إسرائيل، السماح لمراقبين دوليين بتفقد أوضاع أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية".
وأشارت إلى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كاد أن يوافق على الطلب البريطاني، لولا أن وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير عارض ذلك بشدة".
وبحسب "معاريف"، فإنّ بن غفير طلب من نتنياهو "عدم السماح أبدا لمراقبين دوليين بزيارة أسرى فلسطينيين، إلا في حال السماح لمراقبين بزيارة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة".
وتعتقل دولة الاحتلال أكثر من 9 آلاف و500 أسير فلسطيني في سجونها، وفق مؤسسات حقوقية فلسطينية ودولية.
وقال نادي الأسير الفلسطيني عبر بيان، أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حملات اعتقال واسعة في أنحاء فلسطين كافة، وتمكّنت المؤسسات في إطار متابعتها من توثيق عدد حالات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر في الضّفة بما فيها القدس، وبلغت حالات الاعتقال حتى اليوم (الثلاثاء الماضي) ما لا يقل عن 8430 حالة اعتقال".
وأكد أنه من بين المعتقلين 280 سيدة وفتاة، مشيرا إلى أن الإحصائية تشمل النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، واللواتي اعتقلنّ من الضّفة ويحملن هويات تشير إلى أنهم من سكان غزة؛ بينهن 540 قاصرا.
وتشن دولة الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بريطانيا فلسطينيين نتنياهو الأسرى بريطانيا فلسطين نتنياهو الأسرى مراقبين دوليين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسرى فلسطینیین
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء الدانمارك تندد بزيارة وفد أميركي إلى غرينلاند
انضمت رئيسة وزراء الدانمارك مته فريدريكسن، اليوم الثلاثاء، إلى رئيس وزراء غرينلاند في التنديد بزيارة مقررة لوفد أميركي إلى الجزيرة، معتبرة الزيارة "ضغطا غير مقبول" على غرينلاند وبلادها.
وقالت رئيسة الوزراء الدانماركية اليوم إن زيارة مقررة لوفد أميركي إلى غرينلاند وهي أرض دانماركية يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة عليها، تشكل "ضغطا غير مقبول على الجزيرة وبلادها على حد سواء".
وقالت فريدريكسن لشبكة "دي آر" الدانماركية "هذه بوضوح ليست زيارة تتعلق بما تحتاجه غرينلاند أو ترغب به. لذلك علي القول إن الضغط الذي يفرض على غرينلاند والدانمارك في هذا الوضع غير مقبول. وهو ضغط سنقاومه".
واستبق رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده الزيارة المقررة الخميس المقبل لوفد أميركي إلى الجزيرة الدانماركية ذات الحكم الذاتي بالتنديد بـ"التدخل الخارجي"، مؤكدا أنه لن يلتقي أيا من أعضاء الوفد الأميركي.
وبحسب إيغده، فإن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز سيزور غرينلاند هذا الأسبوع، بينما ذكرت وسائل إعلام أميركية بأن وزير الطاقة كريس رايت سيتوجه إلى الجزيرة القطبية أيضا.
وأعلن البيت الأبيض بأن أوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس ستزور غرينلاند من الخميس حتى السبت لمشاهدة السباق الوطني لزلاجات الكلاب في سيسيميوت على الساحل شمال الغربي.
إعلانوأفادت حكومة غرينلاند المنتهية ولايتها على فيسبوك بأنها لم "ترسل أي دعوات لزيارات سواء خاصة أو رسمية".
وأضافت أن "الحكومة الحالية هي حكومة انتقالية بانتظار تشكيل ائتلاف حاكم جديد، وطلبنا من جميع البلدان احترام هذه العملية".
من جهته، انتقد ينس فريدريك نيلسن الذي يتوقع أن يكون رئيس وزراء غرينلاند المقبل بعد فوز حزبه الديمقراطي (يمين وسط) في الانتخابات العامة، تحرّكات ترامب حيال غرينلاند واعتبرها "غير مناسبة".
وتأتي الزيارات على وقع تقلبات سياسية في غرينلاند إذ ما زالت الأحزاب السياسية في الجزيرة تتفاوض على تشكيل حكومة ائتلاف جديدة بعد الانتخابات العامة التي جرت في 11 مارس/آذار الجاري.
ومنذ عودته للسلطة في يناير/كانون الثاني الماضي شدد ترامب على أنه يسعى إلى أن تسيطر الولايات المتحدة على غرينلاند ورفض حتى استبعاد استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف.
وتضم غرينلاند، وهي أرض دانماركية تتمتع بحكم ذاتي وتسعى للتحرر من كوبنهاغن، احتياطات هائلة من المعادن والنفط، رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور.
وبحسب استطلاعات الرأي، يؤيد معظم أهالي غرينلاند الاستقلال عن الدانمارك لكنهم يرفضون ضم واشنطن للجزيرة.