الشرطة الأمريكية تعتقل 93 شخصا داخل جامعة جنوب كاليفورنيا
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة الأمريكية اعتقال 93 شخصًا، خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا بولاية لوس أنجلوس.
وذكرت الشرطة الأمريكية، على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، وفقا لقناة الحرة الأمريكية، اليوم الخميس، أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات، وستستمر دوريات الشرطة في المنطقة.
ومن جانبه، قالت الكابتن كيلي مونيز: إن عناصر من شرطة لوس أنجلوس توجهوا إلى حرم جامعة جنوب كاليفورنيا أمس، وتم تنفيذ اعتقالات للتعدي على ممتلكات داخل الجامعة، ورفض متظاهرون المغادرة.
وكانت جامعة جنوب كاليفورنيا أعلنت، في وقت سابق، إغلاق حرمها الجامعي، وطلبت من قسم شرطة لوس أنجلوس فض المظاهرة، كما قبضت الشرطة على الطلاب الذين استسلموا سلميا واحدا تلو الآخر.
اقرأ أيضاًالشرطة الأمريكية تعتقل مشتبها به في حادث إطلاق نار على ملهى ليلي بولاية إنديانا
الشرطة الأمريكية تعلن مقتل شخص وإصابة 8 آخرين إثر إطلاق نار في حفل بعيد الهالوين
الشرطة الأمريكية تغلق محيط السفارة الروسية بعد بلاغ عن حقيبتين مشبوهتين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الشرطة الأمريكية جنوب كاليفورنيا كاليفورنيا جامعة جنوب کالیفورنیا الشرطة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.