انخفاض منسوب بحر قزوين ينذر بكارثة بيئية
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن انخفاض منسوب بحر قزوين ينذر بكارثة بيئية، ونقل موقع mdeast أن الشاطئ الشرقي سيصبح جافا تماما ، وذكر أن توقعات الخبراء في المركز الوطني للدراسات والبحوث الخاصة ببحر قزوين في عام 2017 تشير .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انخفاض منسوب بحر قزوين ينذر بكارثة بيئية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ونقل موقع "mdeast" أن الشاطئ الشرقي سيصبح "جافا تماما"، وذكر أن توقعات الخبراء في المركز الوطني للدراسات والبحوث الخاصة ببحر قزوين في عام 2017 تشير إلى انكماش مياه بحر قزوين بحلول عام 2050.ويرجع هذا التقلص إلى تغير المناخ الذي من المرجح أن يتسارع في المستقبل، حيث يعود نحو 50% من انخفاض مياه بحر قزوين إلى ارتفاع درجات الحرارة وتبخر المياه.وحذر الخبراء من أنه إذا استمر هذا الاتجاه على هذا المعدل، فسيؤدي إلى تقلص ما يقرب من 20-25% من مساحة بحر قزوين في الجزء الشمالي، الذي يشمل الساحل الروسي. وتشير النتائج إلى أن منسوب مياه بحر قزوين انخفض بنحو 50 سم خلال الفترة من 2014 إلى 2021 فقط، مما تسبب في تراجع مياه البحر من 10 إلى 100 متر على سواحل مختلفة.وتشير القياسات الدقيقة للأرض التي أجريت في المحطات الساحلية لبحر قزوين إلى زيادة كبيرة في المنطقة الساحلية على طول أكثر من 850 كيلومترا من الساحل الشمالي لإيران، ويرون الخبراء أنه مع تكثيف عملية تناقص المياه، سيحدث مزيد من انكماش البحر ورحيل جزء كبير من قاع البحر في المستقبل القريب.ويتوقع الخبراء أن تؤثر أزمة تقلص منسوب مياه بحر قزوين بشكل سلبي على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في منطقة مازندران. ومن أجل معالجة هذه المشكلة، يجب أن يتخذ الدول المطلة على البحر إجراءات طارئة من خلال عقد اجتماعات متخصصة قبل فوات الأوان.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انخفاض منسوب بحر قزوين ينذر بكارثة بيئية وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بيان منسوب لبشار الأسد يكشف تفاصيل خروجه من سوريا
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
نشرت الرئاسة السورية السابقة، الاثنين، بيانا منسوبا للرئيس المخلوع بشار الأسد، عبر صفحاتها على (تيليجرام) و(فيسبوك) يكشف كواليس خروجه من سوريا إثر دخول الثوار العاصمة دمشق صباح الأحد، الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وقال الأسد، إنه "بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الاحد 8 كانون الأول 2024، ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش".
وأضاف: "مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّرة، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".
وتابع: "خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعا في مواجهة الهجوم الإرهابي".
وذكر: "من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطرا، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاما من الحرب، وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه".
وختم الأسد بالقول: "إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعبه آمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة. ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الانتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتا لا يغيره منصب أو ظرف. انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة"؛ حسبما ورد في البيان المنسوب لرئيس النظام المخلوع.