دِل تضيف إمكانات فائقة لخادم Dell PowerEdge عبر مسرع الذكاء الاصطناعي Gaudi 3
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
نجحت شركة دِل تكنولوجيز في إضافة إمكانات فائقة لخادم (Dell PowerEdge XE9680) الذي يلعب دورًا مهمًا في تسريع الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي والتعلم الآلي والتدريب على التعلم العميق ونمذجة الحوسبة عالية الأداء، حيث تم دمج مسرّع الذكاء الاصطناعي Gaudi 3 من إنتل في مجموعة الخوادم مما يعد تقدمًا كبيرًا، إذ يوفر حزمة محسنة من القدرات التكنولوجية المُصممة لتلبية احتياجات أعباء العمل المعقدة وكثيفة البيانات.
استخدام تنوع السيليكون للحلول المخصصة
يبرز الطراز PowerEdge XE9680 من دِل تكنولوجيز كمنصة رائدة تجمع بين تسريع وحدة معالجة الرسومات بثمانية اتجاهات والخادم x86، مما يتيح أداءً استثنائيًا في العمليات التي تتمحور حول الذكاء الاصطناعي. ولذلك، يؤدي دمج مسرّع Gaudi 3 من إنتل في هذا النظام البيئي إلى زيادة قدراته، مما يوفر للعملاء خيار تصميم أنظمتهم وفقًا للاحتياجات الحاسوبية المحددة، لا سيما المرتبطة بأحمال عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
المواصفات الفنية تقود نجاح العملاء
وبفضل تكوينه المُصمم ليزدهر في بيئات تصل درجة حرارتها إلى 35 درجة مئوية، يعزز الطراز XE9680 الموثوقية وقابلية التوسع. وتعمل إضافة مسرعات Gaudi 3 من إنتل على إثراء إمكانيات تكوين الخادم. ويتضمن ذلك ما يصل إلى 32 فتحة لوحدة الذاكرة المضمنة المزدوجة (DIMM) لسرعة النقل المضاعفة DDR 5 وذلك لتحسين إنتاجية البيانات، و16 محرك أقراص EDSFF3 لحلول تخزين البيانات الفائقة، وثماني فتحات PCIe Gen 5.0 لتوسيع الاتصال وعرض النطاق الترددي. كما تم تصميم خادم XE9680، المجهز بمعالجين Intel® Xeon® Scalable من الجيل الرابع مع ما يصل إلى 56 مركزًا، بما يعزز أداء تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المطلوبة، مما يمنحه ميزة تنافسية في معالجة البيانات وتحليلها.
التطورات الاستراتيجية لرؤى الذكاء الاصطناعي
يتفوق الطراز PowerEdge XE9680، مع إضافة مسرعات إضافية، على قدرات الأجهزة التقليدية، مما يجعله أداة بالغة الأهمية للمؤسسات التي تتطلع إلى تسخير الذكاء الاصطناعي للحصول على رؤى عميقة للبيانات. ويرسي هذا المزيج من قدرة المعالجة القوية والتصميم الفعال المبرد بالهواء، معيارًا جديدًا لتسريع الذكاء الاصطناعي، مما يوفر رؤى سريعة وقابلة للتنفيذ لتعزيز نتائج الأعمال.
الانفتاح التكنولوجي وتعزيز الابتكار
يقدم مسرّع الذكاء الاصطناعي Gaudi 3 من إنتل ميزات الأداء الحيوية لأحمال عمل الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يتضمن 64 بت من بروتوكول التحكم بالإرسال TPCمخصص وقابل للبرمجة، و128 جيجابايت من سعة ذاكرة النطاق الترددي العالي HBM2E، مما يوفر 3.7 تيرابايت من عرض النطاق الترددي للذاكرة، و96 ميجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي الثابتة (SRAM). وتم تحسين المنظومة المفتوحة لمسرّع Gaudi 3 من خلال الشراكات، ودعمه بإطار قوي من المكتبات النموذجية، حيث تعمل أدوات التطوير الخاصة به على تبسيط عملية الانتقال إلى قواعد التعليمات البرمجية الموجودة، مما يقلل الترحيل إلى بضعة أسطر من التعليمات البرمجية.
قدرات مميزة في مجال الشبكات وفك تشفير الفيديو
يقدم الطراز PowerEdge XE9680، المعزز بمسرّع Gaudi 3، إمكانات ربط شبكي جديدة مدمجة مباشرة في المسرعات عبر ستة منافذ OSFP 800GbE. وتسمح هذه الروابط بإجراء اتصالات مباشرة بنسيج التسريع الخارجي دون الحاجة إلى تثبيت بطاقات NIC إضافية في النظام. وهذا لا يؤدي إلى تبسيط البنية التحتية فحسب، بل يقلل أيضًا من التكلفة الإجمالية للملكية ويقلل من تعقيد البنية التحتية. وعلاوة على ذلك، فإن أجهزة فك ترميز الوسائط المتخصصة Gaudi 3 من إنتل مخصصة لتطبيقات رؤية الذكاء الاصطناعي، وقادرة على التعامل مع مهام المعالجة المسبقة الشاملة، وبالتالي تبسيط عمليات تحويل الفيديو إلى نص وتحسين الأداء لتطبيقات الذكاء الاصطناعي للشركات.
الطراز PowerEdge XE9680 من دِل تكنولوجيز المزود بمسرّع Gaudi 3: خطوة نحو الأمام في تطوير الذكاء الاصطناعي
يمثل التعاون بين دِل تكنولوجيز وإنتل، والذي أدى إلى إنتاج الطراز PowerEdge XE9680 المزود بمسرّع الذكاء الاصطناعي Gaudi 3، نقطة تحول في حوسبة الذكاء الاصطناعي، فهو يوفر حلاً تطلعيًا يلبي المتطلبات الحالية لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي ويتوقع الاحتياجات المستقبلية للصناعة. ويهدف هذا التعاون إلى تزويد قادة التكنولوجيا بأدوات ابتكار متطورة، ودفع حدود تطوير الذكاء الاصطناعي ووضع معايير جديدة للجودة والكفاءة الحاسوبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی د ل تکنولوجیز
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي مجرد وهم.. باحثون يكشفون السبب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور جديد يعيد تقييم فعالية الذكاء الاصطناعي، أعلن باحثون بإحدى شركات التكنولوجيا العملاقة أن الذكاء الاصطناعي، وخصوصًا النماذج اللغوية الكبيرة، يُظهر سلوكًا يُوحي بالذكاء ولكنه في الواقع مجرد وهم، هذه النماذج تُظهر قدرة على الاستجابة والتفاعل مع المستخدمين، إلا أنها تفتقر إلى التفكير المنطقي الحقيقي وفهم السياق العميق.
ووفقا لموقع techxplore أن الباحثون يقولون رغم التقدم الكبير الذي حققته تطبيقات الذكاء الاصطناعي، توضح دراسة باحثي شركة التكنولوجيا أن هذه التقنيات ما زالت بعيدة عن تحقيق ذكاء حقيقي، والنماذج الحالية تعتمد على تقنيات تحليل الأنماط بدلاً من الفهم العميق أو التفكير المنطقي، مما يجعلها أداة مفيدة ولكنها ليست بديلاً عن العقل البشري، ونُشر البحث عبر منصة arXiv preprint.
نقاط البحث الأساسية:
• أجريت الدراسة على نماذج لغوية كبيرة، مثل تلك المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الشائعة.
• أظهرت النتائج أن هذه النماذج لا تفهم الأسئلة المطروحة فهمًا حقيقيًا، بل تعتمد على بنية الجمل والخوارزميات المكتسبة.
الفرضية الأساسية للدراسة:
افترض الباحثون أن الذكاء الحقيقي، سواء للكائنات الحية أو الآلات، يتطلب القدرة على:
1. التمييز بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة: مثال ذلك، إذا سأل طفل والده عن عدد التفاح في حقيبة تحتوي على تفاح صغير الحجم، يمكن للعقل البشري تجاهل حجم التفاح كعامل غير ذي صلة بالإجابة.
2. إظهار التفكير المنطقي: القدرة على استخلاص الاستنتاجات الصحيحة بناءً على المعطيات المتاحة.
اختبار النماذج اللغوية الكبيرة:
• استخدم الباحثون مئات الأسئلة التي استُخدمت سابقًا لتقييم قدرة النماذج اللغوية.
• أضيفت معلومات غير ذات صلة إلى هذه الأسئلة لقياس قدرة الذكاء الاصطناعي على تجاهلها.
• النتيجة: أدى وجود معلومات زائدة إلى إرباك الذكاء الاصطناعي، مما نتج عنه إجابات خاطئة أو غير منطقية.
نتائج البحث:
1. عدم الفهم الحقيقي للسياق
النماذج اللغوية الكبيرة لا تفهم الأسئلة فهمًا عميقًا. بدلاً من ذلك، تستند إلى التعرف على الأنماط وتوليد إجابات تعتمد على البيانات السابقة.
2. إجابات مضللة
أعطت النماذج إجابات بدت صحيحة ظاهريًا، لكنها عند الفحص الدقيق تبين أنها خاطئة أو غير متسقة مع المنطق.
3. الوهم الذكي
النماذج تظهر وكأنها “تفكر” أو “تشعر”، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات تعليم الآلة للتفاعل مع المستخدم، دون وجود ذكاء حقيقي أو إدراك.
أمثلة توضيحية من البحث:
• سؤال بسيط: عند طرح سؤال على الذكاء الاصطناعي يتضمن معلومات غير ضرورية، غالبًا ما يدمجها في إجابته بدلاً من تجاهلها.
• الشعور والإحساس: عند سؤال الذكاء الاصطناعي عن “شعوره” تجاه أمر معين، قد يقدم إجابات تُوحي بأنه يشعر، لكن هذه مجرد خدعة لغوية تعتمد على بيانات التدريب.
دلالات البحث:
• النتائج تعزز وجهة النظر التي ترى أن الذكاء الاصطناعي ليس “ذكاءً” حقيقيًا بالمعنى البشري، بل هو نموذج إحصائي معقد.
• تؤكد الدراسة أن الذكاء الاصطناعي الحالي غير قادر على التفكير المنطقي أو فهم السياق كما يفعل الإنسان.
التحديات المستقبلية:
• تحسين قدرة النماذج اللغوية على الفصل بين المعلومات ذات الصلة وغير ذات الصلة.
• تطوير نماذج ذكاء اصطناعي تفهم السياق بشكل أفضل وتُظهر منطقًا أقرب للإنسان.
• تقليل الاعتماد على الأنماط الإحصائية وزيادة التركيز على التفاعل الديناميكي.