شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كردستان اتفاق الحزبين الكبيرين وتفاؤل بحل عقدة الانتخابات، ويأتي هذا التطور بينما يضغط ال موعد الذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، وهو الأول من أغسطس، كي تتسلم الرد من رئاسة كردستان .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كردستان.

. اتفاق الحزبين الكبيرين وتفاؤل بحل عقدة الانتخابات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كردستان.. اتفاق الحزبين الكبيرين وتفاؤل بحل عقدة...

ويأتي هذا التطور بينما يضغط الموعد الذي حددته المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، وهو الأول من أغسطس، كي تتسلم الرد من رئاسة كردستان العراق بتحديد موعد لإجراء الانتخابات العامة في الإقليم بدءا من 18 فبراير المقبل أو بعده، وإلا فإنها ستضطر لتأخير الموعد الذي يمكنها فيه تنظيم العملية الانتخابية.

وحضر الاجتماع رئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بافل الطالباني.

مناخ إيجابي

التصريحات التي أعقبت المباحثات بين الجانبين شددت على أن اللقاء كان إيجابيا، وجاء في بيان ختامي بعد نهايته أنه "بعد التباحث حول أوضاع المنطقة عامة والعراق وكردستان خاصة، يؤكد الجانبان على حماية كيان إقليم كردستان وحقوقه الدستورية، وتكريس كل الجهود والإمكانيات لمواجهة التهديدات من أجل الحفاظ على الأوضاع المعيشية للمواطنين ومعالجة المشكلات".

وحسب البيان، اتفق الوفدان على 5 نقاط هي:

يدعم كلا الطرفين إجراء انتخابات برلمان كردستان في الموعد الذي يحدده رئيس الإقليم، وبعد التشاور مع الأطراف السياسية في الإقليم. لتقديم المزيد من الخدمات لشعب كردستان على مختلف الأصعدة، نضع كافة المشاكل والاختلافات الصغيرة جانبا، ونعمل على معالجة المشكلات سوية. الاستمرار في عملية تنظيم قوات البيشمركة. دعم ومساندة اتفاقيات حكومة إقليم كردستان. لزيادة التقارب ومواجهة التحديات والتغلب على العقبات، قررنا بروح كردستانية ووطنية، مواصلة اجتماعاتنا الثنائية وتنسيقنا مع بقية الأطراف.

توافق على الانتخابات

ويرى مراقبون أن هذا الاجتماع ينسجم مع الدعوة التي كانت قد أطلقتها المفوضية قبل أيام على لسان رئيس الفريق الإعلامي فيها عماد جميل، في تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، التي جاء فيها:

نتمنى تحديد موعد الانتخابات من قبل رئاسة الإقليم في مناخ من الصفاء والتوافق بين مختلف القوى السياسية في كردستان، وهو ما سيسهم في نجاحنا في إنجاز انتخابات تصب مخرجاتها في خدمة الإقليم واستقراره. نحرص كمفوضية على أن نكون عامل خير وتقريب، وندعو لاعتماد موعد انتخابات كردستان بأريحية وهدوء وتفاهم بين مختلف الجهات. نعتقد أن إدارتنا للانتخابات بسجل ناخبين رصين وبشفافية ونزاهة وبمعايير متطورة، هو بحد ذاته مبعث ارتياح واطمئنان الجميع هناك، وهو ما سيكون عاملا مساعدا للتوافق والانفراج.

خطوة في الاتجاه الصحيح

يقول الأكاديمي والخبير بالشؤون الكردية طارق جوهر، في لقاء مع موقع "سكاي نيوز عربية":

مخرجات الاجتماع مهمة جدا وتؤشر لانفراج، ولو أولي، في جدار الأزمات والخلافات بين الحزبين الحاكمين في كردستان العراق، خاصة الفقرة المتعلقة بدعم الموعد الذي سيقرره رئيس الإقليم للانتخابات العامة، مما يعني إزالة عقبة كبيرة أمام ذلك الاستحقاق. الاجتماع سيفتح الباب غالبا أمام تحديد موعد الانتخابات، الذي ليس بالضرورة أن يحدد قبل بداية أغسطس، خاصة أن الفقرة حول هذه النقطة تنص على ضرورة التشاور مع القوى السياسية المختلفة لتحديد الموعد الجديد، وغالبا سيكون في الربيع المقبل، شهر أبريل أو مايو. هذا الاتفاق، رغم أهميته، بحاجة لتدعيمه بالمزيد من التوافق عبر اجتماعات مقبلة، حيث إن الملفات الضاغطة كثيرة، لا سيما تأخر رواتب الموظفين في الإقليم، الذي يشكل مشكلة كبرى تلقي بظلالها السلبية على مختلف مناحي الحياة هنا.

وكان برلمان إقليم كردستان العراق قد مدد في أكتوبر الماضي ولايته التشريعية حتى نهاية عام 2023، خلال تصويت بغالبية 80 نائبا من أصل 111.

وصوت النواب لصالح قانون تمديد الدورة الخامسة للبرلمان التي انتهت في نوفمبر عام 2022، وذلك على وقع الخلافات السياسية لا سيما بين الحزبين الكرديين الكبيرين الديمقراطي والاتحاد الوطني، التي أدت لعدم إجراء الانتخابات العامة التي كانت مقررة خريف 2022 في موعدها.

وجاء في بيان صادر عنه حينها إن التمديد خطوة "لقطع الطريق على حدوث فراغ قانوني، وتمثيل مبدأ استمرارية المؤسسات الدستورية في إقليم كردستان العراق".

لكن المحكمة الاتحادية العليا في العراق أصدرت في 30 مايو الماضي قرارا بعدم دستورية تمديد عمل برلمان كردستان لعام إضافي، معتبرة أن كل القرارات الصادرة عنه بعد تلك المدة "باطلة".

70.39.246.37



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كردستان.. اتفاق الحزبين الكبيرين وتفاؤل بحل عقدة الانتخابات وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس کردستان العراق إقلیم کردستان موعد الذی سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

نقابة صحفيي الإقليم عن غلق مؤسسة جاودير: يتعارض مع حريات التعبير

بغداد اليوم - أربيل

علق نقيب الصحفيين في إقليم كردستان آزاد حمه أمين، اليوم الاحد (8 أيلول 2024)، على غلق مؤسسة إعلامية في السليمانية من قبل قوة تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، وتأثير هذا الموضوع على الحريات الصحفية في الإقليم.

وقال حمه أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مؤسسة جاودير رسمية ومسجلة، وأقدمت قوة خاصة تسمى "كوماندوز" على غلقها، ولكن المشكلة أن الخلاف حول العائدية يجب أن يكون التدخل الأمني خلال الشرطة المحلية حصرا".

وأضاف أن "إغلاق أي مؤسسة إعلامية لا يحصل إلا بأمر قضائي بحسب قانون 35 لسنة 2007، والذي نص على أن تكون المحكمة هي الجهة المختصة بإغلاق أي مؤسسة".

وأشار إلى أنه "إذا كانت أي إشكالية أو خلاف حول العائدية فمحكمة البداءة هي الجهة الوحيدة التي لها الحق بإصدار قرار الغلق، على أن يتم تنفيذه من قبل الشرطة المحلية حصرا، وليس الآسايش أو القوات الخاصة".

وأعرب نقيب الصحفيين في الإقليم عن قلق النقابة من قرار غلق أي مؤسسة إعلامية، دون النظر إلى عائديتها السياسية وإلى أي جهة تتبع، فنحن كنقابة نعبر عن تضامننا مع الصحفيين والمؤسسات والإعلامية، وأي تجاوز يتعارض مع حريات التعبير المصانة وفقا لقانون 35.

ومساء الخميس 5 أيلول 2024، داهمت قوات "الكوماندوز" التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، مبنى مؤسسة "جاودير" التابعة للسياسي الكردي ملا بختيار في محافظة السليمانية.

وأدانت لجنة حماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في نقابة صحفيي كردستان، سلوك قوات "الكوماندوز" التابعة للاتحاد الوطني ضد مؤسسة "جاودير"، واصفة إياه بـ "التهديد لحرية التعبير".

من ناحيته، أدان مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين اقتحام مقر شبكة "جاودير" في السليمانية من جانب عناصر تابعين للاتحاد الوطني، مؤكدا أن هذا الفعل "سيؤثر سلبا على سمعة عاصمة الثقافة السليمانية، وهي خطوة غير موفقة لحل الخلافات".

مقالات مشابهة

  • ما الذي يبتغيه الرئيس التونسي من إقالة الولاة قبل الانتخابات؟
  • قد تتحول إلى دولة غنية جدا.. اكتشاف نفط وغاز ضخم من المرتفب أن يغير مصير دولة أسيوية.. وتفاؤل حذر
  • "ملك الدولار".. قصة العراقي الذي استغل المركزي الأمريكي لتحويل أموال إلى إيران
  • انتخابات تونس.. الفخّ الذي وقع فيه قيس سعيد
  • عقدة المملكة.. الصحراء المغربية في قلب الرئاسيات الجزائرية!
  • الخارجية الأمريكية: نبارك النتائج التي خلصت إليها الانتخابات الرئاسية في الجزائر
  • المصالح الحزبية في الإقليم أولاً.. والموظفون على حافة الانهيار
  • السوداني يؤكد على أهمية إنجاز المشاريع التي تعمل فيها الشركة في العراق
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • نقابة صحفيي الإقليم عن غلق مؤسسة جاودير: يتعارض مع حريات التعبير