بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تبلغ كلفة المشروع 1.2 مليون دينار ممول بقرض من الصندوق الكويتي للتنمية تبلغ مدة العمل في المشروع 150 يوما
أعلنت وزارة الاشغال العامة والاسكان عن إنطلاق أعمال مشروع تحسين وإعادة تأهيل طريق جرش-المفرق اعتبارا من صباح يوم السبت المقبل، السابع والعشرين من نيسان الجاري.
ووفقا للوزارة يبلغ طول المشروع نحو 15 كم، يبدأ من المنطقة الممتدة من الكيلو العاشر بعد ترخيص جرش وينتهي بمنطقة رحاب، فيما تبلغ كلفة المشروع 1.
وتتضمن الأعمال في المشروع كشط طبقة الخلطة الاسفلتية القائمة وتنفيذ طبقة خلطة اسفلتية سطحية جديدة يسماكة (7) سم، كما تتضمن الأعمال حقن للشقوق واعمال ترقيعات عميقة حيثما يلزم، إضافة للأعمال المتعلقة بتصريف مياه الأمطار وتحسين المداخل والمخارج وفتحات الالتفاف، وتعزيز عناصر السلامة العامة، من دهانات وعواكس ارضية وشواخص مرورية، والعديد من الاعمال اللازمة وفق أعلى المعايير الهندسية المتبعة عالميًا.
اقرأ أيضاً : قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ الأربعاء
وسيتم اعتماد نظام التحويلات على اجزاء من الطريق لضمان انسيابية حركة السير على الطريق، وستعمل الوزارة على تأهيل التحويلات المرورية وتجهيزها بكافة عناصر السلامة المرورية التي تحقق اعلى معايير السلامة العامة.
وتهيب وزارة الاشغال العامة والاسكان بالأخوة المواطنين التقيد بقواعد القيادة الآمنة واتباع تعليمات كوادرها وكوادر مديرية الأمن العام التي ستتواجد في الموقع على مدار الساعة إضافة الى التقيد بالإشارات والشواخص الارشادية والتحذيرية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأشغال طريق جرش المفرق
إقرأ أيضاً:
البدء بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، عن البدء بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، أن "السوداني افتتح مشروع نفق ومجسر تقاطع معسكر الرشيد -الزعفرانية، أحد مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد/ المرحلة الأولى"، مضيفاً أنه "افتتح ايضا مشروع التكسية الحجرية للجانب الأيسر لنهر دجلة المحاذي لطريق السندباد، وهو أحد مشاريع وزارة الموارد المائية، وبطول 2.1 كم".
وأوضح المكتب أن "مشروع تقاطع معسكر الرشيد -الزعفرانية يتضمن إنشاء مجسر يربط طريق بغداد الجديدة بمعسكر الرشيد ومنطقة الزعفرانية، ويبلغ طول المجسر (900) م وبعرض 9.5 م، أمّا النفق فيربط الجنوب الشرقي من طريق معسكر الرشيد والزعفرانية، بالشمال الغربي بمنطقة (الكرادة)، ويبلغ طوله (430) م، ويشمل النفق ممرين للذهاب والإياب، بعرض 10م لكل منهما، مع تنفيذ جزرة وسطية".
وثمن السوداني، في حديث خلال الافتتاح، بحسب البيان "جهود ملاكات وزارتي الإعمار والإسكان والبلديات، والموارد المائية، في تحقيق هذين المنجزين، والجهات الساندة من أمانة بغداد ومديرية المرور وفريق المتابعة، وكل الجهات القطاعية، كما قدم شكره للشركة المنفذة للمشروع".
وبارك رئيس مجلس الوزراء لأهالي بغداد "افتتاح مجسر تقاطع معسكر الرشيد- الزعفرانية، معرباً عن شكره لتحملهم معاناة الازدحامات طيلة فترة التنفيذ"، مؤكداً "استمرار العمل ليلاً ونهاراً لتنفيذ باقي مشاريع البرنامج الحكومي".
وأضاف السوداني أنّ "مشاريع فكّ الاختناقات وفرت الحلول في تسهيلات طرق النقل، ومنحت جانباً جمالياً للعاصمة بغداد، كما أوجدت جيلاً من المهندسين الذين عملوا في هذه المشاريع بدقتها الفنية والعمرانية، ما سيؤهّلهم لإنجاز مشاريع جديدة في المستقبل".
وبين أن "مشروع تقاطع معسكر الرشيد– الزعفرانية، هو المشروع التاسع من الحزمة الأولى لمشاريع فك الاختناقات المرورية البالغة (16) مشروعاً، والمشروع الثاني نفذته وزارة الموارد المائية، بالتكسية الحجرية للجانب الأيسر من نهر دجلة، الممتد إلى جانب طريق السندباد"، مشيرا إلى أنه "بدأنا بالحزمة الثانية من مشاريع فكّ الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد، وأن مشروع تقاطع الزعفرانية، بمكوناته من الجسر والنفق وباقي التفاصيل، من المشاريع المعقدة عمرانياً، وتطلب دقة فنية عالية بالتنفيذ".
ولفت السوداني إلى أن "المشروع استغرق اوقتاً لإزالة التعارضات والمشاكل الفنية في منطقة مكتظة تتداخل فيها الخدمات، وعانى الفريق الفني كثيراً لإنجاز المهمة، وتم إنجاز المشروع وتحققت الانسيابية وسهولة التنقل، بالنسبة للمواطنين في هذه المنطقة المهمة والحيوية من بغداد".
وذكر أن "طريق السندباد كان مغلقاً طيلة عقود، والحكومة تبحث دائماً عن الحلول لأهم المشاكل، خصوصاً ما يتعلق بالنقل والحركة حيث أن مشروع تكسية ضفاف دجلة تم تنفيذه من قبل ملاكات وزارة الموارد المائية، بجهد وطني وكلفة واطئة بالقياس لنوعية هذا المشروع"، مبيناً أن "المشاريع الخدمية ستستمر، وهذا هو مسار عمل حكومتنا، وهدفنا إظهار العاصمة، وكل محافظاتنا، بالصورة الأجمل والأفضل، ونعمل على جعل صورة العاصمة ومدن العراق مكتملة من ناحية مشاريع البنى التحتية، وتوفر عامل جذب لكل الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية".